هشام السلمان (بغداد) - دخل أغلب مدربي دوري النخبة العراقي لكرة القدم في دوامة القلق إثر الإقالات التي أقدمت عليها إدارات الأندية على خلفية النتائج السلبية التي تعرضت لها فرقها المتنافسة في الدوري الذي دخل أسبوعه الـ 15.
وتشهد منافسات الدوري حالياً حالة من القلق في اوساط المدربين بعد ان وصل عدد المدربين المبعدين عن عملهم 11 مدرباً من أصل 20 يمثلون الفرق المشاركة في دوري هذا الموسم.
وقال ناظم شاكر وهو آخر مدرب أبعد عن تدريب فريق زاخو الأسبوع الماضي إن الإطاحة برؤوس المدربين تعد من الظواهر السلبية التي ظهرت على السطح خلال هذا الموسم، ما يؤدي الى تراجع أداء الفرق ومستوياتها الفنية.
وأضاف: الإدارة هي المسؤولة عن اختيار المدرب وتكون لديها معرفة حقيقية بقدراته لذلك فهي تعد مسؤولة عن النتائج وليس المدرب وحده.
وتابع: أن إدارات الأندية تغير المدرب مع كل خسارة يتعرض لها الفريق كونها تعده الحلقة الأضعف ولإرضاء جماهيرها الغاضبة من سلبية النتائج.
وشهدت مباريات الدوري إقالة عدد من المدربين منهم كريم كردي وحسن فرحان في نادي بغداد وشاكر محمود من الكهرباء، وعلي وهاب من النفط وكريم صدام من الزوراء ويونس جاسم من الميناء،
وعماد قادر من كركوك، وسالم عودة من كربلاء وعصام حمد من الكرخ، وزهير عبد الرضا من التاجي وعادل خضير من الشرقاط وأيوب اوديشو من اربيل.
عدد اليوم
