الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 114 سورياً بينهم 35 بمجزرة إثر غارة على حلب

مقتل 114 سورياً بينهم 35 بمجزرة إثر غارة على حلب
4 فبراير 2013 14:01
عواصم (وكالات) - لقي 114 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، 35 ضحية قضوا بمجزرة جديدة إثر غارة شنتها مقاتلات للجيش الحكومي استهدفت حي الإنصاري بحلب، بينهم العديد من الأطفال والنساء. وفي الأثناء، نقل التلفزيون السوري الرسمي أن عضو مجلس الشعب السابق إبراهيم عزوز قتل مع زوجته وابنتيه في حلب بيد «مجموعة مسلحة»، الأمر الذي أكده المرصد السوري الحقوقي من دون أن يشير إلى أسرة الضحايا، بينما نقلت مصادر إعلامية رسمية عن شقيق عزوز الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال قوله إن عملية الاغتيال تمت بإطلاق مسلحين رصاصهم على سيارة كان يستقلها الضحايا على طريق منطقة الشيخ سعيد في حلب. بالتوازي، اندلعت اشتباكات ضارية أمس، بين القوات الحكومية والمعارضة على طول الحدود مع الأردن، في معركة وصفها مقاتلو المعارضة بـ«الحاسمة» حول معبر نصيب الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث أعلن أبو هاني الدراقي أحد منسقي الجيش السوري الحر المعارض أن المقاتلين مصممون على ألا «يديروا ظهورهم لحين تحرير معبر نصيب في النهاية» ، بحسب قوله. من ناحيتها، نفت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» ما تردد عن تعرض مبانيها لأضرار كبيرة جراء انفجار بعبوة ناسفة استهدفها أمس، في حين أعلن عناصر من الإدارات الهندسية أنهم فجروا عبوة ناسفة زرعها «إرهابيون» قرب مستشفى التوليد بمنطقة الحلبوني بدمشق ولم يسفر تفجير العبوة عن وقوع إصابات، واقتصر الأمر على أضرار مادية بسيطة. وفي حصيلة غير نهائية مساء أمس، أحصى المرصد الحقوقي مقتل 114 شخصاً في مناطق سورية مختلفة، هم 35 مدنياً، و51 مقاتلًا معارضاً، و28 جندياً نظامياً. وذكر ناشطو المعارضة أن 35 شخصاً على الأقل قضوا أمس بقصف شنتها مقاتلات للقوات الحكومية على حي الأنصاري بحلب، بينهم 7 أطفال و11 امرأة . وقال ناشط ميداني من حي الأنصاري إن الأهالي في المستشفيات الميدانية ناشدوا الأهالي للتبرع بالدماء بشكل فوري نظراً للحاجة الشديدة. وأضاف «أعداد القتلى في ازدياد لأن هناك الكثير من الأشخاص تحت الأنقاض ومصيرهم مجهول. وأظهرت صور سكاناً مكلومين يبحثون تحت الأنقاض في محاولة لإنقاذ أحياء، تزامناً مع انتشال الجثث. وكان مدير المرصد الحقوقي رامي عبدالرحمن ذكر في حصيلة أولية أن القصف على حي الأنصاري المنكوب أوقع 13 ضحية، مبيناً «تعرفنا إلى 11 شخصاً، بينهم امرأة و5 أطفال، ونستطيع التأكيد أن 4 أشخاص آخرين قتلوا في الغارة». وأكد أن الحصيلة مرشحة للارتفاع لأن «سكاناً لا يزالون تحت الأنقاض». وأظهرت أشرطة فيديو التقطها ناشطون حشداً يتجمع أمام جبل من الأنقاض فيما بعض الأشخاص يحاولون إزالة هذا الركام بحثاً عن ناجين محتملين. وشرق البلاد، أفاد المرصد بأن مقاتلين معارضين احرزوا تقدماً في مدينة دير الزور. وقال رئيس المرصد عبد الرحمن «طوال أشهر، تركزت المواجهات عند الحدود الشرقية مع العراق في ريف دير الزور. ولكن المقاتلين المعارضين يركزون اليوم على المدينةو ويحرزون تقدماً سريعاً». من جانب آخر، سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من سد الفرات في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربيو مما أثار قلق الأهالي حول تأثر السد الذي في حال انهيار جزء منه سيؤدي إلى غرق المئات من المنازل المحيطة به. كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين السوري والحر على طريق حلب السريع قرب مطار المدينة الدولي بعد سقوط حاجز جسر الشيخ سعيد الذي يربط مطار حلب بداخل المدينةو ما سيؤدي لقطع الإمداد نحو القوات الحكومية المتمركزة في المطار. من جانب آخر، شن مقاتلو الجيش الحر أمس هجوماً اعتبروه «حاسماً»، ترافق مع اشتباكات شرسة مع القوات النظامية واتسع بطول الحدود مع الأردن، مستهدفين نقطة عبور نصيب الحدودية الرئيسية بين البلدين. وقال الدراقي وهو أحد منسقي الجيش الحر شارك في المعركة، «اليوم لن ندير ظهورنا إلا بعد تحرير معبر نصيب في النهاية». وأشار السكان في مدينة جابر الحدودية الأردنية إلى وجود كميات كبيرة من المتفجرات، وأنهم شاهدوا طائرات حربية سورية مع احتدام القتال. إلى ذلك، أحصت الهيئـة العامـة للثـورة السوريـة حـالات وعـدد الانشقـاقـات وسط القوات النظامية والأجهزة الأمنية الأخرى، فـي المـدن السـوريـة المضطربة خـلال ينايـر المنصرم، ليصل عـدد المنشقين إلى 3978 منشـقاً. وبينت الهيئة أن قائمة المنشقين ضمت ضباطا وصف ضباط ومجندين وعددا مـن الدبلومـاسيين والإعلاميين والرياضـيين، كما سجل انشقـاق عـدد مـن آليات الجيش الحكومي، تزامناً مع توثيـق 175 حالة إعدام لعسكريين ومجندين أثناء محاولتهم الانشقاق. أول صور رسمية لآثار الهجوم الإسرائيلي قرب دمشق دمشق (وكالات) - عرض التلفزيون الرسمي السوري في نشرته المسائية أمس الأول لقطات لما قال إنها آثار العدوان الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية العسكرية في بلدة جمرايا قرب دمشق، في إشارة إلى غارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية فجر الأربعاء الماضي. وأظهرت اللقطات مبنى تكسر زجاج نوافذه، لكن بنيانه الأساسي ما زال سليماً، لتنتقل الكاميرا لاحقاً وتظهر سيارات وشاحنات محترقة ومدمرة في ما يبدو أنها باحة أو مرآب مفتوح على مقربة من البناء الأساسي. وركزت بعض اللقطات على شاحنة نقل بيضاء اللون، تحطمت واجهتها الأمامية بالكامل، وبدا ثقب كبير في أعلى مقدمتها، ما قد يشير إلى أنها تلقت إصابة مباشرة. وتظهر اللقطات التي دامت نحو دقيقتين، عدداً من باصات النقل الصغيرة بيضاء اللون، وقد تحطم زجاجها، وهي بعيدة بعض الشيء عن الشاحنات والسيارات الأكثر تضرراً. كذلك أظهرت اللقطات جزءاً مما يبدو أنها مكاتب داخل المبنى الذي صور بداية. وتبدو التجهيزات المكتبية والأثاث في أحد المكاتب سليمة وعليها قطع من الزجاج المحطم. كما يبدو الدمار أكبر في مكتب ثان، إضافة إلى أضرار واسعة فيما يبدو أنه بهو. وأظهرت اللقطات الأخيرة آليات وشاحنات كبيرة مدمرة بالكامل في جزء آخر من الباحة الخارجية للمبنى الذي تبدو على جدرانه من هذه الجهة، آثار حريق. وظهرت اللقطات بمصاحبة صوت شاهد يروي ما حدث في الهجوم. وقال الشاهد إن السيارات والحافلات والحافلات الصغيرة تستخدم لنقل الموظفين وإن جمرايا منطقة مدنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©