الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية»: مشاريعها الإغاثية والتنموية تغطي 90 دولة حول العالم

«خليفة الإنسانية»: مشاريعها الإغاثية والتنموية تغطي 90 دولة حول العالم
19 فبراير 2018 01:14
أبوظبي (الاتحاد) تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عطاءها الإنساني للسنة العاشرة على التوالي، حيث حققت خلال عام 2017 نقلة نوعية في عملها الإنساني والخيري والتنموي من خلال مشاريعها على المستويين المحلي والخارجي، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وتحتل المؤسسة مكانة متميزة على خريطة العمل الإنساني الإماراتي والعالمي، وانعكس ذلك في الخارج من خلال ثقة المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية، والحرص على التعاون مع مؤسسة خليفة الإنسانية في المشاريع الإغاثية والتنموية، وشمل النشاط الإنساني للمؤسسة مختلف أنحاء الدولة، وعدداً من الدول العربية والإسلامية وقطاعات عريضة من الفئات الفقيرة والمحتاجة من شعوب الدول الشقيقة والصديقة وتنوعت هذه المساعدات الإنسانية لتشمل مشاريع عديدة. وقال معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: إن المؤسسة ساهمت في رسم الصورة الإنسانية المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً للرؤية الإنسانية الشاملة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما أن متابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لخريطة العمل الإنساني للمؤسسة وصلت بمشاريعها الإغاثية والتنموية إلى 90 دولة حول العالم، وجسدت المؤسسة من خلالها العطاء بمفهومه الشامل بأسلوب علمي متطور يسهم في نهضة المجتمع وتقدمه ليس داخل الدولة فحسب بل في تنمية وخدمة المجتمعات الأخرى خارج الدولة. وثمن معاليه إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2017 عاماً للخير، مؤكداً أن المبادرة جعلت شعب الإمارات يبتكر في العطاء والخير وجعلهما أسلوب حياة. وأضاف معاليه أن حرصنا كان ولا يزال في مؤسسة خليفة الإنسانية على إرساء قواعد تنموية حقيقية ومتطورة في العمل الإنساني، بحيث تكون قادرة على إيجاد أفكار وأساليب جديدة غير نمطية تواكب الفكر الإنساني لقيادتنا الرشيدة، وتضاعف من قدرة الأفراد وكفاءتهم من خلال استثمار الموارد البشرية في المجتمعات المستهدفة واستغلال طاقاتها وقدراتها بشكل فاعل وإيجابي ومنظم. من جهته، قال محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: إن هذا النهج الإنساني في العطاء الذي تمارسه يومياً مؤسسة خليفة الإنسانية هو نتيجة التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة التي عملت بكل جهد ليكون العطاء الإنساني راية من رايات الحق الأساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي نسعى من خلاله لاستدامة الخير والعطاء من خلال مشاريع المؤسسة داخل وخارج الدولة والتي تأتي انسجاما مع الرؤية الإنسانية للإمارات، حيث وصلت مشاريع ومبادرات المؤسسة إلى نحو 90 دولة حول العالم، مما يزيد من مسؤولياتنا للوصول إلى طموحات قيادتنا الرشيدة. وتشمل أبرز الإنجازات والمشاريع الحيوية التي نفذتها المؤسسة خلال عام 2017 محلياً تكريم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لدور المؤسسة الإنساني المؤثر في المشاريع الصحية والتعليمية والتنموية والإغاثية داخل وخارج الدولة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. كما تم تكريم شهداء الخير والإنسانية الذين قضوا نحبهم في التفجير الإرهابي في قندهار في أفغانستان أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني بتنفيذ المشروعات الإنسانية والتعليمية والتنموية في أفغانستان في بداية يناير 2017. وانطلاقاً من رؤية المؤسسة في دعم البحث العلمي وتطويره وبناء التعاون والشراكات مع أرقى المؤسسات العلمية في مجالات البحث العلمي، خصوصاً الطبية منها عملت المؤسسة على مدى أكثر من ثلاث سنوات على التواصل مع المؤسسات الطبية العالمية المرموقة، مثل جامعة تكساس «مركز أم دي أندرسون لعلاج السرطان»، ومايو كلينك، حيث توجت هذه اللقاءات والاجتماعات إلى مذكرات تفاهم تسهل إيفاد الأطباء الإماراتيين لمواصلة الدراسة والتخصص في الطب بالولايات المتحدة الأميركية وإطلاق «بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين». وتولي مؤسسة خليفة مهرجان الشيخ زايد التراثي اهتماماً كبيراً، مسخرة كل ما تملك من دعم وخبرات لما فيه تقدم المهرجان، حيث تتكفل بالتكاليف المالية لأجنحة 25 دولة مشاركة من تذاكر سفر وإقامة فندقية وتنقلات وشحن البضائع، ويتشعب دور المؤسسة بين أكثر من حي بالمهرجان منها الحي الإماراتي الذي يضم 121 محلاً تعرض منتجات 121 أسرة مواطنة، منحت لهم المحال بالمجان. كما تقوم المؤسسة، وللعام الثامن، بدعم الأسر المواطنة للمشاركة في القرية العالمية بدبي، وذلك من خلال تجهيز جناح خاص لهن لعرض ما ينتجونه ويصنعونه في 62 محلاً تحت جناح يحمل اسم «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» لدعم الأسر المواطنة. وتسعى المؤسسة ومن خلال مراكز بيع السلع المدعومة المنتشرة في المناطق الشمالية، إلى الاهتمام بالأمن الغذائي للمواطنين لتعزيز قيم التكافل الإنساني، حيث أصبح إجمالي عدد الفروع 18 فرعاً لبيع السلع المدعمة على مستوى الدولة. ويعد الموضوع الصحي على رأس أولويات المؤسسة، حيث تؤمن بحق كل فرد في الحصول على الرعاية الطبية، وفق أرقى المعايير العالمية المعتمدة وفي هذا الصدد بادرت المؤسسة بإصدار بطاقات تأمين صحي منذ سنة 2013 للحالات المحتاجة، وبلغ عدد المستفيدين خلال السنوات الأربع الماضية 18.959 مستفيداً، حيث يتم توفير العلاج اللازم في المستشفيات الحكومية والخاصة في إنحاء الدولة كافة. كما قدمت المؤسسة أجهزة طبية إلى عدة مستشفيات بالدولة، وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية المقدمة منذ عام 2008 حتى نهاية 2017 نحو 2.812 مستفيداً. وتولي المؤسسة اهتماماً كبيراً بفئة أصحاب الهمم بشكل كبير، وتقدم الدعم المعنوي اللازم وتكفلت المؤسسة بدفع الرسوم الدراسية عن الطلبة والمعسرين مادياً في بعض المراكز الخاصة والموزعة على مستوى الدولة شملت 329 مستفيداً. ووقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، بموجبها تتم تغطية تكلفة أدوية الأمراض المزمنة للمرضى المسنين والمرضى الذين لا تخولهم بطاقاتهم الصحية الحصول على الأدوية اللازمة لهم. ومن خلال الشراكات الإنسانية بين المؤسسة والمؤسسات الوطنية، تلقت مؤسسة خليفة تبرعاً مالياً بقيمة أربعة ملايين درهم من بنك دبي الإسلامي دعماً لبرنامجها التعليمي الذي يعد من أهم البرامج المحلية الخاصة بطلبة التعليم العالي في جامعات الدولة، وقد تم دعم 1775 طالباً وطالبة في التعليم العالي من ذوي الدخل المحدود والحالات الاقتصادية بعدد 915 كمبيوتراً محمولاً و860 جهازاً لوحياً «آيباد». ويعد صندوق أبوظبي للتنمية من أبرز المساهمين في مشاريع المؤسسة، حيث يقدم دعماً سنوياً لبرامجها الإنسانية داخل وخارج الدولة، وتبرعت بلدية الظفرة لمؤسسة خليفة الإنسانية و«الهلال الأحمر» بالتعاون مع شركة الفوعة بـ 45 طناً من التمور. كما تلقت المؤسسة تبرعاً مالياً بقيمة مليون درهم من مصرف الإمارات الإسلامي دعماً لبرامجها التنموية والإغاثية، وتلقت دعماً من شركة الظاهرة الزراعية لمشروع «إفطار الصائم». وأقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال 2017 خمس حفلات لتكريم 1396 من المنسقين والمشرفين العاملين في مشروع دعم طلبة المدارس الحكومية والتعليم العالي. «إفطار صائم»وللعام العاشر، نجح مشروع «إفطار صائم» في توزيع أكثر من 3.3 مليون وجبة وسلة غذائية على الصائمين داخل الدولة وخارجها. ونظمت المؤسسة وللعام الرابع فعالية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني تحت عنوان «حب ووفاء.. لزايد العطاء»؛ تخليداً لذكرى رحيل باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يصادف الـ 19 من شهر رمضان في كل عام. وقدمت المؤسسة خلال 2017 عدداً من المساعدات خارج الدولة، منها تنظم العرس الجماعي بالعاصمة البحرينية المنامة وللسنة السادسة على التوالي لـ 888 شاباً وفتاة على نفقتها. كما تكفلت المؤسسة بعلاج 90 جريحاً مع نفقات مرافقيهم ممن تأثروا جراء الحرب والانتهاكات الحوثية، وذلك في مستشفيات الهند ليبلغ عدد من تكفلت المؤسسة بعلاجهم، إلى جانب المؤسسات والهيئات الإنسانية والخيرية الأخرى داخل الدولة 300 جريح مع مرافقيهم. كما أشرفت مؤسسة خليفة الإنسانية على عملية تنفيذ مبنى العيادات الخارجية ضمن التوسعة الجديدة لمركز الحسين للسرطان، وذلك بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 92 مليون درهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©