الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ليكيب»: تراجع «إبرا».. انعدام الثقة أم عوامل الزمن؟

«ليكيب»: تراجع «إبرا».. انعدام الثقة أم عوامل الزمن؟
4 فبراير 2015 00:14
أنور إبراهيم (القاهرة) منذ عودته من الإصابة في كعب قدمه اليسرى والتي حرمته من اللعب في النصف الأول من الموسم الحالي، لم يسترد النجم السويدي الهداف زلاتان إبراهيموفيتش لاعب باريس سان جرمان الفرنسي عافيته تماما ولم يعد إلى مستواه العالي الذي ظهر به الموسم الماضي وقل إنتاجه كثيراً من الأهداف والتمريرات الحاسمة، الأمر الذي أثار قلق لوران بلان المدير الفني للنادي الباريسي قبل أيام من مواجهة فريق تشيلسي الإنجليزي في دور الـ 16 لبطولة الشامبيونزليج والتي ستقام مباراة الذهاب فيها يوم 17 فبراير الجاري على وجه التحديد على ملعب النادي الباريسي. صحيفة «ليكيب» الفرنسية رصدت بالأرقام ما يؤكد تراجع مستوى «إبرا» بشكل لافت، وقالت: طبياً لم يعد زلاتان يعاني من أية آلام في مكان إصابته، ولكنه ما زال في حاجة إلى المزيد من المباريات لكي يستعيد مستواه العالي، وهو ما اعترف به بلان، إذ أشار إلى الصعوبات التي يواجهها اللاعب منذ عودته من الإصابة في شهر نوفمبر الماضي، وأضاف أنه رغم أن إبراهيموفيتش لعب أكثر من تسع مباريات منذ عودته من الإصابة، إلا أنه لا يفهم كمدرب ولا يجد تفسيراً لهذا التراجع في مستوى نجمه وهدافه الأول. وأوضحت الصحيفة أن إبراهيموفيتش الذي بلغ الثالثة والثلاثين من عمره في أكتوبر الماضي، والذي كان قد تعرض لإصابة في كعب قدمه اليسرى والتي أبعدته عن الملاعب في الخريف الماضي، تؤكد الإحصائيات أن هذه الإصابة أدت إلى انخفاض حصيلته من الأهداف بصورة كبيرة، إذ لم يسجل سوى ثلاثة أهداف في ثمانية مباريات في الدوري الفرنسي منذ عودته، وبمعنى رقمي أوضح - كما تقول الصحيفة - إنه لم يعد يسجل سوى مرة كل 218 دقيقة بعد أن كان يسجل كل مائة دقيقة فقط مع فريقه. وقالت الصحيفة إن إبراهيموفيتش لم يصل إلى هذه الحصيلة الضعيفة منذ أن كان لاعباً في يوفينتوس تورينو الإيطالي عندما كان يسجل هدفاً كل 224 دقيقة. ومضت الصحيفة تقول: «دعونا نركز على نشاط زلاتان أمام المرمى.. فمتوسط تسديداته على المرمى منذ عودته من الإصابة ثلاث تسديدات وواحد من عشرة من التسديدة، وهو رقم يقل عن الرقم الذي كان يسجله مع باريس سان جرمان حتى ما قبل تاريخ إصابته، حيث كان الرقم وقتها أربعة تسديدات و8 من عشرة من التسديدة». صحيح أن إبراهيموفيتش يركز في تسديداته، ولكنه لا يسجل في المتوسط سوى هدف واحد كل ثمانية تسديدات، ورقمه القديم كان هدفا في كل خمس تسديدات، وهو ما فسَّرته الصحيفة بنقص الثقة أو كبر السن.. وتساءلت الصحيفة بلهجة تهكمية قائلة: «إذا كان زلاتان لم يعد يعرف جيداً طريق الشباك، فعليه أن يتحول إلى صانع لعب وتمريرات حاسمة، فهل حدث ذلك حقاً؟». وأجابت: «لا لم يحدث، فإذا كان إبراهيموفيتش لم تقل تمريراته في الثلاثين متراً الأخيرة عن ذي قبل إلا أن متوسط تمريراته الحاسمة (التي تسفر عن أهداف) في كل مباراة قد تراجعت بمقدار النصف منذ عودته من الإصابة، فبعد أن كانت 26 من مائة قبل الإصابة أصبحت 13 من مائة، كما أن العدد الحالي للفرص التي يخلقها لزملائه في كل مباراة وصل إلى أدنى المستويات في تاريخه كلاعب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©