رالي أبوظبي ينطلق من أمام مسجد الشيخ زايد 27 مارس

ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي، فاتحة جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية “فيا” مع غروب شمس السبت 27 مارس المقبل من جانب مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويشارك في الرالي أكثر من 100 متسابق ودرّاج في الرالي، وسيتجه المتسابقون فور انطلاقهم باتجاه الظفرة مروراً بأبرز معالم إمارة أبوظبي، قبل الوصول إلى واحات ليوا. ويحظى الرالي بدعم “هيئة أبوظبي للسياحة”، في إطار مبادرتها الرامية إلى إعداد أجيال من الأبطال المواطنين في سباقات السيارات، ونشرها في الدولة، إلى جانب الاستفادة من الرياضات ذات الطابع الدولي في تعزيز الوعي بالعاصمة الإماراتية كوجهة سياحية متميزة في المحافل العالمية. وأعلنت اللجنة المنظمة للرالي الذي يقام للعام الثاني على التوالي في امارة أبوظبي، عن استمرار فتح باب الاشتراك أمام سائقي السيارات والشاحنات في المجموعات تي 1، تي 2 وتي 4، بالإضافة إلى الدراجات النارية ودراجات الدفع الرباعي “كوادس”. وأشار أحمد حسين، نائب مدير عام “هيئة أبوظبي للسياحة” للعمليات السياحية أن كل مرحلة من مراحل الرالي ستضم مراكز مراقبة للزمن ولوحات إرشادية، وستمر المراحل عبر صحراء الربع الخالي التي قام بعبورها المستكشف البريطاني ولفريد تيسيجر في أربعينات وخمسينات القرن الماضي. ويشارك في الرالي نخبة من سائقي السيارات والدراجات النارية ودراجات الكوادس والشاحنات. من جانبه قال محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رئيس نادي السيارات والسياحة رئيس اللجنة المنظمة للرالي: “لقد تم تصميم مسار رالي هذا العام بحيث يضم مناطق جديدة في امارة أبوظبي والمنطقة الغربية”. وأضاف: “أدمن المنافسون دروب صحراء ليوا، وأضفنا مسارات ودروب جديدة هذا العام تزيد من حماسة المتسابقين، وستحمل المرحلتين 4 و 5 المنافسين إلى مناطق ممتازة للقيادة، كما أنها توفر مواقع رائعة للمشاهدين”. وتستهل فعاليات الرالي بالفحص الفني وتوثيق مستندات السيارات والدراجات والشاحنات، قبل انطلاق المرحلة الاستعراضية الخاصة بالمشاهدين يوم السبت 27 مارس، والتي يتم على ضوء نتائجها تحديد مراكز الانطلاق لاحقاً في الرالي الرئيسي الذي سينطلق في نفس اليوم من جانب مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويضم مسجد الشيخ زايد 82 قبة، وتبلغ مساحته 22.412 متراً مربعاً، أي ما يعادل مساحة خمسة ملاعب كرة قدم، ويبلغ قطر الثريا المتدلية تحت القبة الرئيسية عشرة أمتار وارتفاعها 15 متراً وتزن من 8 إلى 9 أطنان. ومع غروب الشمس، ومن مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سينطلق الرالي ويتوجه المتسابقون بعد الانطلاق مباشرة لعبور مرحلة انتقالية إلى مخيم التوقف الليلي في تل مرعب بالقرب من ليوا، وسيشكل المخيم مركز التجمع لفرق الراليات على مدى أربعة أيام متتالية. ويعد تل مرعب جزءاً من صحراء الربع الخالي، أكبر صحراء بكر في العالم. وستقام المرحلة الثانية والثالثة والرابعة ضمن مراحل دائرية حول تل مرعب، وتمر عبر دروب صعبة متعرجة وكثبان رملية عالية. وسيقام القسم الخامس والأخير من الرالي انطلاقاً من المنطقة الصحراوية الواقعة بين ليوا ووصولاً إلى منصة نهاية الرالي في مدينة أبوظبي.