دينا جوني (دبي)
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن حاجتها لمعلمين للعام الدراسي المقبل 2016-2017 في ستة تخصصات هي اللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم الصحية ومهارات الحياة، والتصميم والتكنولوجيا، والتصميم الإبداعي والابتكار، وإدارة الأعمال.
وحرصت الوزارة على تضمين المتطلبات التي يجب توافرها في المتقدمين والبالغ عددها ثمانية، بندين جديدين هما، التمتع بروح الابتكار والمبادرة والإبداع، وإجراء اختبار إلكتروني في مادة التخصص.
وحددت وزارة التربية بقية المتطلبات، وهي الحصول على مؤهل جامعي معتمد، وإجادة اللغة الإنجليزية في تعليم المواد العلمية والرياضيات، وإتقان اللغة العربية في تعليم مواد العلوم الإنسانية والآداب، والإلمام بآخر المستجدات فيما يخص علم تقنية المعلومات وتطبيقاته في التعليم، وان يكون المتقدّم حاصلاً على الآيلتس بدرجة 6، ودرجة 7 في مادة اللغة الإنجليزية، واجتياز المقابلة الشخصية.
وبالنسبة للشروط والمستندات الخاصة بالمواطنين، فالأفضلية لمن لديه خبرة في التدريس سنة واحدة على أقل تقدير في تدريس المرحلة، وأن يتعهد بقبول العمل في المكان الذي تحدده الوزارة وفقاً للشواغر، وأن يكون المؤهل الجامعي مصدقاً ومعتمداً، وأن يكون المؤهل بالنسبة للخريجين من الجامعات الخاصة، أو من جامعات خارج الدولة معادلة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات، وتوفير بطاقة الخدمة الوطنية، أو إحدى الشهادات التي تبين موقفه من الخدمة، وعدد من المستندات الرسمية.
أما الشروط الخاصة بغير المواطنين، فأبرزها، ألا يقل التقدير بالمؤهل الجامعي عن «جيد»، ويستثنى من ذلك كل من الحاصلين على الدراسات العليا (الدبلوم العالي بعد المؤهل الجامعي، أو الماجستير، أو الدكتوراه، وألا يزيد عمر المتقدّم على 40 عاماً، وألا تقل مدة الخبرة بالتدريس عن ثلاث سنوات من بعد الحصول على المؤهل الجامعي، وتكون الأفضلية للأعلى في سنوات الخبرة. ومن الشروط أيضاً ألا يكون منقطعاً عن مزاولة مهنة التدريس خلال الثلاثة أعوام الأخيرة، وأن يكون المتقدم مقيماً في الدولة وتنطبق عليه شروط نقل الإقامة، وألا تكون إقامته على إحدى وزارات الدولة، وأن تكون المؤهلات العلمية وكشف الدرجات عند التعاقد مصدقة من الجهات الرسمية بصحة البيانات من المكاتب الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة ببلد التخرج وترفق صور عنها. ومعادلة المجلس الأعلى للجامعات الخاصة للشهادات الصادرة من الجامعات الخاصة في دولة المتقدّم، مرفقة بصورة عن شهادة الثانوية العامة.
كما يجدر بالمؤهلين للوظيفة تقديم ما يثبت عدم الارتباط بوزارة التربية والتعليم بدولته، أو أن ترفق صورة موافقة من جهة عمله على العمل لدى وزارة التربية بدولة الإمارات العربية المتحدة. وعلى من سبق له العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة تدوين ذلك في الطلب، مع ذكر سنوات الخبرة والمرحلة التعليمية وأسباب ترك الخدمة وإرفاق صورة من شهادة الخبرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشددت الوزارة على أنه لن يتم إعادة التعاقد مع المفصول من الخدمة أو من يدلي ببيانات غير صحيحة. وذكرت أنه يجوز للمعلمين إحضار زوجاتهم وأبنائهم بعد مباشرتهم العمل وعلى حسابهم الخاص، كما لن ينظر إلى الطلبات المكررة أو غير المستوفية لشروط الإعلان.
.. وتطلق النسخة الثانية من أسبوع الابتكار أبريل المقبل
دبي (الاتحاد)
تنظم وزارة التربية والتعليم سلسلة من المعارض الابتكارية تمتد على مدى ثلاثة أيام في 3، و6، و9 من شهر أبريل المقبل، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الابتكار الذي تقيمه للمرة الثانية بعنوان «أبتكر».
وحددت الوزارة ستة أهداف للمعرض في نسخته للعام 2016، هي: نشر ثقافة الابتكار بين أفراد المجتمع، وتنمية الدافعية للمبتكرين وصقل مهاراتهم في مجالات الابتكار المختلفة، السير على خطى التنافسية العالمية واستشراف المستقبل بالابتكارات، وتشييد نهضة تنموية تستشرفها الدولة عبر الريادة والصدارة في مجالات الابتكار والمعرفة، وتسليط الضوء على الابتكار، عبر عرض مشاريع مبتكرة للطلبة والمعلمين وإيجاد منصة مميزة تحتضن هذه الكفاءات المبدعة من الطلبة والمعلمين، والاطلاع على أفضل الابتكارات المدرسية.
وتسعى وزارة التربية والتعليم من خلال تنظيم تلك الفعاليات إلى إبراز إنجازات الطلبة والمعلمين، وإثراء ثقافة الابتكار والريادة في مجتمع الإمارات من خلال إقامة سلسلة من المعارض الابتكارية في مختلف إمارات الدولة، لتحفيز وإثراء ثقافة الابتكار وتمكين المبتكرين في الدولة، تطبيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الهادفة إلى تعزيز تنافسية دولة الإمارات، لتكون في مصاف الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم. ولفتت الوزارة إلى أن تلك المعارض تساهم في تشجيع الطلبة على تطبيق المهارات التي يكتسبونها في المواد العلمية في فكرة مبتكرة، الأمر الذي يسمح باكتشاف المواهب المميزة من الطلبة والمعلمين في الميدان التربوي في مختلف المجالات، من خلال أفكارهم الإبداعية التي يتم تقديمها، وتعزيز قدراتهم.
وأشارت إلى أن تلك المبادرات تنبع من توجيهات القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)» لدفع عجلة التنمية قدماً، ووضع الدولة في موقع الصدارة، من خلال قاعدة الابتكار.
ولفتت الوزارة إلى أن تلك المعارض التي ستتم في جميع المناطق التعليمية، تعدّ فرصة مهمة لاستعراض المشاريع الابتكارية وأدواتها، التي تمّ إعدادها من قبل الطلبة والكادر التدريسي، بما يساعد على رصد الواقع، وبالتالي صياغة استراتيجية تعزز من هذا التوجّه.
وأشارت الوزارة إلى أن استراتيجية الابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، تشكّل عصب المنظومة التعليمية بمختلف محاورها التشغيلية والتعليمية والتنظيمية.
ولفتت إلى أن الابتكار لم يعد خياراً بالنسبة لأي من العاملين في قطاع التعليم، خصوصاً أن جميع الجهود في الدولة تتضافر كل في موقعه للعمل بشكل توافقي على جعل الابتكار العنصر الأساس في مسارات التنمية في العديد من القطاعات مثل الطاقة المتجددة، والمياه، والتكنولوجيا، والصحة، والنقل.
عدد اليوم
