دعا نشطاء مصريون مناهضون للمجلس العسكري الحاكم إلى عصيان مدني يوم 11 فبراير الجاري، وهو اليوم الذي يواكب الذكرى الأولى لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم.
ويستهدف أصحاب الدعوة على "فيسبوك"، التي حملت اسم "عصيان مدني شامل 11 فبراير"، إلى الضغط على المجلس العسكري لترك الحكم وتسليمه إلى رئيس مدني.
وشهدت الدعوة استجابة من كثيرين في حين طالب آخرون بمنح مجلس الشعب المنتخب فرصة للمشاركة في ادارة الشؤون السياسية والتشريعية في مصر حتى اجراء الانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة.
ويذكر أن المجلس الاستشاري في مصر دعا إلى تبكير الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية من منتصف أبريل إلى 23 فبراير الحالي.
وكتب مجدي حسني: "الإضراب العام ثم العصيان المدني لاحل مع العسكر الذين لايهتمون بروح المصريين، لابد أن يرحل كل من له فكر عسكري ويحاكم الفاسدين". وكتبت سارة علي: "لابد من وجود آلية لايصال مبدأ العصيان المدني للشريحة غير (الفيسبوكية) وغير المنتمية للجامعات وهي تمثل قطاعاً واسعاً جداً من المصريين". وعلق شريف عبد الودود، متضامناً مع الدعوة، "أنا مش رايح الشغل يوم 11 فبراير ممكن يخصمولي المرتب ويمكن أفصل بس مش مهم.. المهم رحيل المجلس العسكري".
فيما لاقت الدعوة هجوما من البعض الذي رأها تزيد الأمور تعقيداً، حيث علقت نجاح حسين: "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يريد السوء لمصر.. اعطوا فرصة لمن يمثلون الشعب للتصرف.. هل نحن نطالب بالديمقراطية ولانطبقها". وكتب مننصر عبد الحفيظ، مستنكراً، "في مصلحة مين العصيان المدني ده؟ أليس منكم رجلاً رشيداً".
وقال محمد عادل: "إحنا قوتنا في المسيرات والكتلة الحرجة اللي أحنا بنكونها وصعب إننا نوصل للناس البسطاء إللي مش متابعين الانترنت والموضع ده لو فشل ممكن يرجع الكلام السيء من نوعية إنتوا مش بتمثلوا البلد".
عدد اليوم
