أبوظبي (الاتحاد) - بدأت الدراسة أمس في الحرم الجامعي الجديد لكلية الإمارات للتطوير التربوي بأبوظبي، وانتظم في الدراسة 400 طالب وطالبة من مختلف البرامج الأكاديمية المطروحة بالكلية، التي تم تجهيزها من قبل مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع «مساندة»، وشملت التجهيزات قاعات دراسية ومختبرات ومكتبة حديثة وكافتيريا وعيادة طبية، وغيرها من المرافق الجامعية التي تهيئ للطلبة بيئة تعليم وفق معايير عالمية.
وأكد الدكتور محمد بني ياس مدير عام الكلية لـ «الاتحاد» أن الحرم الجامعي الجديد يعتبر تحفة معمارية ويوفر بيئة تعليم فعالة ومتطورة لجميع الطلبة، حيث تم تزويد المبنى بشبكة لاسلكية تستوعب 2000 مستخدم في نفس اللحظة، وهو ما يتيح للطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية التواصل مع قواعد المعلومات في جميع أنحاء العالم، وكذلك الإفادة من التجارب العلمية والتطبيقية للكليات والجامعات العريقة المتخصصة في التعليم في العالم.
وأشار إلى أن أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية استقبلوا الطلبة أمس من خلال لجان تنظيمية مختصة، كما شارك عدد من الطلاب والطالبات في الاستقبال الذي تعرف من خلاله الطلبة على التجهيزات التي يوفرها الحرم الجديد، وقاموا بجولة في المختبرات والقاعات الدراسية، والمكتبة واطلعوا على المرافق الخدمية من كافتيريا، وصالات الطعام، والصالة الرياضية المغطاة، وخزانات الأغراض الشخصية المخصصة لكل منهم.
وقال د. بني ياس: إن الكلية بصدد تدشين خطة تطوير شاملة تستهدف من خلالها إكساب الطلبة المهارات العلمية والمهنية اللازمة للعمل، في سلك التدريس وتلبية متطلبات النموذج المدرسي الجديد لمجلس أبوظبي للتعليم من الكوادر الوطنية المتخصصة في هذه المهنة.
عدد اليوم
