الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

لوحات الصغار تعبّر عن طموحاتهم المستقبلية

لوحات الصغار تعبّر عن طموحاتهم المستقبلية
28 مارس 2016 23:36
الشارقة (الاتحاد) رسم عدد من الأطفال العرب المشاركين في ملتقى الشارقة للأطفال العرب، في نسخته الثانية عشر، رسومات عبروا فيها عما يجول في خاطرهم من دون أي توجيه من المشرفين المرافقين لهم، فظهرت جلياً الابتكارات والإبداعات التي يتمتعون بها في رسوماتهم. كما رسم الأطفال خلال الورش الفنية التي أقامتها اللجنة العليا المنظمة لملتقى الشارقة للأطفال العرب أحلامهم وأمنياتهم المستقبلية، وتطلعاتهم في حياتهم العملية على جدران قاعات الملتقى، فمنهم من عبر عن ذلك بكتاباته، ومنهم من رسم أحلامه بقلمه، وبعضهم من شكل مستقبله بأدواته وعباراته الدالة على شخصيته. أحلام الصغار فها هي ميرة علي التي عبرت عن طموحاتها من خلال الرسم على جدران إحدى القاعات، بأن تصبح طبيبة في المستقبل، لتخدم جميع الفقراء بالعالم من دون مقابل، أما الطفل حمدان حسن فرسم مستقبله بطريقة مبتكرة بأن يصبح طياراً يخدم وطنه، كما رسم الطفل صالح القرشي على الجدار طموحه بأن يصبح ممرضاً ليقدم الخدمات للمرضى في المستشفيات العربية. وتمنت الطفلة ريم عبد السلام بأن تصبح كاتبة، وأن يعم السلام في الكون، ليعيش الأطفال بسلام ويحققوا ما يريدون، كما تمنى الطفل زايد عيسى الحوسني أن يصبح مهندساً لجعل بلاده أكثر جاذبية من خلال البنايات الهندسية الجديدة التي سيبتكرها. وفي الجانب التقني، رسمت ميرة أحمد الزرعوني طفلة تحمل هاتفا نقالا، موجهة رسالة مفادها أن على الجميع من الأطفال مواكبة التقنيات الحديثة الحاصلة على مستوى العالم، وفي تمنيات للأطفال المواطنين تمنت الطفلة عائشة علي أن تصبح جندية، وناعمة الزرعوني أن تصبح طبيبة عسكرية ليقدمن الخدمة الوطنية للإمارات وجنودها البواسل، فيما تجلى من خلال الرسم طموح الطفل سالم راشد بأن يصبح مهندس بترول لإيجاد الحلول البديلة للطاقة المتجددة في الإمارات. تجربة ثرية وقالت ريم بن كرم رئيس اللجنة العليا المنظمة لملتقى الشارقة للأطفال العرب، مدير مراكز الأطفال في الشارقة، «إن ما يقوم به الأطفال في ملتقى الشارقة للأطفال العرب من خلال تشكيلهم للوحات الفنية التي تعبر عمّا في داخلهم بحرية كاملة تعتبر تحفيزاً كبيراً لتنمية قدرات الأطفال وصقل موهبتهم في الرسم، حيث نهدف من خلال إشراك الأطفال العرب بالورش الفنية إلى تقوية شخصيتهم ليعبروا عمّا يدور بداخلهم بحرية كاملة‏». وأضافت «كان لافتاً ذلك المشهد الذي عبّر فيه الأطفال العرب برسومات تكشف عن طاقات وإمكانات وأحلام الطفولة التي تحلق في الأفق بلا حدود، فكل واحد منهم، امتشق ريشته وقلمه وألوانه ليقول نحن هنا دعونا نَعبُر إلى مستقبلنا الذي نريده أجمل وأفضل، وأنتم خير من يدعمنا في هذا المشوار الطويل»?.? وأشارت إلى أن الملتقى يشكل عنواناً ومحطة كبرى على صعيد المساهمة في رسم مستقبل هؤلاء الأطفال، خصوصاً أنه يمتلك رصيداً كبيراً، وتجربة غنية وثرية، نبني عليها ونضيف لها، ونثق بأن مثل هذه المحطات تشكل دعماً كبيراً للأطفال، وتجعلهم يشعرون بأمان أكثر وحياة أجمل، وبالتالي تمنحهم الفرصة المواتية كي يعبروا عن إبداعاتهم ويكشفوا عن مواهبهم، ويكونوا عنصراً مهماً وفاعلاً في مستقبلهم.‏?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©