دبي (الاتحاد)
بعد تتويجه مع إشبيلية بلقب يوروبا ليج 3 مرات متتالية أعوام 2014 و2015 و2016، يحلم أوناي إيمري بمجد دوري الأبطال مع باريس سان جيرمان، خاصة أنه قطع خطوة كبيرة إلى دور الثمانية، فقد أسقط البارسا برباعية في ذهاب دور الـ16، وفي السنوات الأخيرة يتوج باللقب الأوروبي من يقهر البارسا في طريقه إلى النهائي.
إيمري واجه بعض الصعوبات في بدايات تجربته مع النادي الباريسي، مما جعل البعض يشكك في أنه الخيار الأمثل لتحقيق طموحات جماهير البي إس جي، ولكنه عاد من جديد، وخاصة في المباريات الأخيرة، فقد تمكن من رفع أسهمه من جديد بالفوز الكبير على البارسا، وقاد فريقه للفوز بخماسية مقابل هدف على مارسيليا في «لو كلاسيكو» الفرنسي الكبير.
«البي إس جي» عاد منافساً على قمة الدوري الفرنسي، فهناك 11 جولة متبقية وهو على بعد 3 نقاط فقط من موناكو، وفي الوقت ذاته يسير بخطى ثابتة في دوري أبطال أوروبا، مما يجعل موسم إيمري ناجحاً، ويؤكد أحقيته بتولي المهمة خلفاً لأسماء تفوقه نجومية في عالم المدربين.
ويحسب للمدرب الإسباني قدرته على التعامل ببراعة فائقة مع النجوم، فقائمة «البي إس جي» تضم دي ماريا، وكافاني، وفيراتي، ودراكسلر، ومورا، وغيرهم من أشهر النجوم، الذين استجابوا لفكر إيمري، وأصبحوا أكثر رغبة في تقديم الأداء الجماعي بعيداً عن النزعة الفردية التي كانت تسيطر على النادي الباريسي في السنوات الماضية، فقد تم جلب مجموعة من أفضل النجوم على مدار السنوات الماضية، وكان التحدي أمام الأجهزة الفنية تحويل «البي إس جي» إلى فريق جماعي.
إيمري بدأ مسيرته التدريبية مبكراً، مما يجعله يملك خبرات كبيرة على الرغم من أنه لا يتجاوز 45 عاماً، فقد بلغ رصيده في عالم التدريب 645 مباراة مع أندية الميريا، وفالنسيا، وإشبيلية، وغيرها، وفي حال نجح إيمري في الحصول على لقب دوري الأبطال الموسم الحالي محققاً الحلم الباريسي أو بلوغ المباراة النهائية، فإنه سينتقل مباشرة إلى قائمة الصفوة من نجوم التدريب في عالم الساحرة.
عدد اليوم
