نساء سيئات الطبع

المرأة سيئة الطبع هي أي امرأة تمارس سلوك التحكم أو العقاب أو الاستغلال، ويكشف التقرير التالي بعض أنماط النساء وصفات كل منهن الخلاقية والعملية، حتى يزول سوء الفهم بين الرجال والنساء، والنساء والنساء· المتنمرة: لا يمكن التنبؤ بردود أفعالها ولا تعرف أبداً متى ستنفجر أو لماذا تستشيط غضباً بهذا الشكل· وعندما تبدأ ثورة غضبها تزعزع كل الاستقرار العاطفي في المنزل أو العمل· فما الذي يفعله الرجل الذي يعيش مع امرأة من هذا النوع ؟ إما أن يستسلم وإما أن يهيمن· فإذا أعتقد أن تلك المرأة ستكون قائداً عادلاً، فقد يخضع إذاً ويستسلم· أما إذا كان لا يستطيع أن يتعايش مع تلك المرأة المتنمرة، فعليه أن يكون الطرف المسيطر أو يتحاشاها· ومع ذلك هنالك بديل آخر هو الاحترام المتبادل، ويحدث عندما يعرف كل طرف طبيعة الآخر وطريقة تفكيره، ويحاولان العمل معاً· وفي هذه الحالة لن يحاول أن يسيطر عليها ولن يسمح لها أن تسيطر عليه، ولكنه سيفعل ما يلي: يطالبها باحترامه، ويعطيها الاحترام، ويضعها في إطار إيجابي حيث إن هذه المرأة تحتاج أن يشعرها الطرف الآخر بالاحترام وأنه لا يمكن الهيمنة عليه، فإذا شعرت هي بذلك فستعامله بشكل مختلف عن معاملتها لهؤلاء الذين يمكنها السيطرة عليهم· ربما تكون متخوفة بعض الشيء من أنه قد يحاول الهيمنة عليها، ولكنها تشعر بالارتياح لأنه يهتم لأمرها، فالمرأة المتنمرة تحتاج وتستجيب بشكل جيد لمن يرعاها، ولا ينبغي أبداً أن يرعاها بطريقة الاستعلاء ولا ينبغي أبداً أن يحقرها· وعلي الرجل دائماً أن يجد الأسباب التي تجعله يؤيدها ويساندها· وهذا يجرنا للحديث عن المرأة التابعة للمتنمرة وهي تسير مع المتنمرة حتى لا يهاجمها أحد، وهي تتخلص من إحباطاتها بأن تساعد المتنمرة في مهاجمة الآخرين· وفوق ذلك لا تتسم بالعمق ولا ترى الصورة الأكبر، فكل هدفها هو الحفاظ على نفسها· وكل ما على المرء فعله اتجاهها إظهار الحزم والشدة لها حتى تهرب التابعة سريعاً· مصلحتها فحسب: إنها المرأة التي تتجاهل مشاعر ومشكلات الآخرين رغم أنها تستطيع أن تتظاهر بالاهتمام وتتسم بالأنانية والتكبر والإحساس بالاستحقاق والأهمية، ويبدو أنها تقدر نفسها وواثقة بذاتها وتشعر بأهميتها واستحقاقها، ولا تمانع في كسر القواعد من أجل مكاسبها الشخصية· يمكن أن تكون استغلالية وعدوانية إذا اضطرت لذلك، وإذا لم تقتض الحاجة فقد تكون ساحرة جداً وقادرة على جعل الآخرين يعطونها كل شيء· وإذا كانت رئيستك في العمل امرأة من هذا النوع، فنصيحتي لك هي أنها سوف تستغلك، ستقدم لك جميع الوعود التي ترغب في سماعها، لتعمل بجد وتساعدها في الحصول على الترقية التي كانت تسعى لها، لكنها ستنتقل للمستوى التالي وتنسى كل شيء عن ذلك الرجل إلا إذا كان لا يزال من الممكن أن تستغله أكثر من ذلك· لذا ينبغي أن تبتعد عنها فمن يقترب منها لن ينال شيئاً وسيخسر كل شيء· إن هناك شيئاً واحداً يهم هذه المرأة ألا وهو نفسها، أما الطرف الآخر فأهميته بالنسبة لها تنبع من خلال ما يمكنه الإسهام به من أجل سلامتها، وعندما لا يعد ذا قيمة في هذا الشأن، يصبح لا شيء بالنسبة لها، ولن تشعر بأي مشاعر أو تعاطف معه، رغم أنها قد تتظاهر بذلك إذا كانت لم تفرغ بعد من استغلاله كلية· ولكن إن كان أحدهم مضطراً للتعامل مع هذه المرأة، هنا نورد بعض النصائح التي يمكنها عملها: أولاً وقبل كل شيء أن يطالبها باحترامه وأن يظهر إعجابه بها، فهي تستجيب للإعجاب لا للحب، وألا يطلب منها الرفق أبداً فهذا يحولها لقطة تستمتع بالتلاعب بالفأر، فقط كن لطيفاً معها ولكن لا تستسلم وكن أقوى منها وسيطر عليها· أبلة الناظرة: تلتزم دائماً بالقواعد، ليست جذابة والعمل تحت رئاستها ليس شيئاً ممتعاً، والأفضل أن يرقى الناس لمستوى توقعاتها المستحيلة منهم، وإلا ستضمر لهم العداء الشديد خفية بطريقة محترفة· لن ترضى أبداً عن أي شيء ولن تقدر أي شخص أبداً· قد تنشغل بالإتقان والنظام وتميل إلى إنجاز الأعمال بنفسها لأنها لا تعتقد أن أي شخص غيرها يمكنه إنجازها بدقة متناهية مثلها· تهتم كثيراً بالتفاصيل لدرجة تجعلها لا ترى الصورة الأكبر، والتفاصيل الكثيرة والمتعددة تجعلها تشعر على الدوام بالإرهاق والعبء، وتلقي بجزء من اللوم على أفراد فريق العمل التابع له، وذلك لأنها تظن أنهم عابثون ولا يتحملون المسؤولية· في العمل نجدها تتنازل وتهبط بنفسها لمستوى موظفيها ولكن عليهم ألا ينتظروا منها أي تقدير، فإذا منحت أحدهم علاوة أو ترقية، فسيكون السبب أن القواعد تنص على أن هذا هو الوقت المناسب لذلك، وهي متملقة لرؤسائها بشدة، تنفذ تعليماتهم بحذافيرها· وأفضل طريقة لمعاملتها هي أن يعاملوها بود وألا يأخذوا النقد بشكل شخصي وأن يتجنبوها قدر المستطاع سيكونون أكثر سعادة بهذه الطريقة· على أية حال، قد يكون من السهل عمل ذلك لأنها ستكون مستغرقة في التفاصيل والعمل معظم الوقت· كيف تتعامل إذاً مع هذه النوعيات من النساء؟ ·· الإجابة جاءت في عدة خطوات على لسان خبراء الإدارة والتنمية البشرية، وتتمثل تلك الخطوات في المداومة على الممارسة والتدريب في التعامل وضبط النفس، ولاحظ ما الذي سيحدث في شهر أو سنة، وحتى تتحسن في تنفيذ هذه العملية، إليك ثلاثة أشياء مهمة ملموسة يبدو أنها تنجح في معظم المواقف: أولاً: اتباع أسلوب التكرار في الرد، فإذا لم تستطع في خلال سبع ثوان أن تفكر في شيء مناسب يمكن أن تقوله، فقل: ''معذرة، ماذا قلت ؟'' أياً كان ما قاله الطرف الآخر فلن يقوله بنفس الطريقة مرة ثانية، فهذا سيوقف المرأة ويجعلها تفكر، وسوف تعرف أنك قد أوقعت بها وأنك تواجهها ومعظم الناس لا يحبون المواجهة· ثانياً: إلتقِ بها على انفراد، فالأشخاص الذين يقومون بإحراجك أمام الآخرين عادة ما يخافون عند مواجهتك على انفراد، والاحتمالات هي أنهم لن يقوموا بإحراجك أمام الآخرين بهذا الشكل مرة أخرى· وأخيراً: اجعلها على وعي بالموقف، ففي مرات كثيرة يتعرض الأشخاص للضغط على نقاط ضعفهم ويصبحون منفصلين عن اللحظة الحالية، هنا عليك أن تجعلها على وعي بما يحيط بها، كقولك: ''عيناك شديدة الإحمرار وترفعي صوتك وأنت تخاطبينني وأنا أشعر بالتوتر والرهبة، هل هذا ما تريدين ؟''·