عادَ الحَبيبُ حَفيدُ زايدَ ظافِرَا *** وَالهَمُّ وَلَّى هَاجراً وَمُسَافرَا
فَهُوَ ابْنُ حَمْدانَ الذي مِنْ زايدٍ *** وَرِثَ الشجاعَةَ والحَمية قادِرَا
رَبَّاهُ في بَيْتِ العَطاءِ عَلى الفِدَا *** حَتّى رَآهُ إلى الفِدَاءِ مُبَادِرَا
سَمَّاهُ باسْمِ أَبيهِ فَامْتَلأَ الفَتَى *** فَخْراً بِجَدٍّ كانَ بَحْراً زاخِرَا
جَدِّي حَبيبُ الشعبِ صَانعُ مَجْدِهِ *** وَأنا بِهذا الشعبِ عِشتُ مُفاخِرَا
عَمِّي خَليفةٌ بن زايدٍ الذي *** صانَ العَرينَ وكانَ بَدْراً سَافِرَا
وَمُحَمَّدٌ عَمِّي الحَبيبُ يَقودُنا *** لِغَدٍ عَزيزٍ صَابِراً وَمُثابرَا
أَهْلاً حَبيبَ قُلوبِنا بِكَ أشرَقَتْ *** شَمْسُ الحِمَى والشعبُ هَلّلَ شاكِرا
قَدَّمْتَ في اليَمَنِ الدَّليلَ بِأَنّنا *** شَعْبٌ يَظَلُّ لِكُلِّ حَقٍّ ناصِرَا
وَدَمُ الفِداءِ مَنَحْتَهُ بِشَهَامةٍ *** وَاجْتزْتَ بِالقلْبِ الشجاعِ مَخاطِرا
أَهْلاً وَسَهْلاً كُلُّ شَعْبي قالَها *** في فَرْحَةٍ وَالهَمُّّ راحَ مُغادِرَا
أَهْلاً بِزايِدٍ الحَفيدِ وَمَرْحبا *** ذا مَا يَبُوحُ بِهِ الفُؤادُ مُجاهِرَا