الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية تنشد تعاوناً دولياً للتخلص من شرور الإرهاب

السعودية تنشد تعاوناً دولياً للتخلص من شرور الإرهاب
29 مارس 2016 00:11
الرياض (وكالات) شدد مجلس الوزراء السعودي أمس، على أهمية تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب «الذي لا تقره جميع الأديان والأعراف والمواثيق الدولية»، مؤكداً وفقاً لبيان نقلته وكالة الأنباء السعودية عن جلسته الأسبوعية التي انعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أهمية «تخليص المجتمعات من شرور هذه الآفة الخطيرة». وعبر المجلس كذلك عن شجب المملكة واستنكارها التفجيرات «الإرهابية» التي شهدتها محافظة بابل جنوب بغداد، ومدينة لاهور شرق باكستان، والعاصمة البلجيكية بروكسل، وما نتج عنها من ضحايا ، مرحباً بانعقاد الاجتماع الأول لرؤساء الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ولافتاً إلى ما تضمنه إعلان الرياض الصادر عن الاجتماع من تأكيدات على أهمية العمل الجماعي والمنظور الاستراتيجي الشامل للتصدي الفعال للإرهاب والتطرف، وأهمية تفعيل الجانب الفكري في محاربته من خلال تنسيق الجهود لدراسة الفكر الإرهابي واجتثاثه. وشدد- في الوقت نفسه على ضرورة ترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار ونبذ الكراهية والتحريض على العنف، وتأكيد العزم على تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب من خلال تعزيز العمل المشترك. من جهة أخرى، جددت المملكة العربية السعودية مطالبة مجلس الأمن بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشريف قائلاً: إن نظام الحماية الدولية لفلسطين يجب أن يكون وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة، وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية الرامية إلى وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأعرب عن استنكار المملكة استمرار السلطات الإسرائيلية في بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي العربية المحتلة، كما عبر عن أسف المملكة لاستقالة مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مكارم ويبيسينو، بسبب عدم تعاون سلطات الاحتلال الإسرائيلي معه، «ما يؤكد عدم الاكتراث بقرارات الشرعية الدولية والإصرار على المضي قدماً في انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية الإنسانية». إلى ذلك، رفض متهمان سعوديان بالتجسس لمصلحة إيران، تقديم دفوعهما أمام المحكمة الجزائية في العاصمة الرياض، والتي يحاكم فيها 32 متهماً. وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية الصادرة أمس، أن المتهمين 15 و16 في القضية المعروفة إعلامياً باسم «خلية التجسس لإيران» هما أستاذ جامعي، والثاني يعمل موظفاً في وزارة التعليم، واعتذر المتهمان عن عدم تقديم دفوعهما، وادعى المتهم 15 أنه لم يتمكن من مقابلة محاميه. يشار إلى أن المتهم 15، وهو أستاذ في إحدى الجامعات السعودية، متهم بمقابلة عناصر من المخابرات الإيرانية، والسعي لتجنيد أعضاء من المذهب الشيعي في هيئة التدريس في جامعة الملك سعود للتجسس لمصلحة إيران، في حين يواجه المتهم 16 تهمة التخابر مع إيران وتزويدها معلومات لإثارة الفوضى والفتنة الطائفية في البلاد. وتضمنت لائحة الدعوى للمتهمين في القضية، التي بدأت المحكمة الجزائية في الرياض النظر فيها في 21 فبراير الماضي، تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية، وتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة.وتضمنت التهم عملهما على تجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة، لغرض التجسس والتخابر لمصلحة المخابرات الإيرانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©