31 يوليو 2007 04:39
وصلت مجموعة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران أمس وتوجهت من فورها للتفتيش على موقع بناء مفاعل ''أراك''، احد المواقع النووية الأكثر حساسية في إيران· فيما قررت واشنطن تشديد الضغوط الاقتصادية على طهران لمنعها من مواصلة برامجها النووية، بمضاعفة الإجراءات بحق الشركات والمؤسسات المالية التي يشتبه بمشاركتها فيها·
وأعلنت وكالة الانباء الايرانية ''ايرنا'' أن مجموعة من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية ''تفقدوا على مدى خمس ساعات مفاعل أراك'' في وسط البلاد· واضافت إن ''عملية التفتيش جرت طبقا للاتفاق الموقع بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وتندرج في إطار خطة العمل الإجرائية الرامية الى تسوية المسائل العالقة حول البرنامج النووي الإيراني''·
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني أن مفتشي الوكالة الذرية زارو أراك، مشيرا إلى أن ''مجموعة خبراء تقنيين ستصل في السادس من أغسطس لإجراء مفاوضات مع المسؤولين الايرانيين في الملف النووي في شأن إجراء عمليات تفتيش في نطنز''· واشار الى أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستأنفان مفاوضاتهما ''في 20 أغسطس في طهران''·
من جهة أخرى قررت واشنطن تشديد الضغوط الاقتصادية على طهران لمنعها من مواصلة برامجها النووية، فضاعفت الإجراءات بحق الشركات والمؤسسات المالية التي يشتبه بمشاركتها فيها· واستهدفت العقوبات الاميركية ما لا يقل عن 15 هيئة ومؤسسة إيرانية منذ مطلع السنة، وقال مساعد وزير الخزانة الاميركي المكلف مكافحة الإرهاب ستوارت ليفي ''نعتقد أن هذه العقوبات يمكن أن تحمل الحكومة الايرانية على إعادة النظر في سياسة التحدي التي تنتهجها حاليا''· وتشمل العقوبات أيضا مصارف ومنها مصرف صباح، خامس المصارف الايرانية العامة، الذي أدرج في يناير على اللائحة السوداء الاميركية، ويعتقد أن عددا من المصارف اليابانية قطعت علاقاتها مع مصرف إيراني آخر هو بنك صادرات الذي أدرج على اللائحة السوداء الاميركية في سبتمبر·
المصدر: عواصم
عدد اليوم
