مدرب إيران: أتحمل مسؤولية الخروج كاملة

أكد المدرب الايراني أمير قلعة نوي تحمله المسؤولية كاملة عن الخروج الايراني من البطولة وتبرئة اللاعبين، وأعلنها امير ثلاث مرات خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب المباراة التي جمعت المنتخب الكوري والايراني واسفرت عن تأهل منتخب كوريا الى الدور نصف النهائي والخروج الحزين، وقال جالينوي ان اللاعبين أدوا في الملعب كل ما طلبه منهم بالضبط ولكنها ركلات الحظ التي ادارت وجهها للفريق الايراني· وكان المدرب الايراني أمير قلعة نوي راهن على الحارس الاحتياطي وحيد طاليبو الذي نزل في الدقيقة الاخيرة من عمر الوقت الاضافي الثاني، وكان السر وراء الدفع بطاليبو اجادته لصد ركلات الجزاء الترجيحية، وكان من الغريب ان يقوم المدرب بإقحام حارسه الاحتياطي دون ان يقوم بعملية الاحماء والدفع به مباشرة الى غمار ركلات الجزاء الترجيحية، ولكن ما حدث كان مختلفا ولم يتمكن اي شخص في الملعب من رؤيته حيث قام المدرب بالطلب من الحارس الاحتياطي بأجراء عملية الاحماء قبل نهاية الوقت الاضافي بعشرين دقيقة ولكن بعيدا عن اعين الحارس الاساسي حسن رودبريان حتى لا يتأثر نفسيا في الوقت المتبقي من عمر المباراة، المهم ان الرهان على الحارس الاحتياطي لم يكن موفقاً تماماً فقد فشل هذا الاخير في صد اربع ركلات ترجيحية من اصل خمس، كما خسر المدرب فرصة إجراء تغيير مهم لربما كان مفيداً· وقبل المباراة قال المدرب أمير قلعة نوي مدرب منتخب ايران انه مستعد للعب ركلات الجزاء الترجيحية وانه يتدرب عليها منذ بدء المعسكر الاعدادي للبطولة الاسيوية، المهم ان الفريق خسر المباراة التي جمعته مع الفريق الكوري بعد اللجوء الى ضربات الجزاء الترجيحية، والغريب انه قال بالحرف الواحد: ان اللاعبين الذين يجيدون تسديد ركلات الجزاء في التدريبات تهربوا من القيام بهذه المهمة بعد نهاية المباراة بالتعادل، ولذا من حقنا ان نسأل المدرب اذن لماذا دربتهم على ركلات الجزاء؟·