الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خذلني أخي

17 مارس 2008 01:27
تعرضت لموقف أنا كفتاة لا أستطيع تحمله أبدا وكنت بحاجة ماسة لمن يقف إلى جانبي ويعاونني على تخطي الصعاب والمشاكل، ولم أر أفضل من أخي ليعاونني في ذلك ففاتحته في موضوعي لكن للأسف الشديد لم يبادر الى حل مشكلتي كأي أخ يحب أخته ويخاف على مصلحتها، لأني خلال فترة طويلة أحاول أن أتقرب إليه، لكنه كثيرا ما كان يتجنبني· تحدثت لصديقة لي عن هذا الموقف فقالت إن العلاقة بين الأخ والأخت في الأسرة العربية ينقصها الكثير مما تستحقة هذه الرابطة بينهما، وأكثر ما ينقصها هو عنصر الصداقة والصراحة والثقة، والمنطق أن أفضل صديق من الجنس الآخر هو الأخ أو الأخت، ولم لا؟ أليس من المنطق أن يكون الأخ هو القريب من أخته ليحل مشاكلها ويعرفها على طبيعة الرجال والشبان قبل أن تتزوج؟ والعكس صحيح، ومن المنطق أن يلجأ الأخ إلى أخته كي تفسر له سلوكا ما أو مشكلة ما، بدلا من الذهاب إلى صديقه أو أمه؟ والأكثر منطقية هو أن تشكو البنت لأخيها من عدم فهم أمها لها، ومن تسلط والدها بدلا من الشكوى لشاب غريب على الهاتف· فلماذا تتفاجأ الأسرة عندما تكون البنت على علاقة مع شاب غريب تشكو همها ومشاكلها له لتصل إلى حل وتحصل على من يسمعها ويأخذ بيدها إلى بر الأمان وقد تفلح، أو قد تقع في فخه· ريم عبدالله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©