جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة

اعتقل جيش الاحتلال أمس عشرات النشطاء الفلسطينيين بالضفة الغربية بدعوى أنهم مطلوبون· وقال الجيش الإسرائيلي: إنه اقتاد ''المطلوبين'' للتحقيق معهم· فيما انسحبت القوات الإسرائيلية من شرق خان يونس بقطاع غزة مخلفة دماراً كبيراً في المنطقة بعد توغل دام 24 ساعة اعتقلت خلاله 20 فلسطينياً· فيما استشهد أحد عناصر ''حماس'' متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال عملية التوغل الإسرائيلية أمس الأول في خان يونس· على صعيد آخر، أقال الجيش الإسرائيلي قائد قوة عسكرية في منطقة الخليل بعد أن تبين أنه تصرف بصورة منافية لتعليمات جيش الاحتلال بإطلاق النار على فلسطيني قرب بلدة الظاهرية أمس الأول· وأظهرت التحقيقات الأولية في الحادث أن الجنود الإسرائيليين أوقفوا سيارة أجرة فلسطينية وأنزلوا ركابها ثم استقلوها في مختلف أنحاء بلدة الظاهرية واطلق الجنود النار من داخل السيارة الأجرة باتجاه فلسطيني كان يحمل فاساً ظناً منهم أنه يحمل بندقية· وأصيب الشاب أدهم نظمي الشلامي (18 عاماً) بجروح خطيرة في صدره ونقل للمستشفى حيث لا يزال يخضع للعلاج· ومن ناحية أخرى، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن امرأة من سكان مدينة سديروت أصيبت بجروح طفيفة جراء سقوط عدة صواريخ من طراز ''قسام'' على المدينة فجراً· كما أصيب عدد من سكان سديروت بالهلع فيما لحقت أضرار جسيمة بأحد المنازل نتيجة سقوط 5 صواريخ ''قسام'' على المدينة· كما سقط صاروخ على جنوب مدينة عسقلان الإسرائيلية القريبة من القطاع دون وقوع إصابات أو أضرار· وزعمت صحيفة ''هاآرتس'' الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ''أبو مازن'' نقلت معلومات إلى إسرائيل بشأن مخططات لعمليات تحاك في الضفة الغربية· وأوضح تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن هذه المعلومات خدمت أجهزة الأمن الإسرائيلية في مواجهة خطط تنفيذ تلك الهجمات· ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية فلسطينية تأكيدها استئناف التنسيق مع إسرائيل على نطاق محدود، وأن الجانب الفلسطيني يشكو من عدم اهتمام إسرائيل بتعاون أمني كامل معه، ومن تجنب كبار ضباط الجيش الإسرائيلي الاجتماع مع نظرائهم الفلسطينيين·