الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

16,1 مليار درهم خسائر الأسهم المحلية خلال أسبوع

16,1 مليار درهم خسائر الأسهم المحلية خلال أسبوع
21 يوليو 2007 03:47
شهدت أسواق المال في الإمارات خلال الأسبوع عودة سهم اعمار العقارية ليثبت مدى قدرته على التأثير في السوق إلا أن هذا التأثير جاء سلبيا فبعد أن كانت التوقعات الأسبوع الماضي بإمكانية نجاح كل من مؤشري دبى وأبوظبي في تخطي نقاط المقاومة الرئيسية عند 4550 بدبى، 3700 بابوظبي ليستمر الاتجاه الصاعد لهما، إلا أن نتائج إعمار خيبت آمال المستثمرين· وبلغ صافى ارباح ''إعمار'' في النصف الأول 3,3 مليار درهم مقابل 3,1 مليار درهم الفترة المثيلة بنسبة نمو كانت اقل من توقعات المحللين والمستثمرين (فعلى الرغم من ارتفاع الإيرادات بنسبة 59 % لتبلغ 8,1 مليار درهم مقابل 5,1 مليار درهم الفترة المثيلة إلا أن ارتفاع التكاليف بنسبة كبيرة بلغت 142 % لتبلغ 4,6 مليار درهم مقابل 1,9 مليار درهم الفترة المثيلة أدى إلى تآكل ارتفاع الإيرادات· وقال التقرير الأسبوعي لمركز أبحاث شركة أمانة كابيتال: إن استمرار الغموض المتعلق بصفقة دبي القابضة ساهم في دفع السهم إلى الانخفاض منذ اللحظة الاولى لجلسة يوم الثلاثاء الماضي، ما أثار حالة من الارتباك في السوق أدت إلى عمليات بيع كثيفة شملت كافة الأسهم القيادية التي لم تعلن بعد عند نتائجها، ما انعكس في إغلاق 62 ورقة مالية بنهاية الأسبوع على انخفاض من اجمالي 77 ورقة مالية تم التعامل عليها ما أدى إلى انخفاض القيمة السوقية بـ 16,1 مليار درهم· أما عن ابرز الأحداث التي شهدها السوق فكان ادراج سهم العربية للطيران يوم الثلاثاء والذي استحوذ على 63,4 % من اجمالى كمية التعاملات بسوق دبى بعد أن شهد تداول 915,6 مليون سهم وسجل وأنهى تعاملات الأسبوع عند 1,10 درهم· وتأثر سوق ابوظبي سلبا بإعلان سهم بنك ابوظبي التجاري نتائجه المالية عن النصف الأول بنسبة انخفاض 17,8 % لينخفض على إثرها السهم بنسبة 8,6 % ويغلق عند 7,01 درهم، وأثرت هذه الأحداث سلبا على سهم الامارات للاتصالات الذى انخفض خلال الاسبوع بنسبة 2,4 % ليغلق عند 18,50 درهم حيث يتداول السهم حاليا بعد انتهاء الحق في الحصول على التوزيع 0,25 درهم للسهم الخاصة بارباح النصف الاول التى بلغت 3,7 مليار درهم مقابل 2,8 مليار درهم الفترة المثيلة من العام السابق بنسبة نمو 33 %· ومن المنتظر ان يستمر الاداء الافقى خلال الاسبوع المقبل مع انتظار نتائج الشركات القيادية الأخرى· وشهدت التداولات خلال الاسبوع انخفاضا ملحوظا حيث انخفضت كمية وقيمة التداول بنسب 8,3 % ، 24,3 % على التوالي حيث تم تداول 2,4 مليار سهم بقيمة 6,4 مليار درهم· تركزت التعاملات خلال الاسبوع الماضي في سوق دبي الذي استحوذ على 59,7 % ، 55,6 % من اجمالي كمية وقيمة التعاملات وشهد تداول 1,4 مليار سهم بقيمة 3,6 مليار درهم· واحتل سهما اعمار العقارية والعربية للطيران قائمة أكثر الشركات نشاطا من حيث القيمة واستحوذا على 33,1 % ، 28,5 % على التوالي من قيمة تعاملات سوق دبي في حين انفرد سهم العربية للطيران بقائمة أكثر الشركات نشاطا من حيث الكمية مستحوذا على 63,4 % من كمية تعاملات السوق وشهد تداول 915,6 مليون سهم· واستمر النشاط على كل من سوق دبي المالي والخليج للملاحة وبنك دبي الإسلامي ودبي للاستثمار لكن بنسب اقل من الأسبوع الماضي· أما سوق ابوظبي فقد استحوذ على 40,3 % ، 44,4 % من اجمالي كمية وقيمة التعاملات، وشهد تداول مليار سهم بقيمة 2,8 مليار درهم واحتل سهم ابوظبي الوطنية للطاقة قائمة انشط الشركات من حيث القيمة مستحوذا على 19,8 % من قيمة تعاملات سوق ابوظبى، بينما احتل سهم الواحة العالمية للتأجير قائمة انشط الشركات من حيث الكمية مستحوذا على 26,3 % من اجمالي كمية التداول بالسوق، واستمر النشاط على كل من سهم صروح العقارية، والدار العقارية، ودانة غاز· وانخفض مؤشر سوق أبوظبي بـ 78,92 نقطة بنسبة 2,14 % ليغلق عند 3605,50 نقطة، وانخفض مؤشر سوق دبي بـ 149,88 نقطة بنسبة 3,33 % ليغلق عند 4357,19 نقطة، وهو ما انعكس على مؤشر سوق الإمارات الصادر عن هيئة الاوراق المالية والسلع الذى انخفض بـ 125,28 نقطة بنسبة 2,70 % ليغلق عند 4519,14 نقطة مما ادى الى انخفاض رأس المال السوقي 16,1 مليار درهـم ( بلغت خسائر سوق ابوظبي 7 مليار درهم، في حين بلغت خسائر سوق دبي 9,1 مليار درهم)· وحد من انخفاض المؤشر التأثير الايجابي لكل من قطاعي الطاقة والنقل حيث ارتفعت القيمة السوقية لقطاع الطاقة بنسبة 1,8 % لترتفع بـ 0,4 مليار درهم حيث تأثر بارتفاع كل من ابوظبي الوطنية للطاقة، وآبار للاستثمار البترولي بنسب 2,8 % ، 9,3 % على التوالي· كما ارتفع قطاع النقل بنسبة 3,4 % لترتفع قيمته السوقية 0,3 مليار درهم متأثرا بإدراج سهم العربية للطيران بقيمته الاسمية (درهم) والذي أنهى تعاملات الاسبوع عند 1,10 درهم مرتفعا بنسبة 10 %· وقال الدكتور محمد عفيفي، مدير قسم الأبحاث والدراسات المالية بشركة الفجر للأوراق المالية: شهد الأسبوع الماضي تراجع حركة النشاط بالسوق على الرغم من إدراج سهم شركة العربية للطيران بسوق دبي في منتصف هذا الأسبوع حيث تراجعت قيمة التداول الأسبوعية من 8,4 مليار درهم خلال الأسبوع قبل الماضي لتصل إلى 6,3 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي بنسبة انخفاض بلغت 24,3 % وفي ضوء ذلك التراجع انخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 2,7 %، وهى نسبة انخفاض مرتفعة نسبيا ولم يعهدها السوق منذ شهر ابريل الماضي في ضوء التزايد المستمر في درجة تفاؤل المستثمرين بنتائج الشركات نصف السنوية الذي كان سائدا بين المستثمرين خلال الفترة الماضية وإقدامهم على ضخ المزيد من السيولة بالسوق· وأضاف الدكتور عفيفي: أن التراجع الذي أصاب حركة النشاط بالسوق هذا الأسبوع وما نتج عنه من آثار سلبية على قيمة التداول وعدد الصفقات المنفذة يمكن إرجاعه إلى انخفاض جزئي في درجة تفاؤل وثقة المستثمرين ناتج عن زيادة درجة القلق والتخوف لديهم من أن تحمل الساعات القادمة إفصاحا عن نتائج نصف سنوية غير مرض خاصة بعد ظهور بعض النتائج غير المرضية للمستثمرين والتي لا تتفق وتوقعات المحللين حولها خاصة تلك المتعلقة بالشركات التي لها ثقل بالسوق أو ما يطلق عليها الشركات القيادية، كما كان لتلك النتائج أثر مباشر على تدفقات المستثمرين الأجانب وصافي الاستثمار الأجنبي والتي انخفضت إلى مستوياتها الدنيا خلال الأسبوع· وقال: إن النتائج غير المرضية التي تم الإفصاح عنها خلال الأسبوع الماضي التي أدت إلى زيادة درجة القلق والخوف لدى المستثمرين جعلت عدداً كبيراً من المستثمرين يعيد حساباته مرة أخرى بشأن التوقعات الخاصة بنتائج الشركات نصف السنوية التي لم يعلن عنها حتى الآن ويفضل الانسحاب الجزئي والمؤقت تمهيدا لإعادة التمركز داخل السوق مرة أخرى· وأضاف الدكتور عفيفي أن النتائج غير المرضية كانت بمثابة صدمة غير متوقعة لكل من المستثمرين والمحللين معا، وأدت إلى أن تفقد الأسهم المقيدة بالسوق خلال الأسبوع الماضي ما قيمته 11,5 مليار درهم بما يمثل ثلاثة أرباع الأرباح التي حققتها الأسهم المقيدة بالسوق منذ بداية شهر الإفصاح، وظهر تأثيرها واضحا في سوق دبي والذي انخفض مؤشره العام بنسبة 3,24 % خلال الأسبوع على الرغم من إدراج سهم الشركة العربية للطيران به في منتصف الأسبوع والتي كان من المفترض أن تزيد من حركة النشاط بالسوق وتدفع مؤشره للارتفاع خاصة في جلسات التداول الأولى، إلا أن تزامن تاريخ الإدراج مع النتائج غير المرضية التي تم الإعلان عنها أدى إلى عمليات تحول وإعادة تمركز فيما بين الأسهم المقيدة والسهم الجديد ولم يكن جاذبا لسيولة جديدة تستطيع استيعاب حركة التراجع التي أصابت السوق· من جانبه، قال الدكتور همًام الشماع المستشار الاقتصادي لشركة الفجر للأوراق المالية: بدأت تداولات الأسبوع الماضي هادئة وضعيفة من حيث الحجم والقيمة خلال اليومين الأولين وكأن السيولة كانت تنتظر متحفزةً للشراء تحسباً لحدثين مُنتظرين: إفصاح إعمار وإدراج العربية للطيران، وما إن حل يوم الثلاثاء وجاءت الريح بما لا تشتهي السًفنُ، المتمثل بإفصاح إعمار حتى راحت السوق تلقي بحملها من مكتسبات الفترة الماضية تحت ضغط التسييل لشراء العربية للطيران وتحت ضغط العوامل النفسية التي أفقدت صغار المستثمرين صبرهم وجلادتهم وكذلك تحت ضغط المضاربين الذين يتصيّد بعضهم الفرصة السانحة لدفع صغار المستثمرين للتخلي عن أسهمهم بدافع الهلع الذي عم السوق كي يعيدوا شراءها ربما في الأسبوع المقبل على أكثر تقدير، حيث نعتقد أن السوق ستشهد تحسناً ملموساً ظهرت معالمه مع الاستقرار النسبي الذي سجله مؤشر سوق الإمارات والتحسن النسبي الذي سجله مؤشر سوق ابوظبي في نهاية جلسة الخميس بالقياس إلى بداية الجلســــة حيـــث اقفل منخفضـــا بنسبة 0,4 بعد ان كان وصل في بداية الجلسة إلى حدود (- 1,5%)· وأضاف الشمّاع: رغم أن الأرباح كانت أقل من المتوقع وأقل مما كانت عليه في الربع الأول إلا أننا نعتقد أن إفصاح إعمار بحد ذاته لم يكن السبب في تراجع سهم إعمار وأسهم الشركات الأخرى بقدر ما أن الإفصاح جاء في وقت نفذ فيه صبر السوق من انتظار النتائج الموعودة عن صفقة إعمار ودبي القابضة والتي طال انتظارها أكثر مما يجب، بحيث كان الإفصاح بمثابة القشة التي أثقلت حمل البعير وجعلته يكبو معطلاً سير القافلة بأسره حيث انتقلت الآثار النفسية حتى إلى الشركات العقارية في سوق ابوظبي· ومما زاد الطين بلّة الدور الذي يلعبه بعض المضاربين المتصيّدين للفرص من خلال عمليات بيع واسعة أدت إلى تعزيز سلوك الفرار الجمعي الذي لا ينظر إلى الخلف مراجعاً مضاعفات الربحية المنخفضة لهذه الشركات· وطبعاً فإن مصداقية هذا الرأي سوف تكون أمام المحك عندما سنرى ارتفاعا في المؤشر العام لسوق أبوطبي ولمؤشر القطاع العقاري خلال الأيام القليلة القادمة· وقال: نعتقد أن هذا التحسن سينجم عن مضاعفات الربحية المنخفضة التي تجتذب المحافظ الاستثمارية وبالأخص الأجنبية منها والتي كان لها الدور الأساسي في الحيلولة دون حدوث تراجع أكبر مما شهدناه على أسهم القطاع العقاري في يوم الأربعاء حيث استطاع سهم الدار العقارية المحافظة على نسبة انخفاض تقل عن نسبة انخفاض السوق غير أن استمرار الأثر النفسي أدى إلى تراجع ''الدار'' ربما بتأثير مُفتعل من قبل بعض المحافظ التي تريد أن ترى أكبر شركة عقارية بعد إعمار لا تختلف عنها في التراجع ما دفع سهم الدار للتراجع وخسارة حوالي 23 فلسا في بداية ووسط التداول لكنها استطاعت أن تقفل على نصف تلك الخسارة عند مستوى 13 فلسا فقط· وأضاف الشماع: لم يقتصر سلوك الفرار الجمعي على المستثمرين المحلين بل شمل حتى قلة من المستثمرين الأجانب ممن فاجأهم إفصاح إعمار يوم الثلاثاء، فيما يفترض بهم الثبات النسبي عند الدخول، فقد تراجع الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم الثلاثاء وبلغ سالباً بقيمة 3,8 مليون درهم بعد أن سجّل في يومي الأحد والإثنين صافي استثمارات بقيمة 5,36 مليون درهم و 5,27 مليون درهم على التوالي غير أن هذا التراجع الذي يقل بكثير عن صافي الزيادة الموجبة يؤكد حقيقة أهمية هذا الاستثمار ودوره في استقرار المؤشر ودفعه إلى الارتفاع بصورة مستقرة خصوصاً أنه استفاق من الصدمة في اليوم التالي لتصبح استثماراته موجبةً من جديد بمقدار 3,6 مليون درهم، بحيث ساهم مع الاستثمار العربي والمحافظ الاستثمارية المحلية في رفع صافي الاستثمار في سوق أبوظبي إلى 30,7 مليون درهم يوم الأربعاء مقابل 76 مليون درهم صافي الاستثمار السلبي للأفراد الذي يمثل الفرار الجمعي· صافي الاستثمارات الأجنبية وقال: الدكتور الشمّاع عندما نتحدث عن حوالي 45 مليون درهم خرجت من سوق أبوظبي في فرار جمعي، فإننا نستطيع ان نلتمس أهمية صافي استثمارات أجنبية بمقدار 59,3 مليون درهم دخلت السوق على مدار الأربعة أيام الأولى من الأسبوع ودورها في استقرار المؤشر والتقليل من الخسائر في القيمة السوقية عندما تتعرض السوق لهزّات ذات طبيعة نفسية كالتي شهدناها يوم الثلاثاء، الأمر الذي يستوجب توفير البيئة الملائمة لاستقطاب المزيد منها لأسواق الدولة خصوصاً أن طبيعة الاستثمارات المهاجرة تكون ذات نظرة استثمارية أطول مدى من الاستثمارات المحلية سريعة التنقل بحثاً عن الأرباح الرأسمالية، مما يساعد في تجنّب الهزّات والانخفاضات التي يتسببها السلوك الجمعي للاستثمار المحلي المتأثر غالباً بالشائعات التي يفتعلها بعض المضاربين بغية تحقيق مكاسب على حساب صغار المستثمرين· وأكد الدكتور الشمّاع على أن الظروف الحالية مؤاتية في الوقت الحاضر لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة وذلك لعدة أسباب: أولها ان الأصول الدولارية و المقومة بالدولار، تخشى المزيد من التدهور في قيمة العملة الأميركية وتسعى إلى الهروب بحثاً عن التوظيف الآمن بأصول مقومة بعملة أكثر استقرارا وهناك شعور باحتمال تسارع اتجاه تحوّل المحافظ الاستثمارية من الولايات المتحدة إلى منطقة اليورو كما أنه من غير الواضح الكيفية التي سيؤثر بها انهيار سوق الائتمان الأميركي على معدل التبادل بين اليورو والدولار، وقد يكون الدرهم الإماراتي، إذا خرج من جلباب الدولار، هو الملاذ الأكثر ملاءمة لهذه الاستثمارات· وفي السياق ذاته هناك الكثير من الحديث عن تحول محتمل في احتياطيات العملات الأجنبية بالرغم من أن الدولار لا يزال يشكل نحو 65 في المائة من احتياطيات العملات الأجنبية في العالم، بينما يشكل اليورو 25 في المائة من تلك الاحتياطيات لكن إذا استمرت قوة اليورو، فإن مثل ذلك التحول يمكن أن يحدث في وقت ما خصوصاً أن اليورو منذ انطلاقه، أصبح اختياراً متزايد للعديد من الدول لربط العملات به سواء بشكل رسمي أو من الناحية الفعلية· ومن المتوقع أن فترة طويلة من ضعف الدولار يمكن أن تقوي الدور الدولي لليورو بصورة ملحوظة· ويمكن أن تتسارع هذه العملية في ظل استغناء المزيد من الدول عن ربط عملاتها بالدولار، والتحول إما إلى سلة عملات مختلفة، أو إلى نظام تبادل معوم· وستكون النتيجة آلية تلقائية تعزز ذاتها، إذ تؤدي زيادة معدل صرف اليورو إلى تعزيز موقفه كعملة احتياطيات دولية، وبما يمكن أن يؤدي بدوره إلى ارتفاع جديد في معدل صرف اليورو· من هنا ولهذا السبب فإن دولة الإمارات بحاجة وبأكثر من أي وقت مضى لإعادة النظر بنظام الصرف القائم حالياً بما يخدم متطلبات الاقتصاد الوطني· وقال الشماع: ثاني الأسباب الملائمة حالياً لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية هو الارتفاع المتواصل لأسعار النفط الناجمة بدورها عن نمو الطلب وعن توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة الطلب، بمعدل مليونين و200 ألف برميل يومياً خلال السنة المقبلة، الأمر الذي يرفع توقعات النمو في دول الخليج عموماً ودولة الإمارات خصوصاً والتي لم تعد الإيرادات النفطية فيها سوى عامل إضافي لتعزيز النمو في القطاع العقاري وقطاع الطاقة· ويمكن مجازاً تشبيه هذين القطاعين في دولة الإمارات بمثابة شركات النمو في البورصة حيث يمكن أن تبدو دولة الإمارات وقطاعي الطاقة والعقار في نظر المحافظ الاستثمارية الأميركية والدولية كشركات نمو واعدة في إمارة أبوظبي بشكل خاص فالنهضة العمرانية والمشروعات العقارية في المديين المتوسط والبعيد سوف ترفع من قيمة الأصول المادية التي تمتلكها شركات العقار والطاقة بما يرفع من القيمة السوقية لأسهمها· ولكن يبقى مثل هذا التقييم في نظر المستثمرين الأجانب مرتبطاً بقيمة العملة الإماراتية المستقبلية والمرتبطة حالياً بالدولار· فما سيصيب الدولار من تراجع في سعر صرفه سيصيب الدرهم· بالتالي فإن الفرصة المتاحة الآن هي الأكثر ملائمة للتفكير في البديل الأفضل ليس لسوق الأسهم فقط وإنما لكل الحياة الاقتصادية في دولة الإمارات· أداء القطاعات البنوك كان قطاع البنوك أكثر قطاعات السوق تأثيرا سلبيا على أداء المؤشر حيث انخفض بنسبة 2,4 % لتنخفض قيمته السوقية حوالي 6 مليار درهم ( تمثل 37,3 % من خسائر المؤشر) متأثرا بانخفاض سهم بنك ابوظبى التجاري (سوق ابوظبي) بنسبة 8,6 % ليغلق عند 7,01 درهم وتنخفض قيمته السوقية 2,6 مليار درهم خاصة بعد الإعلان عن تراجع ارباح البنك خلال النصف الاول بنسبة 17,8 %، كما تأثر القطاع بانخفاض سهم بنك دبي الاسلامي (سوق دبي) حيث انخفض بنسبة 3,3 % ليغلق عند 9,96 درهم وتنخفض قيمته السوقية مليار درهم · العقارات انخفض مؤشر قطاع العقارات بنسبة 4,7 % لتنخفض قيمته السوقية 5,4 مليار درهم متأثرا بانخفاض سهم اعمار العقارية (سوق دبي) بنسبة 6,3 % ليغلق عند 11,25 درهم وتنخفض قيمته السوقية 4,6 مليار درهم (تمثل 85,2 %) من خسائر القطاع· الاستثمار والخدمات المالية انخفض مؤشر قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 3,2 % لتنخفض قيمته السوقية 1,4 مليار درهم متأثرا بانخفاض سهم سوق دبي المالي بنسبة 4,3 % ليغلق عند 3,15 درهم وتنخفض قيمته السوقية 1,1 مليار درهم· الاتصالات انخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 2,3 % لتنخفض قيمته السوقية 2,7 مليار درهم متأثرا بانخفاض سهم الإمارات للاتصالات بنسبة 2,4 % ليغلق عند 18,50 درهم وتنخفض قيمته السوقية 2,2 مليار درهم وذلك عقب انتهاء فترة الحق في الحصول على توزيعات الشركة عن أرباح النصف الأول البالغة 0,25 درهم للسهم والتي من المنتظر توزيعها يوم الخميس المقبل (26 يوليو)· أخبار السوق ü بلغ صافي أرباح بنك أبوظبي التجاري في النصف الأول من العام الجاري 976 مليون درهم بانخفاض 5ر18 بالمائه مقارنة بـ 198ر1 مليار درهم للفترة نفسها من العام الماضي· ü سجلت شركة الاتحاد للإسمنت ارتفاعاً بنسبة 204,5 % في أرباحها الصافية في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي· وارتفعت الأرباح الصافية للشركة في النصف الأول من العام بنسبة 127,2 % إلى 118,4 مليون درهم· ü أكدت شركة تمويل أن إصدارها من الصكوك المدعمة بأصول عقارية سكنية والبالغ 210 ملايين دولار تم تسعيره بنجاح بالرغم من حالة التقلب التي يشهدها سوق الصكوك المدعم بالأصول حول العالم· ü أطلقت شركة أطلس للخدمات المالية نظام تداول جديدا عبر الإنترنت· وسيسهل هذا النظام على العملاء عمليات بيع وشراء أسهم الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للخدمات المالية وسوق دبي المالي حيث سيتمكن العميل بالإضافة الى التداول اليومي من مراجعة محفظتة الاستثمارية من أي مكان باستخدام الحاسب الآلي· ü منحت شركة الدار العقارية عقد إنشاء الفيلات السكنية في منتجع القرم لشركة المقاولات العالمية سيكس كونستراكت''· وسيشمل العقد تشييد الفيللات والمرافق الخدماتية الخاصة بها والإشراف على تطوير البنية التحتية· وأعلنت الدار أنه من المقرر إنجاز الفيللات السكنية الراقية على عدة مراحل على أن تنتهي المرحلة النهائية لهذا المنتجع في مايو ·2009 ü حققت شركة الواحة العالمية للتأجير أرباحاً صافية في النصف الأول من العام الحالي 60,9 مليون درهم مقارنة مع 24,4 مليون درهم للفترة الزمنية نفسها من عام 2006 وبنسبة زيادة بلغت 149 بالمائة· ü أدرجت شركة ''سفر إنفستمنتس'' المحدودة، المدرجة في سوق الأسهم الأسترالية أمس أسهمها العادية في بورصة دبي العالمية (DIFX)· وتعتبر شركة التعدين الرابعة التي تدرج أسهماً في سوق الأسهم الدولية في المنطقة، والأولى من قطاع الحديد الخام· ü أعلنت شركة مركز دبي المالي العالمي للاستثمار ''ديفك'' وبنك دبي الإسلامي تأسيس شركة ''وقْف للخدمات الوقفية''، كأوّل مزوّد حصري لخدمات الوقْف الإسلامية في العالم توفر خدمات وقفية متوافقة مع أحكام الشريعة، ومن المقرر أن تباشر الشركة الجديدة أعمالها من مركز دبي المالي العالمي بعد الحصول على موافقة سلطة دبي للخدمات المالية· ü تسعى شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ''طاقة''، في الأمد القريب، إلى أن تصبح شركة استكشاف وإنتاج يبلغ إنتاجها اليومي من النفط 100 ألف برميل وتبلغ احتياطياتها مليار برميل· تم إدراج أسهم شركة العربية للطيران في سوق دبي المالي الأسبوع الماضي، ليرتفع عدد الشركات المدرجة في سوق دبي المالي إلى 52 شركة مساهمة عامة بعد إدراج أسهم شركة العربية للطيران المؤسسة في إمارة الشارقة· ---------------------------- حقق بنك الشارقة أرباحاً صافية بلغت 153 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري بزيادة 22 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي· وارتفعت ربحية السهم من 0,101 درهم لتصل إلى 0,123 درهم· ---------------------------- حصلت ''ميرابو (ميدل إيست) ليمتد''، المتخصصة في إدارة الأصول والثروات والمملوكة بالكامل لمجموعة ''ميرابو'' المصرفية ،على ترخيص ''سلطة دبي للخدمات المالية'' لمزاولة أعمالها انطلاقاً من ''مركز دبي المالي العالمي''· ------------------------ منحت ستاندرد آند بورز، إحدى الشركات المختصة بالتصنيف المستقل للحالة الائتمانية والمؤشرات وتقييم المخاطرة ، بنك المشرق التصنيف ء للائتمان طويل المدى، والتصنيف ء-1 للائتمان قصير المدى· ---------------- أكدت مؤسسة الإمارات للاتصالات ''اتصالات'' أنها ستتوسع بشكل كبير خلال الفترة المقبلة في إدخال شبكة الجيل القادم في الهاتف الثابت بالدولة، مما يمكن المشتركين من الحصول على خدمات المكالمات الصوتية والإنترنت والفيديو والتليفزيون في منازلهم من خط واحد، مشيراً إلى أن المؤسسة بدأت في استخدام الشبكة الجديدة في العديد من الأماكن بنجاح· --------------------------------- سوق أبوظبي ü أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الأسبوع الماضي عند مستوى 3605,50 نقطة مقابل 3684,42 نقطة الاسبوع الماضي، وبالنظر للتحليل الفني للسوق يتضح ان المؤشر قد سجل اعلى مستوى بجلسة يوم الاحد عند 3697,31 نقطة ثم تخطى بعدها كلاً من مساره الصاعد ومستوى الدعم عند 3650 نقطة لينهي تعاملات الاسبوع عند ادنى مستوى مسجلا 3605,50 نقطة وبذلك يعود المؤشر الى المدى الافقي ما بين 3516 : 3650 نقطة، ووفقاً لتقرير أمانة كابيتال فإنه من المنتظر ان يشكل كل من 3600 ، 3516 نقطة مستويات دعم جيدة للمؤشر خاصة مع اقتراب مؤشر الاستوكاستيك من اعطاء اشارة بالشراء، اما بالنسبة لنقاط المقاومة التالية فالاولى عند 3650 والثانية عند 3700 نقطة · سوق دبي ü أغلق مؤشر سوق دبي المالي الاسبوع الماضي عند مستوى 4357,19 نقطة مقابل 4507,07 نقطة الاسبوع الماضي وبالنظر للتحليل الفني للسوق يتضح أن المؤشر لا يزال يتحرك في نطاق افقي ما بين مستوى المقاومة عند 4553 نقطة، ومستوى الدعم عند 4348 نقطة· وشهد الأسبوع ارتداد المؤشر من أعلى مستوى بجلسة يوم الاثنين عند 4543,94 نقطة ليختبر مستوى الدعم بجلستي الاربعاء والخميس وسجل ادنى مستوى بجلسة الاربعاء عند 4347,40 نقطة، ومن المنتظر أن ينجح مستوى الدعم في حماية المؤشر من الانخفاض خاصة مع اقتراب مؤشر الاستوكاستيك من إعطاء إشارة بالشراء، أما بالنسبة لمستوى الدعم التالي فعند 4150 نقطة · مصطلحات مالية القيمة الزمنية للنقود تعني القيمة الزمنية للنقود أن قيمة أي مبلغ اليوم أعلى من قيمته في المستقبل أو أن المبالغ التي ستستلم في المستقبل هي أقل قيمة من المبالغ الحالية (لا يدخل هنا اعتبار انخفاض القوة الشرائية للعملة بسب التضخم) والسبب في ذلك واضح وهو أن الأفراد يفضلون نقود اليوم على نقود المستقبل لما لها من فرصه إدرار العائد أو ما يسمى الفرصة البديلة لاستخدام النقود· لذا يمكن تعريف القيمة الزمنية للنقود بأنها المقارنة عبر الزمن بين نوعين من التدفقات النقدية: الداخلة والخارجةcashoutflows hcacheinflows والتي تنجم عن عمليات شراء أصول وعمليات توظيف لهذه الأصول في كافة الأنشطة الاقتصادية المادية والخدمية· فشراء الأصول يحتاج إلى دفع نقدي يسمى بالتدفقات الخارجة من الشخص طبيعيا كان أم معنويا· وهذه التدفقات الخارجة لها كلفة يتحملها هذا الشخص سواء كانت ممولة من مصادر ذاتية أو من مصادر مقترضة وفي حالة التمويل من الادخار الشخصي أو من أموال المؤسسين فإن الكلفة في هذه الحالة تتمثل بفرصة الاستخدام البديل لهذه الأموال والتي تعتبر هنا فرصة توظيف هذه الإدخارات في ودائع مصرفية حيث يعتبر العائد الافتراضي بمثابة الكلفة للتمويل· وبالمقابل وعندما تُستخدم هذه الأموال لشراء أصول إنتاجية، فإن عوائدها المالية (التدفقات الداخلة) وعلى مدى سنوات عمرها الإنتاجي يجب أن تقارن بالتدفقات الخارجة لكي يمكن اتخاذ القرارات المناسبة· غير أن مثل هذه المقارنة غير ممكنة لاختلاف التوقيت الزمني عند خروج التدفقات مع التوقيت الزمني لدخولها· لذا يتم اللجوء إلى تعديل قيم التدفقات زمنياً بإعادة تقيمها في نقطة زمنية واحدة· وتتركز عادة فكرة إعادة التقييّم على التدفقات المستقبلية الداخلة أما التدفقات الخارجة (المصروفات) فإن، إعادة تقيمها على أساس الفرصة البديلة ليس شائعا في الأوساط المحاسبية كون كلفة القروض تحتسب ضمن الكلف التشغيلية· وتتمثل الطريقة المستخدمة في إعادة تقيم التدفقات الداخلة (أو ما اصطلح على تسميته بالتفضيل الزمني للنقود) بخصم هذه التدفقات بمعدل الخصم المناسب حسب توقعات العائد وواضح أن معدل الخصم هو معكوس معدل العائد المتوقع، فإذا كان العائد المتوقع 5% سنويا فان معدل أوسعر الخصم هو معكوس العائد المتوقع وهو 0,952 للسنة الأولى من التوظيف و0,907 للسنة الثانية من التوظيف و 0,864 للسنة الثالثة على مدى سنوات التوظيف· وتستخدم لاحتساب سعر الخصم إما جداول معدة مسبقا لتسهيل الاحتساب أو معادلات رياضية خاصة· وتستخدم فكرة القيمة الزمنية للنقود لتقيم الأصول المستقبلية قبل شرائها والمعروضة للبيع حيث تسمى التقييم على أساس التدفقات النقدية المخصومة· فعندما يريد مستثمر الإقدام على شراء شركة أو مشروع وحتى أسهم في مشروع قائم أو تحت التأسيس، فلابد له أن يعرف قيمتها الحالية على أساس العوائد المستقبلية المتوقعة والتي ستأتي تباعا وعبر عدة سنوات· إذ أن ما سيحصل عليه بعد عشر سنوات مثلا قد يكون أقل مما سيدفعه من مبالغ عند الشراء· فلو استثمر على سبيل المثال ألف درهم وتوقع أن يحصل على 1500 درهم في نهاية العشر سنوات، فإنه يكون قد خسر 79 درهما ذلك لأن القيمة الحالية لـ 1500 درهم (بافتراض أن سعر الفائدة ومعكوسه سعر الخصم هو 5%)، تساوي فقط 921 درهما وفي هذه الحالة فإنه سيفضل إيداع مبلغ ألف درهم في البنك ليحصل على الفائدة المركبة والتي ستجعل المبلغ في نهاية العشر سنوات يصل إلى 1629 درهما· شركات تحت المجهر 32% النمو المتوقع لأرباح صروح في 2007 قدر تقرير لشركة الفجر للأوراق المالية القيمة العادلة لسهم صروح العقارية بـ6,97 درهم، وقال إن السهم يتداول حالياً بخصم 35,6% من القيمة العادلة· وذكر تقرير شركة الفجر أن درجة مخاطر الاستثمار في السهم مرتفعة قليلا عن مخاطر السوق (أي اعلى بدرجة ضعيفة عن التقلبات السعرية بالسوق سواء صعودا او هبوطا) حيث أن معامل بيتا يبلغ ،1,15 مشيراً إلى الشركة قامت بتوزيع نقدي خلال العام الماضي بنسبة 10 % بواقع 10 فلوس لكل سهم· وتوقع التقرير ارتفاع صافي أرباح الشركة في عام 2007 بنسبة 32 % لتصل إلى 647 مليون درهم بعد الأخذ في الاعتبار التطور في قدرة الشركة على توليد أرباح من خلال نشاطها الرئيسي (بيع أراض وفيلات وشقق) خاصة مع إعلان الشركة عن البدء في عدد من المشروعات والتي من المتوقع الانتهاء منها مع نهاية العام الجاري والعام المقبل، كما تم الأخذ في الاعتبار عند تقدير الأرباح المتوقع للشركة تحقيقها هذا العام معدلات التضخم وارتفاع الأسعار فى القطاع العقاري· وقال التقرير: يتسم سهم صروح العقارية بدرجة عالية من السيولة حيث يحتل غالبا مركزا من بين الخمسة مراكز الأولى للشركات الأكثر نشاطا بسوق ابوظبي شهريا تقريبا، كما أن معدل دوران السهم يشير إلى طفرة في تداولات السهم خلال عام 2006 والنصف الأول من العام الجاري، إذ تطور معدل دوران السهم من 58,5 % خلال عام 2005 ليصبح 207 % خلال عام ،2006 كما استمرت الطفرة في درجة سيولة السهم فى النصف الأول من عام 2007 وارتفع معدل الدوران إلى ما يزيد عن ما تحقق خلال عام 2006 بأكمله ليصل إلى 212 %· وأضاف: أخذ سعر إغلاق السهم اتجاها تصاعديا منذ بداية العام الجاري، حيث ارتفع من 2,28 درهم في نهاية 2006 ليصل الى 4,52 درهم فى 18/7/2007 بنسبة ارتفاع بلغت 98,2 % خلال النصف الأول· وقال التقرير: إن صروح، ثالث أكبر شركات التطوير العقاري في الامارات من حيث القيمة السوقية، استطاعت ان تحقق افضل نتائجها الربع سنوية خلال الربع الأول من عام 2007 ، حيث حققت أرباحا صافية بلغت 113,6 مليون درهم بمعدل نمو فى صافي الربح بلغ 192,2 % ويرجع ذلك الى تحقيق الشركة لرقم مبيعات من الأراضي والفيلات والشقق بقيمة 1,6 مليار درهم خلال الربع الأول نتيجة للاتفاق الذي عقدته الشركة مع احدى المؤسسات المالية لتقديم تمويل لشراء الفيلات أو الشقق التي تعرضها صروح يصل في بعض الأحيان الى 97 % من قيمة الوحدة· وأشار التقرير إلى الأرباح التى حققتها الشركة خلال الربع الأول لم تتضمن اية ارباح دفترية ناتجة عن إعادة تقييم الأراضي التي منحت للشركة من قبل حكومة ابوظبي أو فوائد بنكية خاصة بالاكتتاب في الأسهم كما هو الحال بالنسبة لنتائج عام 2006 حيث استندت الشركة بصفة اساسية خلال الربع الأول من عام 2007 الى ايرادات النشاط والتي ارتفعت من 152,2 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2006 لتصل الى 280 مليون درهم فى الربع الأول من عام 2007 بنسبة نمو بلغت 83,9%· وقال: استطاعت الشركة الحفاظ على الاتجاه الهبوطي لمعدل تكاليف/إيرادات التأجير منذ بداية النشاط بالشركة حيث كان ذلك المعدل يبلغ 153,5 % فى الربع الأول من عام 2006 ليصل إلى 51 % خلال الربع الأول، وانعكس ذلك على الأرباح التشغيلية للشركة التي بلغت 3,6 مليون درهم في الربع الأخير من عام 2006 ثم كانت الطفرة في الربع الأول من عام 2007 لتصل إلى 107,8 مليون درهم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©