الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المغرب يعلن تفكيك خلية متطرفة

6 فبراير 2012
الرباط (ا ف ب) - أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن الشرطة القضائية فككت “خلية” تابعة لـ”حزب التحرير الإسلامي” الذي يعتبر من المنظمات المتطرفة على الصعيد الدولي واعتقلت “ثلاثة من أفرادها”. وأوضحت الوزارة في بيان أن “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت من تفكيك خلية تضم ثلاثة أفراد تابعة لما يسمى بـ(حزب التحرير الإسلامي) المصنف في خانة المنظمات التخريبية ذات البعد الدولي”. وأضافت الوزارة أن “أفراد الخلية المفككة التي تلقت دعما ماليا من ناشطين ينتمون إلى نفس المنظمة ومقيمين في أوروبا، كانوا يوزعون المنشورات في عدة مدن مغربية (...) تحرض على التخريب”، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وخلص البيان الرسمي إلى أن أعضاء الخلية سيحالون إلى القضاء بعد انتهاء التحقيق الذي تقوم به النيابة العامة. وأعلنت السلطات المغربية خلال الأشهر الأخيرة تفكيك خلايا إرهابية سرية موالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانت تخطط لارتكاب اعتداءات في المملكة. من جانب آخر، أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس عفوا عن 458 شخصا بينهم ثلاثة سلفيين متهمين بالتعرض لأمن الدولة وموقوفين منذ عام 2003. وأورد بيان لوزارة العدل المغربية الليلة قبل الماضية أن “الملك محمد السادس أصدر أمره بالعفو عن 458 شخصا منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة”، من دون أن يسمي السلفيين. لكن مسؤولا في الوزارة أكد أن العفو الملكي شمل السلفيين الثلاثة بمناسبة عيد المولد النبوي. وحكم على حسن كتاني ومحمد رفيقي المعروف بـ”أبو حفص” وعمر حدوشي في سبتمبر 2003 بالسجن 25 و20 و30 عاما، بعدما أدينوا بتشكيل “عصابة أشرار والتعرض لأمن الدولة الداخلي”. وكانت منظمات غير حكومية مغربية ودولية نددت بانتهاكات تخللت محاكمة هؤلاء السلفيين. وصدرت هذه الأحكام إثر اعتداءات مايو 2003 في الدار البيضاء والتي خلفت 45 قتيلا بينهم 14 انتحاريا. كذلك، تم العفو عن سبعة ناشطين في حركة 20 فبراير التي رأت النور في غمرة تظاهرات تطالب بإصلاحات سياسية، وفق ما أفاد مصدر قضائي. والعفو جزء من المشهد السياسي المتغير في المغرب بعد الانتخابات التي جرت العام الماضي، وأدت إلى تشكيل أول حكومة ائتلافية بقيادة الإسلاميين في المغرب. وأمضى حزب العدالة والتنمية الإسلامي أعواما كحزب معارض ولكنه حقق الفوز في الانتخابات الأخيرة في تعزيز لاتجاه في الشرق الأوسط حاليا يدفع بالإسلاميين إلى السلطة في أعقاب الثورات العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©