تشكيل لجنة تحقيق في حادثة الاعتداء على نجل البرغوثي

قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس تشكيل لجنة تحقيق في حادثة اعتداء أفراد من حرس الرئاسة على قاسم مروان البرغوثي نجل أمين سر حركة ''فتح'' في الضفة الغربية المعتقل في إسرائيل· وكان حرس الرئاسة أوقفوا مساء الاثنين ابن مروان البرغوثي ربى ''20 عاماً'' وهي تقود سيارتها عند أحد الحواجز المحيطة بمقر الرئاسة الفلسطينية، وطلبوا منها الأوراق الثبوتية ومن ثم بدأوا بتفتيش السيارة بعد أن أعطتهم الوثائق ثم اتصلت بشقيقها قسام الذي حضر إلى المكان على الفور وطلب من حرس الرئاسة إخلاء سبيل شقيقته مقترحاً أن يحل محلها حتى انتهاء الإجراءات فما كان منهم سوى اقتياده إلى داخل المقاطعة، حيث اعتدوا عليه بالضرب وبعدها قدمت والدته فدوى البرغوثي طلباً وأخلت سبيله· فيما زار مسؤولون من مكتب عباس منزل عائلة البرغوثي للاطمئنان على قسام، وأعلموا الأسرة بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة· وأعربت ''كتائب شهداء الأقصى'' المنبثقة عن ''فتح'' عن صدمتها وغضبها، داعية عباس إلى محاسبة ومعاقبة المعتدين· من جهة أخرى، نفى إسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية التابعة لحركة ''حماس'' أن تكون هناك أي صلة للقوة في الاعتداء الذي تعرض له النائب أشرف جمعة في رفح، وأكد في مؤتمر صحفي أن التنفيذية قامت بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة واعتقلت اربعة أفراد ينتمون إلى حركة ''فتح'' قاموا بالاعتداء· كما استنكرت ''حماس'' وكتلتها البرلمانية حادثة الاعتداء على النائب جمعة الذي أصر من جانبه على اتهام القوة التنفيذية بالاعتداء عليه بالضرب في مكتبه بقطاع غزة· فيما حملت ''كتائب الأقصى'' بدورها حركة ''حماس'' مسؤولية الاعتداء على النائب جمعة·