الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

57% من تجار دبي يتوقعون زيادة مبيعاتهم خلال 2008

18 مارس 2008 01:18
أظهر المسح السنوى للتجار الذي تجريه غرفة تجارة وصناعة دبي لمعرفة توقعات التجار، ضمن جهودها لتوفير معلومات حول السوق من أجل دعم قرارات الأعمال، توقع 57% من التجار تحقيق زيادة في مبيعاتهم خلال العام الجاري في كافة القطاعات وبنسب متفاوتة· وقالت الغرفة في بيان لها أمس إن ردود العينة المكونة من 441 مشاركا كشفت عن تفاؤل توقعات التجار بأن مبيعاتهم سوف ترتفع بنسبة جيدة وذلك منذ 2006 عندما انخفضت التوقعات عندما نعت البلاد حينها الفقيدين الكبيرين المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم· وبحسب نتائج المسح فقد سجلت التوقعات بارتفاع المبيعات أعلى مستوى لها في عام 2005 حينما توقع 60% من التجار بأن تزيد مبيعاتهم عن ·2004 ومع ذلك فقد أوضحت التوقعات التي سجلت في بداية العام 2006 أن الغالبية توقعوا أن تظل المبيعات على نفس المبيعات إن لم تكن أقل من العام السابق· وفي العام 2007 سجلت التوقعات بوادر تحسن عندما ارتفعت نسبة التجار الذين عبروا عن توقعات بزيادة المبيعات إلى 54% وظلت النسبة المئوية للذين توقعوا أن تظل المبيعات على نفس مستواها في 2006 عند 32%، وقد انخفض الحجم النسبي لأولئك الذين عبروا عن توقعات سلبية إلى 14%· أوضحت البيانات من مسح عام 2008 استمرار التحسن في توقعات التجار،حيث ارتفعت نسبة التوقعات الإيجابية بزيادة المبيعات خلال العام إلى 57%، في حين انخفضت قليلا نسبة التجار الذين توقعوا أن تظل المبيعات كما هي عليه إلى 30%، وكذلك التوقعات السلبية إلى 13 % وأدى نمو القطاع الصناعي في دبي إلى زيادة تفاؤل تجار مدخلات الصناعة والآلات، ففي حين توقع 74% من تجار مدخلات الصناعة مبيعات أكثر في ،2008 عبر 70% من تجار الآلات عن توقعات مماثلة ،الأمر الذي يعكس استجابة سوق السلع إلى التغيرات في الخصائص الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية للمنطقة· وكانت مجموعة التجارة العامة الأكثر تفاؤلا في عام ،2005 لكنها كانت ثاني أكثر مجموعة تفاؤلا السنة التي تلتها وذلك بتوقع 44% منها فقط مبيعات أعلى، أما في 2007 و،2008 فقد استعادت المجموعة تفاؤلها حيث توقع أكثر من 60% مبيعات أعلى خلال العام· من جهة أخرى، يمكن ملاحظة تفاؤل متنام وسط تجار السلع المنزلية، تعد هذه الملاحظة بمثابة دلالة على تغير بنية السكان في اتجاه زيادة عدد العائلات الأمر الذي يزيد من الطلب على السلع المنزلية، وقد ارتفعت نسبة تجار هذه السلع من 48% في 2005 إلى 57% في ·2008 واظهر المسح فشل نمو عدد السكان في التأثير إيجابياً على توقعات تجار السلع الاستهلاكية، فمن ناحية العدد، نجد أن الشركات الصغيرة التي تنظم وتعمل بطريقة تقليدية تهيمن علي هذه السوق، أما إذا نظرنا إلى حصة السوق، فإن محلات التسوق الكبيرة تعتبر مهيمنة· لذلك، ومع تبني محلات التسوق هذه استراتيجيات تسويق أكثر تحديا للمنافسين، فقد عبر صغار التجار عن تفاؤل أقل حسبما اتضح في العدد النسبي للتجار الذين عبروا عن توقعات بارتفاع المبيعات حيث سجلت نسبتهم انخفاضًا من 67% في 2005 إلى 49% في ·2008 كذلك، فقد كان انخفاض توقعات مبيعات السلع الاستهلاكية تأثيرا متوقعا لارتفاع معدل التضخم· هنالك عدد كبير من شركات المنسوجات والملابس ومعظمها صغيرة الحجم· بمرور الأعوام، عبرت هذه الشركات عن توقعات منخفضة نسبياً بشأن المبيعات حيث ظلت المنافسة مرتفعة نسبياً، لذلك استمر عدد الذين عبروا عن توقعات إيجابية بخصوص المبيعات أقل من الغالبية خلال السنوات التي غطتها مسوحات الغرفة· لم يكن متوقعا التفاؤل المنخفض نسبيا لشركات تجارة المركبات وذلك نظرا لزيادة عدد السكان وارتفاع دخل الفرد من سكان دبي، ومع ذلك، شملت المجموعة تجار قطع الغيار ومستلزمات المركبات والتي كانت في مجملها شركات صغيرة الحجم· أوضحت نتائج المسح أنه وبالرغم من ارتفاع التوقعات بزيادة المبيعات، إلا أن هنالك قطاعات ثانوية، خاصة التي يسيطر عليها صغار التجار، كانت توقعاتها مختلفة، يمثل ذلك دعوة متجددة لقيام برنامج خاص بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لأجل رفع قدراتها التنافسية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©