سوغانيا تجتاز بجدارة تقييم جمعية الإنقاذ الملكية البريطانية

اجتازت سوغانيا أروغوغام البالغة من العمر ثمانية عشر عاما تقييم جمعية الإنقاذ الملكية البريطانية (RLSS) في الإنقاذ على الشواطئ، لتصبح أول وأصغر منقذة سِباحة في الإمارات تجتاز هذا التقييم العالمي· وتعمل سوغانيا الآن كمنقذة سباحة في فندق ومنتجع ميريديان العقه، وقد كرست نفسها وقتها للسباحة منذ نعومة أظفارها، ودخلت في منافسات وبطولات السباحة منذ أيام الدراسة، وقررت التوجه إلى الفجيرة في الثامنة عشرة من عمرها، تاركة وراءها عائلتها في الهند· ونشأت سوغانيا وترعرعت في مدينة تشيني الهندية، حيث عرفت بحبها وولعها الشديدين بالسباحة، إذ طالما قامت بتعليم أفراد أسرتها وأصدقائها فنون السباحة· وكان لهوايتها وحبها للسباحة الفضل في قرارها بأن تصبح منقذة، حيث وجدت الفرصة مناسبة لتصقل مهاراتها من خلال انضمامها للعمل في فندق ومنتجع ميريديان العقه قبل خمسة أشهر· وفي معرض تعليقها على الموضوع قالت سوغانيا: ''إنه لشرف عظيم وتجربة فريدة بالنسبة لي، لكوني أول فتاة تجتاز هذا التقييم في الإمارات· حيث شعرت بالفخر الحقيقي لاجتياز هذا التقييم، فقد عمل الكل على تشجيعي متمنين لي الفوز، ما جعلني في غاية السعادة''· وتابعت حديثها قائلة: ''لقد هدفت إلى اجتياز تقييم جمعية الإنقاذ الملكية، إذ يعتبر تحقيق ذلك إضافة ايجابية لأي منقذ وخصوصا لفتاة· وأعمل الآن لنيل قسط أكبر من تمارين الإنقاذ على الشواطئ، المهمة الأصعب في الإنقاذ، حيث مواجهة الأمواج والتيارات البحرية، ويتطلب ذلك السباحة لمسافات أطول أيضا''· ومن ناحيته قال باتريك أنطاكي، المدير العام لفندق ومنتجع ميريديان العقه: ''نحن فخورون جداً بهذا الإنجاز من قبل إحدى العاملات لدينا، نظراً لكونها المرة الأولى في ميريديان· وتعد سوغانيا حاليا جزءا من فريق المنقذين الرجال لدينا، حيث تروق فكرة وجودها لدى كثيرين من نزلائنا، وعليها أن تكون فخورة حقاً لهذا الإنجاز''· وتابع أنطاكي قائلاً: ''تعد مهنة الإنقاذ البحري في مجتمعنا مهمة خاصة بالرجال، ويعتبر دخول سوغانيا عالم الإنقاذ وحملها لشهادة جمعية الإنقاذ الملكية خطوة إيجابية وبناءة''· وتعد جمعية الإنقاذ الملكية ومقرها المملكة المتحدة، منظمة حكومية تختص في الإنقاذ البحري والحراسة، وهي الرائدة بين منظمات الحماية من الغرق في المملكة المتحدة وايرلندا، منذ العام ·1891