تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تتجه الأنظار الخميس المقبل، نحو المسرح الرئيس لقصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي، حيث يكشف الستار عن الفيلم الإماراتي الكوميدي الأول «ضحي في أبوظبي»، ويبدأ الحفل باستقبال على السجاد الأحمر لكوكبة من نجوم الفن وصناع الإعلام والإعلاميين، ونخبة من مشاهير الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة.
وقال فيصل بن أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة «إكس موفيز» المنتجة لفيلم «ضحي في أبوظبي»: «اخترنا الخميس 31 مارس موعداً لإطلاق الفيلم، ليتسنى للجميع الحضور، فالقصة اجتماعية إماراتية تحاكي واقعنا بطريقة كوميدية، أبدع في تجسيدها أبطال الفيلم، وفي مقدمتهم أحمد صالح بدور «ضحي»، والنجم المصري القدير حسن حسني بدور «العم حسني»، إضافة إلى نخبة من ألمع النجوم».
وأضاف «وجهنا الدعوة إلى 200 فنان خليجي لحضور العرض الأول لضحي في أبوظبي، إضافة إلى مجموعة مميزة من فناني وممثلي الإمارات، في مقدمتهم جابر نغموش، وفايز السعيد، وعلي الخوار، وأحمد الجسمي».
قلوب المشاهدين
وتحدث فيصل بن أحمد عن دور «ضحي في أبوظبي» بالسينما الإماراتية، قائلاً: «من المهم أن يكون لدينا فيلم باستطاعته الوجود في دور السينما، وهذا يتطلب تحدياً خاصاً، حيث كانت أعمالنا تقتصر فقط على الحضور في المهرجانات، وهو ما نسعى له بـ «ضحي في أبوظبي» الذي أراد كاتبه فيصل بن حريز ملامسة الواقع الاجتماعي الإماراتي، وأجاد مخرج العمل راكان تجسيده بطريقة كوميدية، ليشق طريقه إلى دور السينما وقلوب المشاهدين، ورهاننا أن نثبت أن الفيلم الإماراتي قادر على المنافسة في شباك التذاكر، والحكم هو الإقبال الجماهيري».
دعوة للتفاؤل
من جهته، قال مخرج الفيلم راكان: «يمكننا القول إن كل شيء أصبح جاهزاً ليبصر «ضحي في أبوظبي» النور، ونتوقع أن يلقى هذا العمل الإماراتي نجاحاً كبيراً لما حظي به من ترحيب لدى الجماهير بشكل عام، ونجوم الفن والإعلام والرياضة بصفة خاصة».
وطالب المخرج الإماراتي مؤسسات الدولة بدعم المشاريع الطموحة التي تعود بالنفع على المجتمع الإماراتي، وقال «لا يمكن أن تترجم الأفكار الجيدة إلى واقع دون إيمان ودعم من القطاعين الحكومي والخاص، فالسينما تلعب دوراً مهماً في التسويق والتعريف بالثقافات، وتمرير الرسائل الهادفة لشرائح مختلفة يمثلون رواد السينما».
واستكمل «لدينا في الإمارات عناصر صناعة سينما حقيقة، ولدينا أكبر عدد من شاشات السينما في الشرق الأوسط، ويمثل سوق السينما في الإمارات مساحة حقيقية للاستثمار، إذ يصل حجمه إلى نصف مليار درهم سنوياً، وتبلغ أعداد الشاشات في الدولة أكثر من 300 شاشة موزعة على دور العرض كافة، فلا بد أن يوجد الفيلم الإماراتي فيها، ونحن بدورنا نهدف لأن يكون «ضحي في أبوظبي» البداية في هذا الطريق».
رسالتنا هادفة
أما عن تفاصيل السيناريو وملامح قصة الفيلم، فقال كاتب العمل فيصل بن حريز: «يقدم فيلم «ضحي في أبوظبي» في مضمونه الكوميدي الكثير من الرسائل الهادفة التي تلمس جميع شرائح المجتمع بأسلوب مبتكر». وأضاف «قصة ضحي الشاب البسيط الذي يحمل طموحه إلى العاصمة، ويلتقي الفنان حسن حسني الذي يجسد شخصية «العم حسني»، تعكس قيمة الترابط بين كل من يعيش على أرض الإمارات».
نجم الفن والرياضة
شارك عدد كبير من النجوم في الترويج ل #ضحي_في_أبوظبي، من خلال صور لهم مع مجسم الهاشتاق، ومن أبرزهم طارق العلي، وجابر نغموش، ومحمد الطويان، ومحمد البادي، وسعود الدرمكي، ومحمد رضا، وفاضل المزروعي، وياسر النيادي، ومروان عبدالله، وخالد البريكي.
ولم يقف الحد عند أهل الفن فحسب، إذ حرص أبرز نجوم كرة القدم الإماراتية على المشاركة في الهاشتاق، وهم: عمر عبدالرحمن، وعلي مبخوت، وخميس إسماعيل، وحمدان الكمالي، إضافة إلى نجمي التحليل الفني في قنوات أبوظبي الرياضية، ياسر سالم الساعدي، ورياض الذوادي.
ويقوم ببطولة «ضحي في أبوظبي» إلى جانب الفنان المصري حسن حسني، وأحمد صالح، كل من أحمد الأنصاري، ومواري عبد الله، وعبد الله الجفالي، وملاك الخالدي، وسعيد سالم، وعبد الله بو هاجوس، وعبد الله بوزيد، ومحمد الفردان، وسلطان السيف، وغيرهم.
عدد اليوم
