الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رسائلكم وصلت

25 يوليو 2007 06:17
الإعلان شوه وجهي إلى صحيفة ''الاتحاد''·· تحية طيبة وبعد·· بعد أن قرأت الموضوع المنشور بتاريخ 10 يوليو 2007 والذي كان تحت عنوان ''انتبه للإعلان'' للأخت ليلى علي، تذكرت تلك الحادثة التي حدثت لي، فأثناء جلوسي أمام التلفاز دائماً يصيبني الهوس لمشاهدة أي إعلان يعرض، ثم أهرع إلى المحال التجارية لاقتناء تلك السلعة أو هذه البضاعة دون النظر إذا كانت مفيدة أم لا، وفي مرة من المرات كان الإعلان يدور حول أحد الكريمات والتي كثرت عنها الإعلانات، فما إن قلبت القنوات شاهدت الإعلان الذي دفعني إلى شرائه واستخدامه، ومرة بعد مرة إذا ببشرتي تجف وتتقشر وأصبت ببقع عميقة في وجهي، حتى أن آثارها لم تزل ليومنا هذا، حتى أنني أخجل أن يراني أحد بهذا الشكل، فبدلاً من أن يضفي النعومة ويقي بشرتي من الجفاف ويزيد بياضها، كما كان يقال في الإعلان، حدث العكس تماماً، وحالياً أعالج في إحدى عيادات الجلدية لإزالة آثار هذا الكريم، فأخذت درسا بأن لا أنقاد وأتأثر بهذه الإعلانات التي لا فائدة منها، وعلى ما أعتقد أن السلع التي يستمر الإعلان عنها دائماً، هي عبارة عن فائض مكدس في مخازن الشركات والمؤسسات الصناعية التي ترغب في التخلص منه بوسيلة الإعلان والعمل على جذب انتباه المشاهدين والتأثير عليهم لاقتناء السلعة، والملاحظ أن الإعلانات دائماً تؤثر على نفسيات الناس مما يدفعهم لاقتناء السلع، وعلمت بعد الذي حدث لي أن الإعلان خداع ويبالغ كثيراً في عرض مزايا السلعة وحقيقة أدائها، كما يعمل الإعلان على التأثير في أذواق المستهلكين وتغييرها، وذلك بتقديم المعلومات بطرق مغرية، حتى أنني أحياناً أشعر بأني أقتني شيئاً لا أحتاج إليه فقط، لأن الإعلان دفعني لاقتنائه حتى دون تفكير، لذا الحذر أيها الجمهور، وكما نادت الأخت ليلى الجهات المسؤولة بالتدقيق على الإعلان قبل الإعلان عنه كي نتجنب أمورا قد تضرنا· شيماء سيف النيادي- دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©