الحزب الحاكم في اليمن يتهم المعارضة بتهديد الاستقرار

خيم جو من التوتر في الحياة السياسية اليمنية إثر تبادل الاتهامات بين حزب ''المؤتمر الشعبي'' الحاكم والمعارضة المتحالفة في تكتل احزاب اللقاء المشترك وصلت الى حد اتهام السلطة للمعارضة بأنها تسعى الى الإضرار باستقرار اليمن وأمنه الاجتماعي، رغم توقيع مبادئ للحوار السياسي بين الطرفين· وفيما أبدى نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استغرابه من ''المواقف الخاصة بتجمع أحزاب اللقاء المشترك وعلى وجه الخصوص الحزب الاشتراكي اليمني الذي تذبذبت مواقفه تجاه ما يهم امن واستقرار الوطن في أكثر من مناسبة وتعددت رؤوسه ومواقفه وفقا للأهواء والمصالح الخاصة'' وصفت شخصيات في اللقاء المشترك حملة السلطات ضد المعارضة بأنها تبحث عن مبررات تعلق عليها اسباب فشلها في حل قضايا المجتمع وانقاذ اقتصاده من الانهيار· الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني من جانبه قال في تصريح لموقع ''بلاقيود نت'' ''ان السلطة التي قادت سياستها البلاد إلى هذه الأوضاع المتردية الآن والاحتقانات تبحث عن من تلقي عليه المسؤولية'' وحول ما إذا كانت حملة التخوين الرسمية ضد المعارضة ستؤثر على عملية الحوار الجارية مع الحزب الحاكم قال رئيس المجلس الأعلى للمشترك ''السلطة توظف الحوار لتحقيق أغراض مؤقتة وندرك أن السلطة لا تريد حواراً حقيقياً والمؤتمر ليس لديه صلاحيات ليقود حوار جاد مع اللقاء المشترك· الى ذلك سلمت جماعة عبد الملك الحوثي 14 موقعا كانوا يتحصنون فيه إلى الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمرعضو اللجنة الاشرافية والتي تقع في مديرية بني معاذ اضافة الى تسليم جميع الأسرى الذين كانوا لديهم باستثناء ثمانية من إجمالي 110 حيث سيتم تسليمهم لاحقا وجرى ذلك بالتزامن مع بدء الجيش بالانسحاب من مناطق كان يتمركز في عدد من الجبال التي كانت تشهد مواجهات مع أنصار الحوثي·