ساسي جبيل، وكالات (تونس)
أطلقت الحكومة التونسية مؤتمراً وطنياً للتشغيل، أمس، في العاصمة، في حضور أحزاب ومنظمات وطنية واتحادات نقابية، إضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ومدير عام منظمة العمل الدولية.
وبحث المؤتمر الذي يأتي بعد أكثر من شهرين من احتجاجات عنيفة للعاطلين عن العمل، عن طرق حل أزمة البطالة، وإعادة النظر في منظومة القوانين والإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاستثمار.
ويأتي المؤتمر تتويجاً لورش كانت الحكومة قد بدأت العمل عليها برعاية منظمة الأعراف والاتحاد العام التونسي للشغل.
وقال رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال المؤتمر، «غايتنا من هذا الحوار الوطني استنباط الحلول والخروج بمشروع رؤية واضحة المعالم للتقليص من نسب البطالة بصفة متواصلة». بدوره، أكّد بان كي مون وقوف الأمم المتحدة إلى جانب تونس في مسارها الاقتصادي والاجتماعي من خلال دعم برامج تشغيل الشباب، وتذليل الفوارق بين الجهات.
كما تعهد رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، تخصيص منحة سنوية تقدر بمليار دولار على مدى 4 سنوات لدعم الإصلاحات الاقتصادية في تونس قائلاً: « يجب أن يساير الانتقال الاقتصادي الانتقال السياسي الذي تحقق في تونس».
من جهة أخرى، نفت وزارة الداخلية التونسية الأنباء حول وجود مخططات لاغتيال عدد من الشخصيات، ووصفت ذلك بـ«الإشاعات»، واعتبرت الوزارة «أن تضارب هذه الإشاعات وتواترها من شأنه أن يثير البلبلة لدى الرأي العام.
عدد اليوم
