أثارت صورة سيلفي نشرها رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق وهو بصحبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يزور الآن كوالالمبور استحسان متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد حصلت الصورة بعد قليل من نشرها عبر "تويتر" أمس على عدد هائل من التغريدات والتعليقات والمشاركات التي عبرت عن مشاعر الحب والتقدير للملك سلمان.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يلتقط فيها للملك سلمان صور "سليفي" مع آخرين، حيث تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة "سيلفي" للملك سلمان مع حفيده سمو الأمير بدر بن سعود بن سعد. ولقيت الصورة رواجاً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي وتداول المغردون الصور في تويتر عبر هاشتاق «#سلفي_الملك».
كما حرصت طفلة، على التقاط صورة "سيلفي" لها مع خادم الحرمين الشريفين خلال رعايته للمهرجان السنوي الكبير لسباق الخيل على كأس الملك عبدالعزيز في ميدان الفروسية بالجنادرية.
وظهرت الطفلة في الصورة وهي تستخدم هاتفها لالتقاط الصورة وتعلو محياها ابتسامة بريئة، في حين وقف خادم الحرمين الشريفين مبتسماً للكاميرا في مشهد أبوي وعفوي.
كما التقط مدرب حراس نادي النصر رينيه هيجيتا، "سيلفي" مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثناء تكريم فريقي النصر والأهلي في نهائي كأس الملك العام الماضي.
ولم يُمانع خادم الحرمين الشريفين طلب المدرب في التقاط السيلفي، بل بادله بابتسامة الموافقة على طلبه.
كما سبق أن لبى خادم الحرمين الشريفين طلب طفل بالمدينة المنورة بالتقاط صورة «سيلفي» معه، وذلك خلال احتفال أقامه أهالي المدينة ترحيباً بزيارة الملك سلمان.
وسأل العاهل السعودي الطفل «فيصل يوسف» بعد أن صافحه مبتسماً ومداعباً: ماذا تريد؟، فأجابه الطفل بالقول: «أبغى أتصوّر معك سيلفي».
يشار إلى أن نشأة هذا النوع من التصوير تعود إلى بدايات القرن العشرين حيث كان المصورون الذين يلتقطون تلك الصور الشخصية يستعينون بمرايا لالتقاطها.
وتعتبر أول صورة سيلفي في التاريخ للعالم روبرت كورنيليوس، حيث صورها وهو يقف في الجزء الخلفي من متجر طلاء الفضة عام 1839 في فيلادلفيا.
أما عن تسمية «سيلفي»، فتعود إلى عام 2002 قبل أن يتم اعتمادها على نطاق أوسع عام 2012م، وقد عرف هذا المصطلح انتشاراً واسعًا جدًا على مستوى العالم خلال السنوات القليلة الماضية بعد التوسع في استخدام الهواتف الذكية.
عدد اليوم
