القدس المحتلة (وكالات) - صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد بأن القوة العسكرية والاقتصادية والاجتماعية هي ضمانة إسرائيل الوحيدة للسلام والأمن بعد التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، خاصة في سوريا.
وقال نتانياهو في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي في القدس المحتلة «خلال الأيام القليلة الماضية، تذكرنا مجدداً طبيعة الجوار الذي نعيش فيه. وفي منطقة كهذه، فإن الشيء الوحيد الذي يضمن وجودنا وأمننا وازدهارنا هو القوة». وأضاف «سنواصل بناء قوة إسرائيل العسكرية والاقتصادية والاجتماعية. فهذه هي الضمانة الوحيدة للسلام، كما أنها دفاع إسرائيل الوحيد في حال انهيار السلام».
وقال نتنياهو «لقد سمعنا تصريحات حكام إيران عن تدمير إسرائيل، وشاهدنا الجيش السوري يذبح أبناء شعبه، ورأينا حوادث أخرى لسفك الدماء». وأضاف «في منطقتنا، يوجد العديد من الحكام الذين ليست لديهم أي موانع أخلاقية لعدم قتل جيرانهم أو شعبهم».
من جانب آخر، أعلن مسؤول ألماني أمس أن بلاده وإسرائيل وقعتا قبل أسابيع قليلة عقدا لبيع القوات البحرية الإسرائيلية غواصة ألمانية سادسة من طراز “دولفين كلاس” قادرة على حمل صواريخ كروز مسلحة برؤوس نووية.
وقال وكيل وزارة الدفاع الألمانية كريستييان شميت لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن ألمانيا وافقت على تحمل جزء من قيمة الصفقة، واصفا إسرائيل بأنها “زبون مفضل”. وذكر أن بيع الغواصة دليل على التزام بلاده بأمن إسرائيل وأوضح “أمن إسرائيل محل اهتمام ألمانيا وهذا لن يتغير”.
ونفى شميت صحة تقارير إسرائيلية ذكرت أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فكرت في إلغاء الصفقة بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع مستوطنة “جيلو” في القدس الشرقية المحتلة.
عدد اليوم
