الإمارات «التاسع» في الحضور الجماهيري بدوري أبطال آسيا

جاءت أندية دوري المحترفين الإماراتي الأربعة المشاركة بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وهي الشباب والأهلي والجزيرة والشارقة في المركز التاسع على مستوى القارة من حيث الحضور الجماهيري لمباريات البطولة التي أقيمت على أرضنا بإجمالي حضور بلغ 17 ألفا و981 متفرجا في أربع مباريات حسب التقييم الرسمي الذي أصدره الاتحاد الآسيوي للدول المشاركة في النسخة الأولى لدوري الأبطال الآسيوي، وقام بتعميمه على كافة الدول الـ11 المشاركة بدوري الأبطال، ولم يغفل التقرير الاشادة بعامل الحضور الجماهيري لدول أخرى، لاسيما أن الهدف الأهم في وجهة نظر الاتحاد والقائمين على مشروع الاحتراف الآسيوي هو نجاح البطولة في تحقيق أعلى جذب جماهيري ممكن ما يطرح التساؤولات حول جدية الجماهير وإدارات الأندية وكافة الهيئات والمؤسسات مع الحدث الآسيوي ويترك انطباعاً سيئاً لدى لجنة الاحتراف بالاتحاد الآسيوي قد لا يصب في الصالح العام لدروي الإمارات خلال المرحلة المقبلة لاسيما أن هناك تقييما مع نهاية الموسم قد يؤثر بالسلب على نظرة الاتحاد لقوة مستوى البطولة التي تقام مداها وشدتها وبمقدار الجماهير التي تنجح في جذبها إلى المدرجات. ووجه الاتحاد الاسيوي كتيب شكر إلى الدوريات التي شهدت حضوراً جماهيرياً طاغياً عقب الجولتين الأولى والثانية، كاشفاً الترتيب العام النهائي والذي سوف يصدر عقب كل جولة ليتم من خلاله تقييم مدى نجاح البطولة من عدمها بالدول المحترفة، وقد يترتب على هذا التقييم قرارات مستقبلية قد تكون في غير صالحنا. وحلت المشاركة الإيرانية في المركز الأول بحضور جماهيري اجمالي للمباريات الأربع بلغ 119 ألف متفرج في 4 مباريات بمتوسط بلغ 29.750 متفرج للمباراة الواحدة، فيما حل الجمهور الاندونيسي في المركز الثاني حيث تشارك أندونيسيا بفريق واحد فقط ومع ذلك كان متوسط الحضور للمباراة الواحدة 20 ألف متفرج، وقد يعني هذا الاقبال الجماهيري مراجعة الاتحاد القاري موقفه وتوجهه لزيادة عدد الفرق المشاركة بدوري الأبطال خلال النسخ المقبلة في تلك الدوريات التي تحظى بحضور جماهيري عال وتقليصلها لدى الدول التي تفشل أنديتها في جذب الجماهير، مما يضع مشاركة عدد الأندية المشاركة على المحك مستقبلاً . وحلت الصين في المركز الثالث بمتوسط حضور للمباراة الواحدة بلغ 18.588 ألف متفرج حضروا 4 مباريات وجاءت السعودية في المركز الرابع بإجمالي حضور بلغ 47 ألف متفرج عن 4 مباريات ومتوسط 13.500 ألف متفرج للمباراة الواحدة، وأوزبكستان خامساً برصيد 9 آلاف و560 متفرجا واليابان سادساً برصيد 9 آلاف و47 متفرجا وكوريا سابعاً برصيد 8 آلاف و954 متفرجا وأستراليا ثامناً برصيد 7 آلاف 92 متفرج والإمارات تاسعاً بإجمالي رصيد 17.981 متفرج للأربع مباريات بمتوسط حضور بلغ 3 آلاف و993 متفرجا للمباراة الواحدة. وفيما يتعلق بترتيب الحضور الأكثر على مستوى أنديتنا الأربعة المشاركة بدروي الأبطال كانت مباراة الجزيرة وأم صلال صاحبة الرقم القياسي بواقع 8 آلاف و920 متفرجا وفي المركز الثاني مباراة الشباب وبانيودكور الأوزبكي بواقع 4 آلاف و500 متفرج ومباراة الأهلي وباختاكور ثالثاً من حيث الحضور بواقع ألفين و561 متفرجا والمفاجأة ان مباراة الشارقة والغرافة القطري كانت الأقل جماهيرياً على أرض الإمارات بواقع ألفين متفرج فقط. وعلى الجانب الآخر حلت سنغافورة في المركز قبل الأخير بواقع 3 آلاف و867 متفرجا للمباراة الواحدة، فيما جاءت قطر في المركز الأخير بواقع ألف و250 متفرجا للمباراة الواحدة لتتذيل القائمة في ترتيب الاتحاد الآسيوي.