اختتام دورة التأهيل البيئي في الشارقة

اختتمت مساء أمس الأول في قصر الثقافة بالشارقة فعاليات دورة الشارقة الثامنة للتأهيل البيئي 2007 التي نظمتها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية على مدى الشهر الماضي وشارك فيها 80 طالباً وطالبة زاروا خلالها عدداً كبيراً من المناطق التراثية والأثرية في مختلف أرجاء الدولة· وأشادت هنا سيف السويدي مدير هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، خلال كلمة الحفل، بالدعم المتواصل الذي تلقاه الهيئة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وحرص سموه الدائم على متابعة الأنشطة البيئية التي تقدم وتوجيهاته السديدة في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الدورة التأهيلية لهذا العام تشكل في عمق جوهر أهدافها منهجا حضاريا للتربية والتعليم البيئي وتمثل تجسيداً فعلياً لفكر وفلسفة سموه التربوية والإنسانية، الاهتمام بتربية النشء والارتقاء بحياة ومعيشة الإنسان والحفاظ على نقاء المحيط البيئي وحماية النظم البيئية وصون الحقوق البيئية للأجيال الحالية والمقبلة· وأضافت، خلال الحفل الذي شهده عدد كبير من أولياء أمور الطلاب المشاركين والجهات الداعمة للدورة، أن الهيئة حرصت هذا العام على تزويد الدورة بالبرامج الجديدة التي يمكن أن تساهم في تحقيق نقلة نوعية في نتائجها حيث حققت الدورة بفعل ذلك نجاحاً ملموساً على صعيد تخريج دفعة من المشاركين أكدت كفاءتها في الإبداع وابتكار البرامج الواعية في سياق تنفيذ البرامج العملية للدورة· وأشارت مديرة الهيئة الى أن الحفل جاء تتويجاً للجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة للدورة طوال شهر كامل صاحبه نشاط هدف إلى تعميق السلوك والأخلاق الحميدة للنشء، تعليم المشاركين مناهج اتخاذ القرار وفنون الإدارة المجتمعية والبيئية، نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، ترسيخ مفهوم حماية البيئة في سلوك الأجيال الناشئة، إبراز أهمية حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي وتنمية الحياة الفطرية، إعطاء المسألة البيئية بعداً اجتماعياً، التأكيد على أن حماية البيئة هي مسؤولية الجميع، وإيجاد حركة بيئية داعمة وفاعلة في المدارس· ثم قدم المشاركون في الدورة عرضاً مسرحياً وقصائد شعرية وفقرة فنية تناولت العمل البيئي، ثم تكريم للجهات والمؤسسات المشاركة في الدورة·