نيجيريا ترفع شعار لا للرشاقة

في الوقت الذي تنفق فيه شعوب العالم أموالاً طائلة في برامج الحميات الغذائية للمحافظة على الرشاقة لا تزال دول عديدة في غرب القارة الأفريقية تعتبر السمنة دليلاً على الثراء والجمال والصحة وتنفق أموالاً طائلة لزيادة أوزان نسائهم خاصة في الفترة التي تسبق الزواج مما أدى إلى انتشار العديد من الأندية الصحية المتخصصة فقط في تشحيم النساء في أسرع وقت ممكن· آدم موريس صاحب محل السعادة لتشحيم النساء في مدينة لاغوس النيجيرية أوضح لـ الاتحاد أن ناديه يستقبل العديد من الزبائن ومعظمهم من النساء اللائى ينحدرن من أسر ثرية، مشيراً إلى أن جميع النساء اللائى يلتحقن بالنادي يكن على مسافة أشهر قليلة من دخول القفص الذهبي· وقال موريس إن العدد الأكبر من القبائل النيجيرية تعتبر المرأة التي يقل وزنها عن المائة كيلو جرام تفتقد إلى الجمال والصحة والثراء ولا يلتفت إليها الرجال ويقل حظها في الزواج بل إن الناس لا يحترمونها ومن يتزوجها يكون من الطبقة الدنيا في القبيلة· وأوضح موريس أن برنامجهم لتشحيم النساء تتراوح مدته الزمنية من شهرين إلى ستة أشهر ويعتمد على ثراء المرأة والوزن الذي يراد إضافته، مشيراً إلى أنه تمكن في الفترة الماضية من تشحيم مخطوبة لأحد الأمراء القبليين الأثرياء ورفع وزنها من 79 كيلو جراماً إلى 123 كيلو جراماً خلال فترة ستة أشهر فقط· وقال إن برنامجهم يرتكز على تغذية النساء بوجبات غذائية دسمة معظمها من المطبخ النيجيري المحلي، كما أن النادي يقوم بتوفير أماكن مريحة حتى تجد عضوات النادي الفرصة للنــــــوم لفترات طـــويلة، مشيراً إلى أنهم يبعدون المشتركات من بذل أي مجهود، وقال موريســــ إن أندية التشحيم قد انتشرت في السنوات الأخيرة في معظم المدن النيجيرية·