أكدت صحيفة " هآرتس " الإسرائيلية اليوم تواصل البناء الاستيطاني على نطاق واسع في الضفة الغربية رغم تصريحات موشي يعالون وزير الأمن الإسرائيلي مؤخرا أنه سيفرض القانون على ما يسمى ب`" البناء غير القانوني على الأراضي الفلسطينية الخاصة ".
وكان يعالون قد أعلن ضمن رد الحكومة على المحكمة العليا بشأن التماس إخلاء منازل في مستوطنة " عمونا " المقامة على أراض فلسطينية خاصة..أنه أصدر تعليمات بالعمل على فرض القانوني الجنائي بشأن " البناء غير القانوني ".
ورغم تعهدات يعالون فقد تم توثيق أعمال " بناء غير قانوني " على نطاق واسع في الضفة الغربية تبدأ من مستوطنة " متسبي عشهيل " جنوب جبال الخليل وحتى " إيتمار" شمال الضفة الغربية. يذكر أن أعمال البناء الاستيطاني تجري في البؤر الاستيطانية " حفات يائير" و" نوفي نحميا " و" رحليم " و" غفعات هأفوت " وفي مستوطنة " تكوع "ورغم إصدار مراقبي " الإدارة المدنية " أوامر هدم إلا أن ذلك يبقى حبرا على ورق فمن النادر أن تهدم المباني.
وعلى الصعيد ذاته هدمت جرافات الاحتلال اليوم منزلا سكنيا لفلسطيني في منطقة الجسر في حي جبل المكبر في مدينة القدس المحتلة بذريعة البناء دون ترخيص. وطوقت قوات كبيرة من أفراد جيش الاحتلال فجر اليوم منطقة الجسر وداهمت المنزل وأخرجت ساكنيها بالقوة. وقال صاحب المنزل إن جرافات البلدية نفذت عملية الهدم دون سابق إنذار علما بأن الشقة قائمة منذ حوالي " 18 " عاما لافتا إلى أن المحكمة الأخيرة بشأن المنزل كانت قبل عامين وهو يحاول منذ سنوات استصدار رخصة بناء من البلدية دون جدوى.
وأوضح أن بلدية الاحتلال فرضت عليه بعد بناء منزله مخالفة بناء قيمتها " 30 " ألف شيكل وتم دفعها بالكامل.
عدد اليوم
