الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عن الهاموش وحمامات السباحة

عن الهاموش وحمامات السباحة
16 مارس 2008 03:53
يومًا ما - عندما أجمع المادة العلمية الكافية - سوف أكتب دراسة علمية أكاديمية رصينة عن العلاقة بين حفلات الزفاف حول حمامات السباحة وارتفاع معدلات الطلاق· لا أريد أن أكون غراب بين لكني لا أتوقع انسجام الزوجين متى رأيت أن الزفاف يُعقد حول حمام سباحة في ناد· سوف يكون بحثًا علميًا مهمًا يبلغ عدد صفحاته نحو مائتي صفحة من القطع المتوسط، وسوف تفرد له مجلة لانست العالمية عددًا كاملاً·· لكن حتى تأتي تلك اللحظة سأكتفي بسرد القصة التي جعلتني أتنبه لهذا ·· رانية كانت فاتنة كليتنا· أعتقد أن كل طالب في الكلية قد حلم بأن يعطيها زهرة ·· أما الطلاب الأكثر وقاحة وثراء فكانوا يحلمون بأن تعطيهم هي زهرة ·· رانية كانت فاتنة كليتنا وكانت كذلك صديقتي ·· السبب كما قالت هو إنني الإنسان المحترم الوحيد الذي لم يسبل عينيه ويعلن أنه يهيم بها· بهذه العبارة وضعت سدادة من الفلين على فمي كأنني زجاجة زيت تموين، ولم يعد واردًا بأي شكل أن أظهر لها ما أخفيه ·· في السنة النهائية تقدم لرانية عريس ثري أمضى معظم حياته في الخارج، وقد قبلت الزواج منه لأنها بالطبع لن تقبل بأي واحد من هؤلاء المتشردين زملائها في الكلية· ودعتني مع مجموعة من الأصدقاء فتيات وفتيان إلى الزفاف··· ذهبنا في الموعد المقرر إلى النادي لنجد مشهدًا من ألف ليلة وليلة·· حمام السباحة يسبح في الأضواء الملونة، على حين تطفو فوق الماء بالونات وورود·· وهناك فتيات صغيرات كالفراشات يتواثبن هنا وهناك بينما الفرقة تعزف لحنًا راقيًا ·· المشكلة الوحيدة هي الهاموش، والهاموش هي تلك الحشرة الدقيقة المزعجة التي تطير حولك وتلدغ أنفك فتعطس، أو تلدغ عينيك فتدمعا، أو تلدغ جلدك فتهرش ·· لابد من الكثير من الهاموش مع مياه الحمام والإضاءة الليلية ·· كان العريس كما توقعته·· هو يفوقها سنًا بعشر سنوات على الأقل، ووغد متشكك تعلم أن كل الناس الأوغاد مثله لابد من التعامل معهم بحذر· وعندما رآنا نجلس قرب الكوشة راح ينظر لنا في كراهية ·· زملاء زوجته في الكلية الذين يماثلونها عمرًا ·· هؤلاء الأوغاد ·· ليس منهم واحد بالطبع إلا وقد حلم بأنه تزوجها هو أو ربما حلم بما هو أسوأ ·· راح ينظر لنا في مقت شديد ولسان حاله يقول: انتهت اللعبة يا أنذال ·· هذه الحسناء لي أنا وحدي وعليكم أن تعودوا لبيوتكم لتعبثوا في أنوفكم وتناموا مبكرًا ·· أخيرًا جاء وقت الانصراف، وهكذا مشينا في صف لنصافح الزوجين مهنئين ·· العريس يصافح كل واحد منا بينما رانية تقدمه له·· هذا ماجد وهو صديق مخلص ·· تشرفنا يا سيد ماجد ·· وهذا عصام وهو صديق نبيل ·· تشرفنا يا سيد عصام ·· العريس يحتقن ووجهه يحمر ويحمر ·· كل هؤلاء يحبونها ؟·· أخيرًا اقترب دوري فضممت سترتي وتوجهت لأصافحه، هنا اخترقت عيني تلك اللدغة من هاموشة وقحة متحمسة ·· أخرجت المنديل ومسحت عيني، لكنها ظلت تدمع بلا انقطاع وأدركت أنها بالتأكيد حمراء كالطماطم· على هذه الصورة دنوت لأصافح العريس ·· عين حمراء ودموع تسيل بلا انقطاع ومنديل في يدي ·· دعك من تلك الرعشة العصبية التي أصابت زاوية فمي من الألم ·· ـ''أحمد ··· صديق نادر ··'' مددت يدي أصافح الرجل وأنا انشق بأنفي لأمنع المخاط من أن يسيل· رأيته يصافحني قد ازدحمت الشكوك على وجهه حتى لم يبق موضع لقدم· صديق زوجته قبل الزواج يأتي ليهنئها في حفل الزفاف دامع العينين متقرح الجفنين ·· ما معنى هذا ؟ لابد أنه تذكر (ورد) زوج ليلى العامرية الذي لم يجد حلاً لحب زوجته لقيس سوى أن يقول للأخير: ''أنت حبيب القلب والزوج أنا··'' ، ولابد أنه توقع أن اصعد إلى المسرح لأغني: ''حبيبها لست وحدك ·· حبيبها أنا قبلك ·· وربما جئت بعدك ·· وربما كنت مثلك !'' هكذا ظل يراقبني في شك مجنون ووجهه أحمر كالطماطم المغتاظة، وظلت عيناه تتبعانني حتى وأنا أبتعد ·· على باب النادي نظرت فوجدته ما زال ينظر لي ·· حسن ·· أنت تعرف ما حدث بعد شهرين ·· لقد طلقت رانية ·· لست مغرورًا فأزعم أنني كنت السبب الوحيد لكن لا تنكر أنني كنت ما يمكن تسميته (مسمار في نعش العلاقة الزوجية)·· هل السبب أنه مجنون ؟·· أم السبب هي تلك الهاموشة اللعينة ؟·· أم السبب هو حمام السباحة ؟·· لم أكون رأيًا عامًا بعد ، لكني أعدك بتقديم هذا الرأي ضمن الدراسة الأكاديمية المعقدة التي أنوي كتابتها يومًا ما عن علاقة حمامات السباحة بالطلاق· د· أحمد خالد توفيق مشكلة البحث عن الجنة منذ أن أدمنت الكتابة قبل نحو ست سنين وأنا أبحث من دون جدوى عن أفضل مكان للكتابة فيه، فكل الأماكن فيها مشكلة ما تخرّب عليَّ استمتاعي بالكتابة· لا أعرف أن أكتب حرفاً واحداً في البيت اللهم إلا تنقيح ما كتبت، أما أصل المادة فيجب أن يكون خارج البيت، وفي ''اللاب توب''· في البداية كنت أكتب في مقهى بالقرب من شقتي في القصيص تسمى ''لعيونك''· وكان كل شيء على ما يرام لأنني كنت أدخن الشيشة مستمتعاً بشفط الدخان والفيروسات المنطلقة من أفواه المهابيل مثلي، لكنني تركت الشيشة وكرهتها ولم أعد قادراً على الجلوس في المقاهي· أما الجلوس في الخارج، فإضافة إلى أنه لا ينفع في ثمانية شهور هي شهور الحر والرطوبة، فليس هناك قابس للكهرباء يمكنني من استعمال الكمبيوتر النقال لأكثر من ساعة· سكنت بعد ذلك بشكل مؤقت في الشارقة، فكنت من زوّار ''كوفي شوب'' هادئ وجميل يسمى ''جاليري كورنر''، ويقترب ذلك المكان من الجنّة لكن لا يمكن الوصول إليه إلا بعد العبور في جهنم الازدحام، خصوصاً أنه يقع في منطقة متاخمة لدبي وشارع الاتحاد، وكان منزلي قريباً من نادي الشارقة· عموماً لم أعد أفكر أصلاً في ''جاليري'' أو حتى في ''كورنر'' لأنني عدت إلى دبي وصار الوصول إلى دوّار معرض اكسبو، حيث يقع الـ ''كوفي شوب''، يحتاج إلى ''هيلوكبتر''· وجدت ضالتي في ''كوفي شوب'' في مركز ''أبتاون مردف'' وهو قريب كثيراً من منزلي في دبي، وأمضيت شهور الصيف في ذلك المكان لكنني لم أكن أطيق الجلوس إلا لساعة أو ساعتين فقط، فالمركز غير مغطى ومفتوح على الهواء ''أبو 40 درجة مئوية''، وأكثر المكيفات فعالية لن تستطيع تبريد المحال فيه· أما ''المولات'' المغلقة فأنا لا أحب الجلوس في ''كوفي شوبّاتها'' لأنني سأدخل في معمعة المواقف، بالإضافة إلى أن ''مولات'' دبي تحارب السجائر، ولا بد من سيجارة أو سيجارتين مع قهوة تركية لتكون الكتابة بنكهة وطعم، والأهم من هذا أنني أضحك في سري إذا رأيت أحدهم يدغدغ كمبيوتره النقال في ''مول'' تجاري وأقول لمن معي: ''يا له من رجل مهم·· بيل جيتس بجلالة قدره لا يحمل كمبيوتره معه في المول''· وقد جرّبت، إضافة إلى تلك الأماكن، عشرات الأماكن الأخرى، وفي كل واحد أجد شيئاً غبياً أو مزعجاً، فإما ليس فيها قابس كهرباء، وإما كراسيها من الجلد الذي يولّد الحرارة وتتحول بعد ساعة من الجلوس إلى شيء يشبه المقلاة الساخنة، وإما ليس فيها حمّام لتفريغ الحمولة، وإما مشروباتها فرنسية أو إيطالية صرفة ولا تقدم قهوتي التركية· أعتقد أنني لن أجد مكاناً مناسباً للكتابة يخلو من المنغصّات ، فهذا المكان لا وجود له إلا تحت أشجار الجنة·· أحمد أميري شبيه الوسمي ! ؟ شقية: عشاك ما أريده·· من فضلك خذني إلى بيت أبي، وخلْ يومنا يطوف على خير! ؟ عباس: لأ·· ما بطوفه على خير، خبريني شو في راسك·· كل هذا لعدم اصطحابك إلى المطعم الذي تريدينه؟! ؟ هي: لا صيني ولا مكسيكي ولا بطيخ!·· قلت لك خذني إلى بيت أبي و ''أحينه''· ؟ هو: حاضر عمووه!·· انْسير وأشوف آخرتها معاك· ؟ والد شقية: مرحبا مرحبا·· خير خير إن شاء الله شو صاير؟! ؟ شقية: أبي أرجوك أنا تعبانة·· أريد أن أتطلق من هذا العبوس! ؟ والد شقية: أفا!·· ليش ليش شو السبب، عسى ما شر؟ ؟ عباس: عمي هاي بنتك ما أعرف شو بلاها، شو ياها ما أدري؟ أنا طلبت مندي·· هذا هو وراسك! ؟ شقية: أبي هذا العباس خدعني، عندما صور لي نفسه قمة في الرومانسية، بالله عليك يابوية هل هناك شخص في العالم يتغدا مجبوس هامور ويتعشى مظبي ومندي؟! ؟ والد شقية: أنا!·· وبعدين شو هاي الرومانسية خبريني، مَسبة؟! ؟ شقية: لأ!·· أبي تذكر عندما حفت أقدام هذا العباس لأرضى به وأتزوجه، تذكر وعوده لك ولي بالسعادة؟! ؟ والد شقية: أقسم بالله بأني لم أفهم أي شيء·· شو مندي وشو هندي وشو رومانسية وشو طلاق وأي عرس؟!!·· بتخبروني شو مستوي وله تذلفين إنتي وياه بللي ما يحفظكم·· صدعتولي راسي تراكم·· أريد أنام! ؟ عباس: عمي حنظل وراسك الغالي إني لم أخلف بأي وعد أو عهد وأنا على ما تخبرني وتعرفني زين· ؟ شقية: لا تصدقه أبي هذا الكذاب·· يكفيني بأني إلى الآن لم أكشف سره وأفضحه أمامك!؟ ؟ عباس: شقية مصختيها تراك·· عيب عليك، شو يعني السالفة لوي ذراع·· خلي عمي حنظل بعيد عن هذه المواضيع وخلينا نحل أمورنا بيننا فديت روحك! ؟ أبو شقية: لأ لأ لأ·· أعتقد أن ''العملية وسعت'' ولازم أعرف شو السالفة·· سر؟! ؟ عباس: بارتباك: عمي الله يطول بعمرك ما في شي وين راح فكرك الله يسامحك؟! ها ها ها·· ما عندك سالفة يا شقية! ؟ شقية: بانفعال·· لأ لأ لأ! بقول، خليه يعرف المصيبة اللي أنا فيها والمعاناة التي أعيشها معك مذ تزوجتك·· كان يوم أغبر وقبلت فيك·· بس لأ·· إحنا فيها·· لم أعد مجبرة على تحمل غلاستك ودفاشتك بعد اليوم· ؟ حنظل: بس يكفي، بنتي تعالي بارك الله فيك!·· انسير داخل وخبريني بالتفصيل شوي شوي، تدرين أبوك سمعه ثجيل·· خبريني هذا شو مسوي؟! ؟ عباس: عمي لا تصدقها ترى ما عندها سالفة! ؟ شقية: لأ·· عندي سالفة وعزمت أفضحك أمامه لأنك خدعتني وخدعته قبلي يا شبيه ''الوسمي''! ؟ حنظل: عباس اذا ما سكت وتركت بنتي تعلمني بالحاصل والله تراك يتنضرب وجدامها! وإنتي خلصينا خبريني شو عندك، دام النفس عليك طيبة، وبعدين شو دخل الوسمي في الموضوع؟! ؟ شقية: أبويه عباس ضحك علينا كلنا، مارس ضدنا سياسة الأمر الواقع·· أبي عباس ''أقرع''!!! ؟ حنظل: أقرع يالظالم؟!·· ''وأنا عاطنك بنت شعرها داق لين تحت اركبها''! ؟ شقية: شفت·· صدقت يا بوية إنه كذاب ومخادع، أبي أنا أعيش في أسى لا يطاق رغماً عن أنفي وأداري خيبتي دون أي تقدير منه· ؟ عباس: خلاص·· إرتحتي الآن·· كشفتي السر يا زوجتي العزيزة؟ مبروك تستاهلين الناموس بنت حنظل! ؟ شقية: ليش شوية عندك يوم إنك تضحك عليّه وتقوللي إنه شعرك أحلى من شعر الوسمي؟! حطمت حلمي الله يسامحك·· لأ·· الله ما يسامحك! ؟ عباس: شو تبين أحين، طلاق ما بطلق وغير هذا ما عندي وأمام عمي حنظل أقول·· طلاق ماني إمطلق·· سيري شربي ''فيمتو'' تراهم حيخلصوووه يا تلحقين يا ما تلحقين!! ؟ حنظل: كود يالس تخفف دمك ويّه ويهك·· لأ·· أقرع وينكّت بعد·· إسكت خلينا نشوف كيف بنحل هاي المشكلة يال···؟! ؟ شقية: هو يعرف الحل بس مسوي نفسه ما يدري! ؟ حنظل: يدري وساكت·· ملوّع كبد المسكينة من سنين وصابرة عليك ليش؟·· ليش ما تريحها، أنا ما عطيتك بنتي حتى تعذبها· ؟ بعد اجتماع شقية وحنظل: قررنا نحن حنظل بن شرقان المنفتج وبنتي شقية الآتي: لإصلاح ذات البين ما بينك يا عباس وزوجتك شقية بنت حنظل آل المنفتج·· فأنت ملزم إلزاماً تاماً لا لا لا رجعة فيه بضرورة ''الزراعة''·· ثم التصديق! ؟ عباس: زراعة!·· شو زراعته يا عمي يطول بعمرك؟! ؟ حنظل: تزرع خس!·· يعني تزرع شو، تزرع راسك في غيره ''يا الوسمي''؟!! فاطمة اللامي غرائب أسفار الخليجيين عندما تسرح بعينيك في أي مطار في الدنيا، ستجد أن أغلب سياح العالم يحملون حقائب صغيرة لا تضم شيئاً أكثر من الملابس الخفيفة والاحتياجات الضرورية· لكن عينيك ستقعان حتماً على أناس يجرون وراءهم قافلة من الحقائب تسير معهم، هؤلاء لا يمكن أن تخطئ العين أنهم من العرب والخليجيين حتى لو ارتدوا الزي الأجنبي، وحرصوا على التنكر في أكثر حالات الموضة الغربية غرابة لكي يشبهوا الأجانب قلباً وقالباً· العرب وخاصة الخليجيين لهم استعدادات ''سَفَرية'' مبالغ فيها كثيراً، وحقائبهم لا تخلو من كل ما يخطر على بالك، بما فيها علب التونة وجبن ''الكرافت'' والبن المطحون والهيل والزعفران والبهارات وأكياس الأرز وعلب التمر وغيرها من المنتوجات ذات النكهة العربية الصرفة، التي تشتمها عن بعد أمتار، فتعرف أصحابها من روائح حقائبهم، إلى جانب أكوام من الملابس والجلديات الفاخرة المحشوة داخل الأمتعة، سواء دعت إليها الحاجة أم لا، وإذا كان حمل القهوة العربية والتمر مفهوماً، فما عدا ذلك لا يجد المرء تفسيرا له حتى اليوم، خاصة إذا ما عرفنا أنهم لا يقصدون سوى البلدان التي تضم المطاعم العربية مثل سويسرا ولندن وسنغافورة وماليزيا وتايلاند!!· ولا تتوقف المفارقة عند هذا الحد، فالخليجيون متهمون عادة باقتصار سياحتهم على ارتياد الأسواق والمقاهي، دون تخطيط مسبق أو جدولة للرحلة، فعند وصولهم لأي بلد سيقصدون دائما مقهى محددا، وهو الأمر الذي يفسر التقاءك بالوجوه ذاتها في أماكن بعينها، ولو أن هناك توجهاً اليوم لتغيير هذه السلبية، عبر التخطيط والترتيب المسبق، بفضل الاطلاع على مواقع الانترنت التي فتحت المجال أمام الخليجيين للتعرف إلى مواقع ثقافية وتاريخية أكثر أهمية من احتساء القهوة في أحد الأماكن الأوروبية الراقية· ولكن السؤال الآخر هو كيف يتصرف الخليجيون في أسفارهم؟ الجواب بسيط··· فقط حاول أن تتجول في سويسرا وخاصة في ''مونترو'' وستنسى أنك في بلد أوروبي! أو اذهب إلى بحيرة جنيف لتجد الأغاني العربية تصدح فيها، وتكثر فيها العباءات والغتر، فضلاً عن السيارات الفارهة التي يستأجرها الشباب الخليجي للاستعراض، والتي تحمل أحياناً لوحات خليجية!· أما قريبا من ساحة ''الهايد بارك'' في قلب العاصمة البريطانية لندن، فستشعر حتماً أنك لم تغادر بلادك··· هناك ستشاهد ''البسطات'' النسائية التي تفترش الحدائق، وستظن أنك تقف في أحد المتنزهات الخليجية وليس في مدينة الضباب التي قطعت لها آلاف الأميال الجوية! محمد الحلواجي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©