تعرض كل مستخدم من بين 6 مستخدمين لفقدان أو سرقة أو تضرر كبير لجهازه المحمول سواء كان هاتفا ذكيا، جهازا لوحيا أو حاسوبا محمولا في الأشهر الـ12 الماضية. إلا أن المستخدمين لم يفقدوا أجهزتهم فحسب، بل وفقدوا بيانات شخصية قيمة أيضا.
ووفقا لاستطلاع، أجرته منظمة B2B International وكاسبرسكي لاب في عام 2013، غدت الحواسيب المحمولة، الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية إذ إننا نستخدمها في العمل، في المنزل أو للتواصل مع الأصدقاء والأقارب. لكن ماذا لو فقدنا حاسوبا محمولا أو هاتفا ذكيا أو جهازا لوحيا؟ ماذا سيحدث لصور التقطناها خلال العطلات، أو مقاطع الفيديو لأول خطوات طفلنا، مراسلاتنا مع أصدقائنا القدامى، كلمات المرور إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حسابات الصيرفة الإلكترونية والبريد الإلكتروني؟ هل سيختفي كل ذلك مع اختفاء أجهزتنا؟
وبحسب الاستطلاع، تتعرض الأجهزة المحمولة للفقدان أو السرقة أو الإضرار بانتظام، إذ أكد نحو 16 % من المستجيبين أنهم عانوا إحدى هذه المشاكل خلال الأشهر الـ12 الماضية. ما نجم عنه تضرر أجهزة 9 % من أجهزة المستخدمين بشكل كبير، و3 % من الأجهزة فقدت و4 %منها سرق. وهذه البيانات تؤكد مرة أخرى أن فقدان أو سرقة الأجهزة المحمولة مشكلة شائعة. إلا أنه بصرف النظر عن فقدان الجهاز، أظهر الاستطلاع أنه في العادة تخزن في الأجهزة المحمولة الأنواع التالية من البيانات:
? الصور الشخصية ومقاطع الفيديو: 76 % من الهواتف الذكية و65 % من الأجهزة اللوحية.
? المراسلات الشخصية عبر البريد الإلكتروني: 64 % من الهواتف الذكية و61 % من الأجهزة اللوحية.
? كلمات المرور إلى حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني:
%22 من الهواتف الذكية و23 % من الأجهزة اللوحية.
? بريد العمل: 32 % من الهواتف الذكية و28% من الأجهزة اللوحية.
? وثائق تتعلق بالأعمال: 20 % من الهواتف الذكية و29 % من الأجهزة اللوحية.
? البيانات المالية، كلمات المرور إلى حسابات في مواقع الصيرفة الإلكترونية:
10% لكل من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
بمعنى آخر، يحتفظ المستخدمون بجميع أنواع المعلومات على أجهزتهم المحمولة وفي العادة تكون البيانات أكثر قيمة من الجهاز نفسه.
ويتسبب فقدان هذه البيانات في معاناة المستخدمين. ففي حال وقعت هذه البيانات بين أيدي أشخاص معادين، ستكون تبعات ذلك كارثية؛ فقد يتم نشر البيانات السرية الخاصة بشركتك، وقد يتم اختراق حساباتك في مواقع التواصل الاجتماعي، مواقع خدمات البريد الإلكتروني ومواقع الصيرفة الإلكترونية.
دبي - Alarab
عدد اليوم
