التربي: تحديث مباني مدارس الغد في أبوظبي

بدأت وزارة التربية والتعليم وبالتنسيق مع بلدية أبوظبي أول أمس في تنفيذ عمليات تطوير المباني المدرسية لمشروع مدارس الغد بأبوظبي· وأكد المهندس خالد شهيل مدير إدارة تخطيط الأبنية التعليمية بالوزارة أن عمليات التطوير تشمل تحسين المختبرات التعليمية إلى جانب دمج عدد من الفصول الدراسية في ساحات مغلقة تماشيا مع تطوير المنهج الدراسي الذي تعتمد أساليب تدريسه على نظام المجموعات الطلابية· تقنية متطورة وأوضح شهيل أن الإدارة تعكف حاليا وبالتنسيق مع إدارة نظم الحاسب الآلي ونظم المعلومات على تحديث المبنى المدرسي من حيث التقنيات، مشيرا إلى أن شركة خاصة تتولى تنفيذ شبكات تقنية في كل مدرسة من مدارس الغد، اعتمادا على أجهزة تقنية متطورة توفر للطلبة عددا من برامج الانترنت، وستتم في مرحلة لاحقة تنفيذ عمليات ربط كافة مدارس الغد بشبكة الكترونية متكاملة· ولفت إلى أن إدارة تخطيط الأبنية التعليمية بدأت خلال الفترة القليلة الماضية في تحويل أنظمة التكييف بالمدارس إلى أنظمة أكثر تطورا وتحديدا إلى أنظمة ''شبه مركزية''· دراسة ميدانية وأوصت دراسة ميدانية أجرتها الإدارة حول معايير ومواصفات الأمان الواجب توافرها في مواقف انتظار السيارات داخل وخارج مدارس الدولة، بضرورة ضمان عدم عبور الطالب للمواقف المخصصة للباصات وعزل السيارات الصغيرة لأولياء الأمور عن الباصات، بمعنى أن ينتظر الطالب ولي الامر في مكان منفصل وبخطوط منتظمة وليست عشوائية· نتائج الدراسة التي أجريت على عدد من المباني المدرسية في الدولة، دفعت إدارة تخطيط الأبنية التعليمية إلى البدء خلال الفترة الماضية في إعداد تصميمات ''الأمان'' لمواقف انتظار السيارات· وقال شهيل إن كافة المدارس المستحدثة أو التي تخـضع حاليا لعمليات صيانة دخلت فعليا مرحلة تنظيم مواقف انتظار السيارات والباصات بما يضمن الحفاظ على حياة الطلاب وتجنب حوادث السير المؤلمة· وبحسب الدراسة فإن هناك تفاوتا في نوعية وسائل النقل المستخدمة في كل منطقة تعليمية، ففي الوقت الذي تعتمد فيه مناطق تعليمية كليا على الباصات كوسيلة نقل رئيسية في مدارسها، هناك مناطق أخرى تتزايد فيها السيارات الصغيرة لأولياء الأمور ممن يفضلون اصطحاب أبنائهم إلى المدرسة وبعد انتهاء اليوم الدراسي، وهو ما يعني أن وسيلة النقل المعتمدة في كل منطقة تعليمية تعد عنصرا فاعلا في تحديد تصميمات مواقف انتظار السيارات في مدارس الدولة·