إحدى المحطات الرئيسية للباص المائي

اعتمدت مؤسسة النقل البحري بهيئة الطرق والمواصلات الخط السياحي للباص المائي، لتشكل بذلك رافدا آخر من روافد السياحة البحرية في إمارة دبي، عبر محطتي السيف والشندغة في رحلتي الذهاب والإياب· وأكد المهندس خالد محمد الزاهد المدير التنفيذي لمؤسسة النقل البحري بالإنابة بهيئة الطرق والمواصلات أن الباص المائي قد أنشئ بغرض تعزيز وسائل النقل الجماعي وإحتواء المناطق التي تكثر فيها الاختناقات المرورية، والعمل على خلق نوع من الانسيابية في الحركة والتنقل، إضافة إلى توفير مناخ سياحي ملائم بحيث يتناسب مع المتطلبات السياحية لإمارة دبي، ضمن منظومة سياحية متكاملة ومرتبطة مع جميع المشاريع، إيذانا ببدء عصر السياحة البحرية في إمارة دبي· وأشار الزاهد إلى أن الخط السياحي للباص المائي يبدأ من محطة السيف التي تم افتتاحها خلال الأيام الماضية وينتهي عند محطة الشندغة الواقعة في القرية التراثية والمزمع افتتاحها في منتصف أغسطس القادم ، ومن ثم العودة عبر الطريق ذاته· وتأتي هذه الخطوة بهدف تنشيط السياحة البحرية في الإمارة، لاسيما على ضفاف خور دبي الذي يستقطب الكثير من السائحين والزوار· وأضاف بأن ساعات الخدمة للرحلة السياحية في الباص المائي تبدأ من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ليلا، وعلى مدار أيام الأسبوع، من خلال رحلات بحرية عبر ضفاف خور دبي حيث تتسع واسطة النقل المائية هذه إلى 36 راكبا، ويبلغ زمن الرحلة الواحدة 45 دقيقة، وبزمن تقاطري 15 دقيقة بين الرحلة والأخرى، فيما تبلغ قيمة التعرفة 25 درهما، عبر محطتي السيف والشندغة ذهابا وعودة· وتابع الزاهد أن الهدف من مشروع الباص المائي هو تقديم خدمات متميزة للركاب ، وأشارت دراسات إستطلاع الرأي للعملاء بالرغبة في إيجاد وسيلة نقل بحري تتميز بعاملي الراحة والتكييف، ولذلك عكفت المؤسسة على ايجاد هذه الوسيلة والتي جاءت من خلال الباص المائي، بعد اعتماد أفضل المعايير في مجال التكييف إلى جانب الجودة التي تتضمن تكييفا عالي التقنية لمستخدمي الباص المائي، لتخفيض حرارة الجو والرطوبة العالية·