زلاتكو : مشكلة حراسة المرمى في طريقها للحل

أبدى زلاتكو مدرب نادي الشعب ارتياحه لسير إعداد الفريق للموسم الجديد والمشاركة في النسخة الخامسة لدوري أبطال العرب مشيراً إلى أن البرنامج الموضوع من قبل الجهاز الفني يسير وفق النهج المرسوم والذي سعى خلال الأيام الماضية للوقوف على إمكانيات اللاعبين القدامى والجدد لتكوين خلفية كاملة عن الفريق بغية أن يحقق المعسكر الخارجي بألمانيا الذي سيقام في الثامن من أغسطس المقبل كل أهدافه المرجوة وصولا إلى ما يصبو إليه الشعباوية، واستطرد المدرب الشعباوي في حديثه قائلاً إن الجهاز الفني بدا في وضع الاستراتيجية الكفيلة بتحقيق النتائج الايجابية في مسابقات الموسم الجديد، وأوضح أن قائمة الفريق المغادرة إلى معسكر ألمانيا تضم 27 لاعبا بما فيهم 3 حراس حيث سيتم إعلان أسماء اللاعبين المسافرين قبل السفر بساعات، وأضاف انه سيستدعي بعض لاعبي فريق 18 و20 سنة إذا دعت الضرورة إلى ذلك مشيرا إلى أن الجهاز الفني سيركز على اللاعبين الحاليين حتى يصل الجهاز الفني إلى التشكيلة المثالية خلال معسكر ألمانيا حيث سيضع اللمسات الأخيرة للإعداد بعد العودة وخاصة أن الفريق سيخوض 3 تجارب إعدادية، وقال إن الشعب الحالي يسير على الطريق الصحيح مشيرا إلى أن مشكلة حراسة المرمى في طريقها إلى الحل حيث من المنتظر أن يتم حسمها خلال نهاية هذا الأسبوع، وردا على سؤال حول مصير اللاعبين المواطنين الذين اجروا فترة اختبار تحت مجهر الجهاز الفني خلال الأيام الماضية أوضح المدرب أن الجهاز الفني وقف على إمكانيات كل لاعب حيث سيتحدد مصيرهم خلال ساعات· وحول المشاركة في بطولة دوري أبطال العرب وحظوظ الفريق فيها قال زلاتكو إننا نطلع لتحقيق نتائج ايجابية في هذه البطولة حتى ينجح الفريق في رسم صورة طيبة عن الكرة الشعباوية مع التأكيد على أن المنافسة في هذه البطولة ستكون ساخنة نظرا لقوة هذه المنافسة التي تقام بنظام الذهاب والإياب مما يجعل مبارياتها على صفيح ساخن حيث يأمل الجهاز في وضع الاستراتيجية الكفيلة بتحقيق ما نصبو إليه، إلى ذلك يصل الدولة اليوم الإيراني مهر زاد معدنجي محترف الفريق الجديد بعد الانتهاء من مهمته مع منتخب بلاده في نهائيات أمم آسيا ليكمل عقد اللاعبين الأجانب بعد أن اعتمد الفريق على المدرسة الإيرانية التي حققت نجاحا كبيرا في القلعة الشعباوية· على صعيد آخر باشر العراقي قاسم علوان '' بو حديد '' مهامه في الإشراف على حراس مدرسة الكرة ليعود مجددا إلى بيت الكوماندوز·