الآسيان تبحث حظر انتشار الأسلحة النووية

بدأ وزراء خارجية أكثر من عشرين دولة في الوصول أمس إلى العاصمة الفلبينية مانيلا لحضور الاجتماع الوزاري الأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا ''آسيان''، والاجتماع الرابع عشر للمنتدى الإقليمي لـ''الآسيان'' الذي يفتتح اليوم، والذي تتصدر أجندته معاهدة نزع الأسلحة النووية وحظر انتشارها، وسط انقسامات دول الرابطة حول لجنة حقوق الإنسان وفرض عقوبات· وتم تشديد إجراءات الأمن في الفلبين ونشر أكثر من 6500 من رجال الشرطة والجنود في مانيلا لحراسة مواقع الاجتماع، وأكد نائب مدير الشرطة الجنرال افيلينو رازون أن ''الشرطة لم تتلق أي تهديد يتعلق بالاجتماعات المقبلة لكننا نتخذ كل الاحتياطات''· ومن المقرر أن يفتتح رسمياً الاجتماع الوزاري لدول ''الآسيان'' العشر اليوم، والذين سينضم إليهم وزراء خارجية من 17 دولة أخرى منها الصين واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروربي والولايات المتحدة لحضور المنتدى الإقليمي لـ''الآسيان'' الذي يبدا الخميس المقبل· وأكد وزير الخارجية الفلبيني البرتو رومولو أمس أن نزع الاسلحة النووية وحظر الانتشارالنووي سوف يتصدران جدول اعمال اجتماع ''الآسيان''، وقال إنه يتعين إزالة أسلحة الدمار الشامل لضمان الأمن الإقليمي والعالمي، مضيفاً أن ''ظهور لاعبين محتملين قد يكونوا تواقين للتهديد بالأسلحة النووية أو استخدامها يلقي الضوء على خطورة المشكلة''· وقال رومولو ''يتعين علينا أن نهتم بالجانب الحاسم لدور (الآسيان) بوصفها ركيزة السلام والأمن في منطقتنا''، مضيفاً ''يتعين علينا نواصل جهودنا في قيادة منطقتنا صوب المزيد من الحوار والتعاون الأمني الأكثر فعالية''· وقال رومولو إن ''الآسيان'' تأمل في إقناع الدول الخمس التي تملك أسلحة نووية بالتوقيع على المعاهدة كجزء من خطة عمل لتنفيذ الاتفاق بصورة أفضل· ويتوقع أن يناقش وزراء خارجية ''الآسيان'' احتمال طلب مساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تطبيق البرتوكول الخاص بمنطقة جنوب شرق آسيا الخالية من الأسلحة النووية·