الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صانع الفرح

صانع الفرح
6 ابريل 2009 01:16
في لحظة لن تزول قريباً من ذاكرة التاريخ، ولن تسقط من دفتر الأيام الجميلة التي يحتفظ بها أبناء «الأمة العيناوية» في دواخلهم ووجدانهم لسنوات طويلة مضت، استطاع النجم البنفسجي شهاب أحمد أن يصنع الفرحة ويزرعها في دواخل كل عشاق ومحبي الزعيم بعد أن سجل هدفاً ولا أحلى في نهائي كأس الرابطة بقذيفة يسارية استقرت في أعلى الزاوية اليسرى لحارس مرمى فريق الوحدة منهياً بذلك طموحات أصحاب السعادة في وقت مبكر من موسم خرج منه فريقهم صفر اليدين. تعتبر هذه البطولة هي العاشرة التي يحققها شهاب مع فريق العين بعد أن ساهم من قبل في حصد الزعيم لثلاث بطولات دوري، ومثلها كأس رئيس الدولة، وبطولتي كأس الاتحاد، وكأس آسيا، بعد تصعيده للفريق الأول في موسم 2002/2001 وهو ابن السبعة عشر ربيعاً. حقق بطولته الأولى مع المدرب الروماني الجنرال يوردانسكو وهو الذي صعده مع زميله علي الوهيبي للعب مع فريق الكبار، ويومها نال أول بطولة عيناوية بالرغم من جلوسه على دكة الاحتياط في الكثير من المباريات. وبالرغم من ضآلة حجمه وصغر جسمه، إلا أن يمتلك قدماً يسرى مرعبة يرهق بها حراس المرمى بتسديداته القوية وكان آخرها في شباك العنابي، ويستطيع أن يرسم بها أجمل اللوحات الفنية على المستطيل الأخضر. ويعد شهاب واحداً من المواهب التي أنجبتها الكرة الإماراتية في السنوات الأخيرة لأدائه السلس وطريقته الرائعة في اللعب وتمريراته المتقنة في الجهة اليسرى من الملعب وبصماته المتميزة مع البنفسج وإجادته عكس الكرات الخطيرة أمام مرمى الخصوم ومجهوده السخي مع الفريق، ولكل هذه الصفات مجتمعة أطلقت عليه الصحافة المحلية «ريكوبا الإمارات» تشبيهاً له بنجم وهداف منتخب أروجواي. كان له شرف الانضمام إلى منتخباتنا الوطنية الثلاث الكبار والأولمبي والشباب، إلا أن عيون المدربين قد أخطأته مؤخراً بسبب عدم مشاركته أساسياً مع فريق العين وجلوسه على دكة الاحتياط، ويرى أن السبب في ذلك يعود إلى تقديرات المدرب التي يحترمها ويلتزم بها. ويأمل شهاب أن ينجح في تحقيق طموحاته مع العين في هذا الموسم بالفوز بالثلاثية لتكون أغلى هدية لقيادة البنفسج الرشيدة وجمهور الزعيم الوفي.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©