سالم سعيد: سوء الحظ أقصى منتخبنا

أكد سالم سعيد السكرتير الفني للجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة تسبب التحكيم في خروج منتخبنا الوطني من الدور الأول لنهائيات أمم آسيا عندما قال: لم يكن الحكم اللبناني طلعت نجم موفقاً في إدارة مباراة المنتخب الوطني مع فيتنام على الرغم من مستواه وخبرته الدولية، فلم يكن هذا اليوم يومه، وخرج ببعض القرارات غير الموفقة والتي أثرت على نتيجة المباراة، وساهمت في خسارة المنتخب الوطني من فيتنام· وبالنسبة لخروج المنتخب من الدور الأول وعدم نجاحه في بلوغ الدور الثاني منذ مشاركته بطولة 96 التي احتضنها أي قبل 11 سنة قال: إن المنتخب تعرض لانتقادات عديدة وحادة، لكني في نفس الوقت أعتقد أن الخسارة التي تعرض لها في بداية مشواره أمام منتخب فيتنام كانت بمثابة ''القشة التي قصمت ظهر البعير''، فتلك الخسارة قصمت ظهر المنتخب ووضعته في موقف حرج، وإذا نظرنا إلى تلك الخسارة من جوانب عديدة سنجد أن الحكم كان طرفاً فيها حيث لعب دوراً سلبياً مع منتخبنا، بالإضافة الى نجاح الفريق المضيف في حشد جميع امكاناته وشحن الجماهير الغفيرة، حيث ساهمت تلك الأمور في ترجيح كفة منتخب فيتنام على منتخبنا، كما أن هناك جوانب أخرى لا يجب أن نغفلها تتعلق بالحظ والتوفيق، فلو حالف التوفيق منتخبنا في تسجيل هدف واحد في الشوط الأول من الفرص العديدة التي لاحت لنا لتغير الأمر والنتيجة تماماً، أما بالنسبة لمباراتنا مع اليابان فأعتقد أن قناعات الجميع كانت واضحة من ناحية تفوق المنتخب الياباني الذي استحق الفوز· وعن مستوى التحكيم في البطولة حتى الآن قال سالم سعيد: حتى نهاية مباريات الدور الأول التي أقيمت حتى الآن في الدور ربع النهائي أرى أن الحكام قدموا مستويات عالية وراقية وساهموا بدرجة كبيرة في تقديم صورة جيدة عن مستوى التحكيم في آسيا باستثناء بعض المباريات التي كان الحكم فيها ليسوا على المستوى المطلوب، فالمباراة التي جمعت بين المنتخب الوطني مع فيتنام لم يكن الحكم اللبناني طلعت نجم موفقاً، وهناك ايضا الحكم الايراني الذي لم يظهر بالمستوى الذي يليق بامكاناته وخبراته في اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني مع نظيره القطري· كذلك كانت هناك بعض القرارات غير المؤثرة على سير المباريات من قبل بعض الحكام، لكن مستوياتهم لم تكن بالصورة التي تليق بنخبة الحكام المشاركين في البطولة· وقال سالم سعيد: حقيقة غالبية الحكام كانوا على مستوى المسؤولية والحدث الآسيوي الكبير حيث اداروا المباريات بحيادية تامة ومستوى عال، وعن الحكام العرب المشاركين وكيف يرى افضلهم؟ قال: اذا غلفنا الحكام العرب بالخصوصية في ابداء الرأي فأعتقد ان الحكم الدولي الكويتي سعد كميل والحكم الإماراتي علي حمد هما الابرز بما قدماه من مستوى متميز حتى الآن· وعن توقعاته للمباريات القادمة ومعايير اختيار الحكام قال: اتصور ان الاختيار سيتم حسب المستوى الذي قدمه الحكام في اللقاءات السابقة واختيار الابرز منهم لإدارة المباريات الحاسمة سواء في الدور نصف النهائي أوالنهائي، وكذلك تحديد المركز الثالث، لذلك أعتقد أنه يجب ان يتم منحهم الفرصة لتكملة المشوار دون النظر الى الأسماء أوالمشاركات السابقة· وعن الفرق بين مستوى التحكيم ومستوى المباريات قال: الواضح أن مستوى المباريات قد تفاوت بين المستوى الجيد والإثارة والسرعة، وايضاً بين المستوى العادي لبعض المباريات التي كان ايقاعها بطيئاً ولم ترق الى المستويات الفنية العالية لكونها تمثل نهائيات أمم آسيا، فهناك اداء راق للحكام جاروا خلاله المباريات القوية بالبطولة، وكانوا على مستوى مسؤولية ادارة مثل هذه اللقاءات·