الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الجواهري في بغداد

إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الجواهري في بغداد
30 يوليو 2007 02:53
احيا ادباء العراق الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر محمد مهدي الجواهري عبر تنظيم الاتحاد العراقي للادباء والكتاب مهرجانا حمل اسم ''مهرجان الجواهري'' واستمر يومين، وقد توفي في 27 يوليو 1997 في دمشق بعدما استقر فيها اعواما عدة· وقال عضو الاتحاد ابراهيم الخياط ان ''المهرجان الاستذكاري لرحيل جوهرة الشعر العربي الراحل محمد مهدي الجواهري شهد حضورا لافتا للمثقفين والادباء العراقيين''· واضاف ''نظمت على هامشه اربع جلسات شعرية القيت فيها قصائد لشعراء عراقيين الى جانب ثلاث جلسات نقدية شارك فيها نخبة من الكتاب والنقاد''· والجواهري الذي شكلت سيرته مزيجا من الشعر والوطنية والانسانية· وتابع الخياط ''نأمل ان يكون المهرجان رسالة الى الجهات المعنية وجميع العراقيين للتركيز على الادب والثقافة والتنوع الشعري وتعزيز انسجام المشهد الحياتي العراقي وتخليصه من مؤشرات التنابذ''· ولد محمد مهدي الجواهري في مدينة النجف التي تعد مركزا دينيا وادبيا في 26 يوليو 1899 وينحدر من اسرة ادبية عريقة عرفت بالتزاماتها الدينية والوطنية· اظهر الجواهري ميلا مبكرا الى الادب والشعر واتسم اسلوبه الشعري بصدق التعبير وقوة البيان وحرارة الاحساس· وكانت مجموعته الشعرية ''حلبة الادب'' باكورة انتاجاته، كما اصدر عام 1928 ديوان ''بين الشعور والعاطفة'' وعام 1935 ''ديوان الجواهري''· غادر العراق عام 1961 الى لبنان بسبب مضايقات تعرض لها، ومن هناك استقر في مدينة براغ ضيفا على اتحاد الادباء التشيكيين وعاش هناك سبعة اعوام اصدر خلالها ديوانه الشهير ''بريد الغربة''· عاد الى العراق عام 1971 واصدر ديوانه ''بريد العودة'' قبل ان يستقر نهائيا في سوريا حتى وفاته· واللافت انه توفي في الشهر الذي ولد فيه وبفارق يوم واحد· وعمل الجواهري فترة قصيرة في بلاط الملك فيصل الاول عندما توج ملكا على العراق واستقال عام 1930 واصدر صحيفة ''الفرات''· ثم الغت الحكومة امتيازها فبقي من دون عمل حتى عين معلما في مدرسة المأمونية في بغداد اواخر عام1931 ·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©