يفتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مساء اليوم بقصر الثقافة الدورة الثامنة عشرة لأيام الشارقة المسرحية، بمشاركة جميع الفرق المسرحية المحلية التي ستقدم 18 عرضاً مسرحياً، وتستمر الأيام حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري·
وتبدأ فعاليات اليوم الأول بالسلام الوطني، ثم كلمة عريف الحفل -كلمة لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة- يلقيها عبدالله بن محمد العويس مدير عام الدائرة رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة المسرحية، يلي ذلك التعريف بلجنة التحكيم، ثم عرض ''مسرحية النمرود'' من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إنتاج مسرح الشارقة الوطني وإخراج المنصف السويسي، وتتضمن الأيام المسرحية عروضاً للفرق المحلية بالدولة، حيث تقدم هذه العروض على مسرحي (قصر الثقافة ومعهد الشارقة للفنون المسرحية)·
كما ينظم على هامش الأيام معرض للتصوير الضوئي عن الأعمال المسرحية في الدورة السابقة للمصور محمود بنيان، إضافة إلى معرض للإصدارات المسرحية (نصوص مسرحية، دراسات، توثيق ندوات دراسية)، كما تواكب نشرة (الأيام) الفعاليات التي تنظم إبان أيام الشارقة المسرحية، وكذلك تكريم الشخصية المسرحية العربية، وهي معالي ثريا جبران وزيرة الثقافة المغربية ضمن فعاليات الحفل الختامي للأيام·
وقال عبدالله العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة: منذ عشرين عاماً، تكرس دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة، جهوداً استثنائية لرعاية وتنمية حركة مسرحية إماراتية متميزة، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتوفر الدائرة دعماً معنوياً ومادياً لجميع الفرق المسرحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتواصل هذه الفرق عملها الفني، ولتشارك في تظاهرة أيام الشارقة المسرحية·
وأضاف: إن أيام الشارقة المسرحية حققت منجزاً ومكانة على خريطة المهرجانات المسرحية العربية، وبهذا تكون دائرة الثقافة والإعلام، ومن خلال أيام الشارقة المسرحية قد أتاحت العديد من الفرص الإبداعية لظهور كتاب ومخرجين وممثلين وفنيين يعملون في المسرح، كما توفر عدداً من صالات العرض المسرحي المجهزة بالآليات والتقنيات وأجهزة الصوت والإضاءة مع فنييها لتظهر عروض الفرق في أفضل الأشكال، إضافة إلى إقامة العديد من الملتقيات المسرحية التي تنظم كل عام، إلى جانب الندوات الفكرية والفنية التخصصية، وإقامة عدد من الورش المسرحية التأهيلية التي تدرب مجاميع من الشباب والهواة والعاملين في الفرق المسرحية، متيحة الفرصة لهم للتثقف والتزود بالتقنيات الأدائية المسرحية المعاصرة على أيدي فنانين عرب مشهود لهم بالإنجاز المسرحي·
عدد اليوم
