25 يوليو 2007 04:30
ضمن النشاطات التي يقدمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي اقيمت أمس الأول أمسية شعرية أحياها الشاعران خالد السعدي من العراق وعبدالرحيم كنوان من المغرب حضرها عدد من المثقفين والشعراء·
قدم الأمسية الناقد ذياب شاهين بتعريف بالشاعر العراقي خالد السعدي المقيم في دمشق وقد نشر (بواكيره الباكية) مجموعته الشعرية الأولى عام ،1999 وهو متخصص في اللغة الإنجليزية وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين والكتّاب العرب ورئيس رابطة أقلام شابة العراقية المستقلة، وله ديوان آخر بعنوان ''أوراق زهرة العشرين'' أعيد طبعه في دمشق عام 2006 و''بكاء القمر الاخير'' و''قصائد تبحث عن وطن'' و''كان وجوبا على حبيبتي أن تزورني''·
أما الشاعر المغربي عبدالرحيم كنوان فهو رئيس الرابطة الأدبية المغربية للأدب المعاصر وله بدايات مبكرة في كتابة الشعر، كما له ستة دواوين شعرية مطبوعة ودراستان اكاديميتان في إيقاع الشعر العربي·
قرأ خالد السعدي ''غريب المرافئ'' و''لوحات'' و''من أحزان عشتروت العراقية'' و''اطلالة على الوطن من نافذة السياب'' و''دموع أهلي من ياقوت''·
تميزت لغة السعدي بقوة التكوين وصلابة العبارة وتوليد الصور المتعاقبة ومن شعره: من سوف يطفئ حزني·· والبكا قمرُ / بعضي توارى وبعضي الآن ينصهر / وكيف اخرج من ناري واسئلتي / ليل ينوح على سمّاره السمر / وحدي هناك وجيش الصمت حاصرني / وألف طعنة خوف فيّ تشتجر·
أما الشاعر عبدالرحيم كنوان فقرأ ''قمر المدى'' و''ببغاء'' و''معصيات محب'' و''فاتحة لفاتنتي''·
ومن قمر المدى يقول: قمر المدى··/ مصباحك الوضاح / هل ترتاح·· من وجع الليالي / أو تبالي بالمباح / مباح ليلتك الجميل المستجاب؟/ هذا الصدى لغوارب المبعوث من تحت الحجاب / لبواعث العصر اليباب / هلَّ الوجود منارة·· هلَّ الضباب!/ والشمس تقرع سترها / في رحلة الصمت الرغاب·
عدد اليوم
