الجيش الأميركي: صواريخ صينية يتم تهريبها من إيران

في تصعيد جديد، أعلن ضابط أميركي رفيع المستوى أمس ان صواريخ صينية الصنع تهرب الى العراق عبر إيران لمهاجمة القوات الاجنبية بينما استبعد دبلوماسيون أميركيون عقد الجولة الثانية من المحادثات بين واشنطن وطهران حول أمن العراق في بغداد اليوم بعد ان ذكرت صحيفة إيرانية ان هذه الجولة على وشك ان تستأنف· وقال الآميرال مارك فوكس للصحافيين ''لقد استولينا على كمية من الأسلحة والصواريخ في اماكن متفرقة بالعراق، ولدى التحقق من مصادرها تأكدنا انها دخلت عن طريق إيران''· وأضاف ان ''هناك صواريخ تم تصنيعها في الصين ثم هربت الى العراق عبر إيران كذلك''· وأكد فوكس ان ''تهريب العبوات الخارقة للدروع التي تصنع في إيران ويتزود بها المتشددون لا يزال متواصلا على طول الحدود العراقية الايرانية''· وأضاف ''نشعر ان هناك شبكة لتهريب العبوات الخارقة للدروع لا تزال تنشط في إيران'' مضيفا ''ان القوات الأميركية تمكنت من اعتقال اثنين من المشتبه بهم يرتبطان بفيلق القدس المرتبط بالحرس الثوري الايراني يعملان على تهريب العبوات والأسلحة بالقرب من الحدود العراقية الايرانية أمس''· ويتهم قادة أميركيون بصورة متكررة إيران بدعم الجماعات المتطرفة وتدريبها الأمر الذي تنفيه طهران· وكانت صحيفة همشهري الايرانية قالت أمس نقلا عن مسؤول لم تحدد هويته ''بعد سلسلة من الشد والجذب سيجري سفيرا إيران وأميركا محادثات حول العراق اليوم الاثنين في بغداد''· غير ان متحدثا باسم السفارة الأميركية ببغداد قال ان السفارة لا تتوقع جولة ثانية اليوم مضيفا ان اي معلومات أخرى ستأتي من واشنطن· ويعتقد مسؤولون في العاصمة العراقية ان المحادثات يمكن ان تجري في وقت لاحق من الاسبوع الحالي· من ناحيته، أجاب غلام حسين إلهام المتحدث باسم الحكومة الإيرانية ردا على سؤال عن تقرير الصحيفة بقوله ''لا يمكنني الإشارة إلى موعد··سيجرى إبلاغ الجميع عندما تبدأ المحادثات·'' وقالت وزارة الخارجية الإيرانية أيضا إن موعد الجولة الثانية من المحادثات ''لم يتضح بعد''· وكانت جولة محادثات التي جرت في مايو الماضي بين سفيري البلدين في العراق هي أرفع اجتماع لمسؤولين من الدولتين خلال ثلاثة عقود تقريبا·