بطاقة حمراء

هناك عدة أمور تحدث في مجتمعاتنا وتحتاج إلى من يرفع بطاقة حمراء لمنعها ومنع أصحابها من التمادي أو الاستمرار فيها·· ومن أمثال هؤلاء: ؟ لمن يظن أن الكرسي الذي يجلس عليه سيظل مكتوباً باسمه إلى الأبد·· ؟ للتلفزيونات العربية التي تم تسخيرها لكل من يريد عرض منتج طالما كان مصحوباً بإعلانات وبمجموعة من النساء، بحيث يزيد من دخل هذه القناة دون التأكد من صلاحية المنتج أم لا· ؟ للزوجة التي تستيقظ في الصباح لتكيل الشتائم على كل من في البيت·· وأخرى مسرعة للقاء صديقاتها في الأندية الرياضية، وتلك التي تقضي يومها بالأمور التافهة ولا تهتم بأطفالها أو بزوجها· ؟ للزوج الذي يفضل راحته وسعادته بالخروج مع أصدقائه ويترك زوجته وأبناءه في المنزل لأشهر طويلة دون إخراجهم لفسحة قصيرة في الهواء الطلق· ؟ للفتيات اللواتي ابتعدن عن العادات والتقاليد وارتدين العباءات الضيقة التي تكشف أكثر مما تستر· ؟للذين يهربون من الواقع إلى الأوهام بذهابهم إلى أصحاب الدجل والسحر·· وقارئي الفنجان لمعرفة مستقبلهم المظلم· ؟ لمن يستغل عدم انتباه الفتيات ويصورهن ثم يعرض الصور على البلوتوث· ؟ للأم التي ينحصر اهتمامها في تربية الطفل على الجانب الجسدي، مهملة الجانب النفسي في التربية، فتلجأ في حالة عدم شهيته للأكل إلى أسلوب الإكراه والغصب عن طريق سد أنفه حتى يجبر على البلع القسري وتكون نهاية آخر لقمة يبتلعها عمليه استرجاع واستفراغ معوي لكل ما أسقط في معدته، فتنهال عليه بضربة أو ضربتين حسب حالتها العصبية لضياع مجهودها معه· ؟ لمن يقترض من البنك بسبب أشياء تافهة ويترك نفسه غارقا في ديون لا حصر لها· خالد صالح