الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

موقع الاتحاد الآسيوي:البطولة تدخل مرحلة الجد

21 يوليو 2007 02:00
أورد موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريراً مطولاً عن البطولة، حيث ذكر أنه بعد أسبوعين تقريباً من الإثارة وصلت نهائيات كأس آسيا 2007 لمرحلة خروج المغلوب بوجود عدد من الوجوه المألوفة التي تتنافس للفوز بأكبر جائزة كروية في القارة، ولكن على الرغم من أن وجود العمالقة الكبار اليابان وكوريا الجنوبية وإيران والسعودية، بالإضافة إلى الوافد الجديد منتخب أستراليا ليس مفاجئاً، إلا أن هناك بعض المفاجآت التي شهدتها مرحلة المجموعات، بالإضافة إلى الإثارة والعدد الكبير من الأهداف· وكان كل من المنتخبين الكوري والأسترالي قد عاد بقوة بعد خسارتين مفاجئتين ليتأهلا إلى ربع النهائي، بينما فشل كل من وصيف البطولة في 2004 منتخب الصين، وبطل الألعاب الآسيوية منتخب قطر، وبطل كأس الخليج منتخب الإمارات في التأهل من مرحلة المجموعات· وبينما بدا المنتخب الماليزي بعيداً كل البعد عن المنافسة، قدم مستضيفو المجموعات الأخرى إندونيسيا وتايلاند وفيتنام أداء فاق التوقعات، حيث أصبح الأخير أول فريق من جنوب شرق آسيا يتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب لكأس آسيا للمرة الأولى في 35 عاماً· المجموعة الأولى دخل الوافد الجديد (منتخب أستراليا) البطولة كأحد المرشحين للفوز باللقب، ولكنه كان محظوظاً بالتأهل بعد تعادله بنتيجة 1-1 مع عمان، وخسارته بنتيجة 3-1 أمام العراق، ومع حاجته للفوز في المباراة الأخيرة أمام تايلاند، صمد المنتخب الأسترالي في الشوط الثاني أمام ضغط المنتخب التايلاندي قبل أن يسجل ثلاث أهداف متأخرة ليحقق الفــــوز بنتيجة 4-0 وليحصل على المركز الثاني في المجموعة، ومع معاناة المنتخب الأسترالي قدم المنتخب العراقي أداء مميزاً ليصل إلى دور الثمانية للبطولة للمرة الرابعة على التوالي· وبينما بدا الفريق متعباً في الشوط الثاني في المباراة الأولى أمام تايلاند، حقق فريق المدرب جورفان فييرا المفاجأة بفوزه على المنتخب الأسترالي قبل أن يحسم صدارة المجموعة بتعادله السلبي مع عمان ليتأهل لملاقاة المنتخب الفيتنامي، وكان منتخب تايلاند قد حقق فوزه الأول في الوقت الأصلي في كأس آسيا بفضل ثنائية بيبات تونكانيا ليحقق الفوز بنتيجة 2-0 على عمان· وعلى الرغم من الدعم الكبير للفريق أمام أستراليا، إلا أن فريق المدرب تشانفيت بولتشوفين فشل في التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب للمرة الخامسة على التوالي· ولم يكن الحظ إلى جانب منتخب عمان الذي كان غير محظوظ بالتعادل مع أستراليا، ولكنه فشل في التسجيل أمام كل من تايلاند والعراق ليحتل المركز الأخير في المجموعة· المجموعة الثانية كما كان متوقعاً تصدر حامل اللقب منتخب اليابان المجموعة الثانية، ولكن منتخب فيتنام كان الفريق الذي حصل على الكثير من المديح بعدما تأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى دور الثمانية، وحقق فريق المدرب ألفرد ريدل فوزاً تاريخياً بنتيجة 2-0 على منتخب الإمارات في المباراة الأولى قبل أن يحقق نقطة ثمينة بتعادله بنتيجة 1-1 مع قطر ليقترب الفريق من التأهل· وظهر التعب جلياً على الفريق بعد الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في أول مباراتين ليخسر الفريق بنتيجة 4-1 أمام اليابان، ولكن خسارة قطر بنتيجة 2-1 أمام الإمارات في مدينة هو تشي مينه جعلت المنتخب الفيتنامي الفريق المستضيف الوحيد في ربع النهائي· بعد البداية المخيبة أمام منتخب قطر، وصف إيفيكا أوسيم لاعبي المنتخب الياباني بالهواة، ولكن منتخب اليابان عاد بقوة في المباراتين التاليتين ليسقط منتخب الإمارات بنتيجة 3-1 قبل أن يقلب تخلفه بهدف ليفوز على المستضيف في المباراة الأخيرة، ومع تألق كل من ناوهيرو تاكاهارا وأفضل لاعب في كأس آسيا 2004 شونسوكي ناكامورا، قدم المنتخب الياباني أداء مميزاً، حيث يسعى الفريق لتحقيق الفوز الثالث على التوالي في كأس آسيا والرابع في خمس مشاركات· وكان هناك الكثير من التوقعات من منتخبي قطر والإمارات، ولكن كلا الفريقين خرج مبكراً من البطولة، ولم تكن هناك فرحة كبيرة لمدرب قطر جمال الدين موسوفيتش عدا عن تسجيل المهاجم الأوروغواياني المولد سيباستيان كوينتانا لثلاث أهداف في ثلاث مباريات، بينما أصبح المنتخب الإماراتي أول فريق يخرج من المسابقة بعد خسارتين أمام فيتنام واليابان قبل أن يحقق فوز معنوي أمام قطر· المجموعة الثالثة ربما تصدر المنتخب الإيراني المجموعة الثالثة، ولكن بطل المسابقة لثلاث مرات لم يقدم الأداء المميز المتوقع منه في كأس آسيا، حيث أبدى الفريق قوته في العودة القوية أمام أوزبكستان والصين، حيث فاز في المباراة الأولى بنتيجة 2-1 بعد تخلفه بهدف، بينما قلب تخلفه بهدفين أمام الصين ليحقق التعادل بنتيجة 2-2 قبل أن يحقق الفوز بنتيجة 2-0 على المنتخب الماليزي الذي كان قد تلقى عشرة أهداف في أول مباراتين، ولكن مع وجود الكثير من اللاعبين المميزين في فريق المدرب أمير قلعة نوئي، فإن الأمر يتطلب بعض الوقت قبل أن يجد الفريق نفسه، خصوصاً أنه سيلتقي مع منتخب كوريا الجنوبية في دور الثمانية· في المقابل، وبعد معاناة الفريق في التأقلم مع الظروف الرطبة في المباراة التي خسرها الفريق أمام إيران، وجد منتخب أوزبكستان نفسه، وفاز على ماليزيا بنتيجة 5-0 مع عودة ماكسيم شاتسكيخ الذي سجل هدفين في المباراة· وسجل مهاجم دينامو كييف هدفاً أيضاً في المباراة الأخيرة في المجموعة أمام الصين، حيث فاز فريق المدرب رؤوف إينيلييف بنتيجة 3-0 ليقصي وصيف البطولة السابقة· وكانت المرة الأولى التي يخرج فيها منتخب الصين من الدور الأول للبطولة منذ عام 1980 ليفشل فريق المدرب زهو غوانغهو في الوصول إلى هدفه بالتأهل إلى نصف النهائي بعد بداية قوية شهدت فوز الفريق بنتيجة 5-1 على ماليزيا قبل أن يتقدم بهدفين مع نهاية الشوط الأول أمام إيران· بالنسبة لماليزيا، شكلت بطولة كأس آسيا نقطة الضعف للفريق بعدم قدرته على المنافسة في كرة القدم الآسيوية ليصبح الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي نقطة خلال مرحلة المجموعات وتلقيه 12 هدفاً في ثلاث هزائم· المجموعة الرابعة بعد فشله في التأهل من مرحلة المجموعات في ،2004 بدا أن منتخب السعودية قد استعاد مستواه ليتصدر المجموعة الرابعة بفوزين وتعادل، وكان هناك الكثير من الحظ في أول مباراتين للفريق بعد تعادله بنتيجة 1-1 حيث عادل النتيجة من ركلة جزاء قبل أن يفوز على منتخب إندونيسيا بهدف في الوقت بدل الضائع، إلا أن فوز الفريق بنتيجة 4-0 على البحرين أظهر مدى تفوق المنتخب السعودي بقيادة المدرب هيليو دوس أنجوس ليصبح الفريق مرشحاً للفوز بلقبه الرابع في كأس آسيا حيث يستعد لمواجهة منتخب أوزبكستان في ربع النهائي· وعانى منتخب كوريا كثيراً أمام المرمى في المرحلة الأولى، وواجه خطر الخروج المبكر بعد خسارته بنتيجة 2-1 أمام المنتخب البحريني، إلا أن فريق المدرب بيم فيربيك نجح في الفوز بنتيجة 1-0 أمام إندونيسيا ليبقى منافساً على اللقب الأول له منذ عام ،1960 ويمكن اعتبار المنتخب الإندونيسي غير محظوظ بعدما فشل في التأهل من مرحلة المجموعات للمرة الرابعة على التوالي على الرغم من الفوز الذي حققه في المباراة الأولى أمام البحرين بنتيجة 2-·1 وتحسر المدرب إيفان كوليف وفريقه على الخسارة المؤلمة أمام المنتخبين السعودي والكوري ولكن الجماهير الإندونيسية ستكون فخورة بالروح والتصميم الذين أظهرهما الفريق في الدور الأول· وكانت مشاركة البحرين عبارة عن هبوط كبير بعد وصول الفريق إلى نصف النهائي في 2004 فعلى الرغم من فوزه على المنتخب الكوري إلا أن فريق المدرب ميلان ماتشالا بدا، وأنه تراجع في الأعوام الثلاث الماضية ويجب عليه القيام بجهد كبير لاستعادة الروح التي ساعدت الفريق كثيراً في الصين في ·2004
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©