الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التوافق تتحفظ على تبني المالكي لمؤتمر المصالحة

التوافق تتحفظ على تبني المالكي لمؤتمر المصالحة
17 مارس 2008 02:12
أعلنت جبهة ''التوافق'' أن إعلان الحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي عن مؤتمر المصالحة المرتقب غداً، قد ''يرسل برسائل خاطئة'' إلى الأطراف التي تنوي المشاركة فيه مفادها أن الحكومة هي التي ستشرف عليه وهو احتمال قد يؤدي ''إلى تضييق أفق المؤتمر''· وقال الناطق باسم الجبهة السنية سليم الجبوري إن الحكومة ليست هي الجهة الداعية للمؤتمر أو الراعية له مبدياً تخوفه من أن مثل هذا الإجراء ''سيدخل المؤتمر ضمن دائرة التجاذبات السياسية لأنه سينظر إليه على انه مؤتمر للحكومة''· وأضاف أن الحكومة العراقية ''ليست الجهة الداعية لهذا المؤتمر بل هو مؤتمر للقوى السياسية والحكومة طرف فيه حالها حال الأطراف الأخرى''· وقال الجبوري إن ''لجنة تحضيرية تكونت من أطراف قسم منها من خارج العملية السياسية هي التي ساهمت في الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر بمساعدة من قبل وزارة الحوار''· وأضاف أن جبهة التوافق تسلمت دعوة لحضور المؤتمر ''وسنحضر المؤتمر وسندعم أي توجه صحيح فيه''· وكشف الجبوري أن المؤتمر سيتناول 4 محاور أهمها ''الإصلاح المؤسساتي وآخر يتعلق بالمسلحين والمليشيات والصحوات''·'' وكان المالكي قد أكد في مقابلة أجرتها معه قناة ''العراقية'' الرسمية بثت مساء أمس الأول أن بغداد ستشهد مؤتمراً جديداً للمصالحة الوطنية ''لكل القوى السياسية والعشائرية وعلماء الدين ومنظمات المجتمع المدني من الداخل والخارج وقوى أخرى سياسية من خارج العملية السياسية دعيت لهذا المؤتمر''· من جانب أخر أعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مساء أمس الأول أنه ''استكمل تسمية الوزراء في الوزارات الشاغرة'' بعد الانسحابات من الحكومة منذ منتصف ·2007 وقال المالكي في مقابلة مع تلفزيون ''العراقية'' الحكومي ''إن الانطلاقة الحقيقية الآن تحتاج إلى رفض مبدأ المحاصصة واعتماد مبدأ الكفاءة لأن العراقيين متساوون فيما بينهم ولا فضل لحزبي على غير حزبي عندما تصل المسألة إلى المهنية والكفاءة''· وأضاف ''لقد طالبت من هيئة الرئاسة إعادة تشكيل الحكومة وفق شروط ومعايير يتمتع المرشح فيها بالكفاءة والمهنية ومن حق القوى السياسية أن ترشح أشخاصا لشغل هذه الحقائب بالتعاون مع رئيس الحكومة الذي يجب أن يعطى كامل الصلاحية في اختيار الوزير في المراحل النهائية''· وقال المالكي ''مع الأسف الشديد هذه الفكرة لم تجد لها أجوبة من الكتل السياسية بل كانت الأجوبة هي التمسك بالمحاصصة ومن أراد أن يفلت من المحاسبة طرح المحاصصة بشكل آخر وهو في حقيقته أسوأ من المحاصصة التي بدأنا بها لذلك·· أنا اعتبر الفكرة قد رفضت بشكل أو بآخر من هذا الطرف أو ذاك''· من جانبه، توقع الشيخ عبد الحليم الزهيري مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الدينية أمس أن العراق مقبل على مرحلة استقرار أمني بسبب تفهم بعض دول الجوار لقضايا العراق وان الجهات التي تعبث بأمن العراق أصبحت ''منزوعة الغطاء''·
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©