انتحار قيادي بـ طالبان باكستان

أعلنت وزارة الداخلية الباكستانية أمس أن القيادي بحركة ''طالبان'' في باكستان عبدالله محسود فجر نفسه عندما شن الجيش هجوماً على منزل كان يختبئ فيه بولاية بلوشستان· وذكر المتحدث باسم الداخلية الباكستانية الجنرال جواد جمعة أن ''عبد الله محسود فجر نفسه بواسطة قنبلة يدوية عندما شنت قوات الامن هجوماً على المنزل الذي تحصن فيه مع ناشطين من (طالبان) من حيث كانوا يطلقون النار بكثافة على الجنود''· وأوضح المتحدث أنه تم اعتقال 3 من رفاق محسود في المنزل الذي يقع في منطقة زوب بولاية بلوشستان· وأضاف ان محسود ''نجح منذ ذلك في الفرار إلى جنوب وزيرستان للاختباء في زوب لكن اجهزة استخبارات رصدته في منزل وشنت قوى الأمن هجومها عليه''· ووصف وزير الأوقاف الباكستاني ايجاز الحق القضاء على عبدالله محسود بانه ''تقدم كبير'' في مكافحة الإرهاب في باكستان، وقال إن محسود كان متورطاً في ''اعتداءات بشعة''· وكان محسود الذي بترت ساقه، اعتقل 25 شهراً في معتقل ''جوانتانامو'' بعد اعتداءات 11 سبتمبر، وافرج عنه في مارس ·2004 واصبح بعد ذلك زعيم ''طالبان'' الباكستانيين جنوب وزيرستان في المناطق القبلية شمال غرب باكستان· وهو ملاحق بتهمة خطف مهندسين صينيين في ،2004 قتل أحدهما خلال عملية شنها الجيش للافراج عنها·وتلاحق السلطات الباكستانية أيضاً شقيق بيت الله الذي أصبح من قادة ''طالبان''· وقللت واشنطن من إمكانية شن هجمات في باكستان ضد تنظيم ''القاعدة'' أو أهداف تابعة لحركة ''طالبان''، إلا أنها لم تستبعد بشكل نهائي استخدام القوة· وعلى صعيد آخر، قدم المدعي العام الباكستاني على خلفية استقالته عقب قرار المحكمة العليا باعادة كبير القضاة افتخاري تشودري الجمعة الماضي·