جي بي إكس تفتتح مركزها الإقليمي لترابط وتبادل الإنترنت مايكس

أعلنت شركة ''جي بي إكس جلوبال سيستمز'' امس عن افتتاح مركزها لترابط وتبادل الإنترنت بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ''مايكس'' بالقاهرة·· ليعد المركز الأول من نوعه في مصر كأحد مراكز تقديم خدمات الترانزيت الرئيسية التي تعمل في منطقة حرة لخدمات الاتصالات· وذكر بيان صحفي وزعت الشركة نسخة منه في القاهرة امس أن المركز - الذى تم إنشاؤه وفقا لأعلى المقاييس - يقدم خدمات توطين واستضافة أجهزة الاتصال والمعلومات عن طريق توفير بيئة آمنة ومعتمدة للربط بين مقدمي خدمات الإنترنت والاتصالات في نطاق التبادل ومقدمى خدمات المحتوى، وذلك بترخيص ودعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى تابعت ورعت مراحل تنفيذه منذ بداية إنشائه· وقال الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إن الشراكة مع ''جي بي إكس'' تساهم في الطفرة التي تشهدها البنية التحتية للانترنت في مصر والمنطقة· ورحب وزير الاتصالات باختيار مصر كنقطة ترابط لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نظراً لموقعها المتميز كمنطقة حرة للاتصالات في صناعة تبادل الإنترنت والترانزيت بالنسبة لخدمات الاتصالات ونقل البيانات الذي يشهد نشاطاً كبيراً حالياً بعد إعادة تطوير مبادرة ''إيه دى إس إل''· من جهته قال نيكولاس تانزي رئيس مجلس إدارة شركة ''جي بي إكس'' إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدم فرصاً فريدة لنمو الاعمال القائمة على الإنترنت والراغبة في التوسع في أسواق جديدة·· مشيراً إلى أن مصر أصبحت واحدة من أكثر الأسواق تنافسية فى هذا المجال في المنطقة· وأعرب تانزي عن سعادته بالعمل مباشرة مع وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لإزالة العوائق التي قيدت نمو أسواق الإنترنت في المنطقة· وقال براين كيللي المدير العام لشركة ''جي بي إكس مصر'': إن المركز سيسمح للعملاء المحليين والدوليين بالتواصل دون الاضطرار لنقل البيانات خارج مصر مما يقلل تكلفة المسافات الطويلة ويخفف من مخاطر انقطاع الشبكة· وقد تم تصميم مركز ''جي بي إكس'' وبناؤه وتشغيله وفقاً للمواصفات الأميركية والأوروبية من حيث الضوابط البيئية وتوافر الطاقة ومرونة البنية التحتية والأمن وإتاحة الشبكات وخدمات دعم العملاء· وقد تم تأسيس شركة ''جي بي إكس جلوبال سيستيمز'' في أغسطس 2002 بهدف تطوير وتشغيل نقاط ترابط وتبادل الإنترنت عالية الجودة في أسواق جديدة للانترنت ذات نمو سريع في عدد المستخدمين وذلك بالسير مع مسارات الكابلات البحرية الناقلة للبيانات·