مصففة شعر تسرق صاحبة منزل

قضت محكمة بالمنطقة الغربية بحبس عربية 3 أشهر والإبعاد عن الدولة بعض قضاء العقوبة بعد إدانتها بمغافلة وسرقة صاحبة منزل.
وكانت العربية "ج" اعتادت العمل في منازل المواطنات للقيام ببعض عمليات التجميل لهن كونها تعمل في أحد صالونات التجميل وكثيرا ما كانت تشاهد المشغولات والمصوغات الذهبية.
وظلت تقاوم فكرة السرقة وإخفاء أي مشغولات ذهبية أو منقولات حتى لا يفتضح أمرها وتخسر عملها ويحكم عليها بالسجن ولكنها ضعفت ذات مرة. وبعد أن طلبتها إحدى السيدات للحضور إلى منزلها بغرض التجميل وخلال وجودها في المنزل، فوجئت بوجود هاتف نقال جديد غالي الثمن ملقى في أحد أركان الغرفة بالإضافة إلى بعض المشغولات والمنقولات الثمينة. وفكرت في سرقتها وإخفائها داخل ملابسها وساعدها على ذلك ثقة صاحبة المنزل فيها وتركها فترات طويلة وحدها داخل الغرفة التي تضم تلك المشغولات الثمينة.
ولم يستغرق الأمر طويلا مع العاملة في التفكير حتى قررت أن تستولي على الهاتف وتخفي بعض المشغولات داخل ملابسها قبل أن تحضر صاحبة المنزل للغرفة، وأنهت عملها بسرعة وخرجت من المنزل قبل أن يكتشف أحد أمر سرقتها.
وقبل أن تهم بالخروج من المنزل، عادت ابنة صاحبة البيت لتبحث عن هاتفها ولم تجده. عندها، ارتبكت العاملة وتلعثمت في الكلام، وهو ما أثار الشك لدى أصحاب المنزل. وبالفعل، تنبهت صاحبة المنزل إلى اختفاء عدد من المشغولات التي كانت موجودة في المنزل. فقامت بتفتيش العاملة واكتشاف المسروقات معها. واتصلت بالشرطة فورا التي أجرت التحريات وحولت المتهمة إلى النيابة العامة. وقد اعترفت الاملة أمام النيابة بسرقة الهاتف والمشغولات وأنها المرة الأولى التي تقوم فيها بمثل هذا العمل. وأبدت ندما شديدا على ذلك. فتم تحويلها إلى المحكمة التي قضت بحبسها 3 أشهر والإبعاد عن الدولة بعض قضاء العقوبة.